وجوه جديدة غيرت خريطة نجوم رمضان

وسط زحام مسلسلات دراما رمضان الماضى وفى ظل صراع النجوم الكبار على تورتة المشاهد المصرى والعربى، أطلت وجوه جديدة شابة أضفت على شاشة التلفزيون بريقا مختلفا ويبشر بمستقبل باهر لمواهب شابة استطاعت لفت الأنظار إليها، منها الفنانة الشابة ميار الغيطى والتى جسدت دور درية ابنة جمال سليمان والشقية القريبة من قلبه التى تشعر بأبيها وتحاول إسعاده فتقرب المسافة بينه وبين قلب جارتهما ليلى علوى، كما تألقت الممثلة الشابة مريم حسن شقيقة درية وابنة جمال سليمان الثانية الغيورة على والدها من جارتها ليلى علوى فهى الفتاة التى تأخذ مكان والدتها بعد وفاتها وتهتم بوالدها وشقيقتها وتخشى على والدها من النساء.
وبعد تألقه العام الماضى فى "حسن البنا" لفت أحمد مالك النظر له مجدداً فى مسلسل الشوارع الخلفية صاحب الحظ الأوفر فى إبراز الوجوه الجديدة فى صورة متفردة حيث جسد دور "عبد اللطيف" الشاب الثورى الذى يقوم بمظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزى فى الثلاثينات ورغم صغر سن "عبد اللطيف" إلا أنه نجح فى إقناع المشاهد بأنه شاب وطنى يحلم باستقلال مصر ومستعد أن يضحى بروحه نظير ذلك، واستطاع أن يبكى العديد من المشاهدين بمشهد استشهاده والذى كان محور الحلقات الأخيرة من المسلسل.
أيضا الممثلة الشابة شذا التى جسدت دور "شهد" ابنة خالد الصاوى فى مسلسل "خاتم سليمان" وهى فتاة جامعية تتورط فى جريمة قتل ويتم القبض عليها.. ونجحت شذا فى تقمص الدور بحرفية شديدة.
وشهد مسلسل الريان ظهور العديد من الوجوه الجديدة ومنهم مصطفى سمير والذى جسد دور الريان فى صباه، مؤكدا على أنه حصل على الدور بعد ترشيح من المخرجة شيرين عادل، واستمر التصوير لمدة أسبوعين درس فيهما الشخصية من خلال الورق والحلقات التى تم عرضها لشخصية الريان الحقيقية وكان يروى فيها فترات طفولته وصباه، مشيرا إلى أنه حاول أن يوصل للجمهور شخصية الريان التى اعتمدت على الذكاء الرهيب وتحويل كل شىء إلى فلوس.
أما الفنان الشاب حسام داغر استطاع أن يلفت النظر أليه مرة أخرى ويغير جلده ويظهر بشكل مختلف إلى جوار الفنان محمد هنيدى فى "مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة، حيث أكد داغر على أن ترشيحه للدور جاء من قبل الفنان محمد هنيدى الذى شارك معه من قبل فى فيلم "أمير البحار" وذلك بعد أن شاهد مسرحية قهوة سادة التى شارك بها، ويقول داغر إن دوره بمسلسل مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة يعد نقله جديدة فى حياته لأنه مختلف تماما عما سبق وقدمه من قبل، وأنه بذلك حقق نبوءة المخرج سامح عبد العزيز والذى تنبأ له بمستقبل باهر.