نفذت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة شؤون الزيارة مبادرة "إفطار صائم" عن المرابطين على الحدود السعودية، وذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك في الساحة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف تحت شعار "صفاً واحداً مع جنودنا البواسل في إفطار الصائمين".وأوضح مدير إدارة شؤون الزيارة حسن بن عبدالرحمن مكي أن هذه المبادرة تأتي كلفتةٍ إنسانية وتوجيهية لما يقدمه جنود الوطن البواسل في سبيل حماية المملكة واستقرارها, سائلاً الله أن يحفظهم ويرحم الشهداء منهم، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمرابطين على الحدود وإدخال السرور إليهم واجب وطني، مستمد من القيادة الحكيمة التي تقوم على رعاية شؤون المرابطين على الحدود وتُعنى بأسرهم وأبنائهم.وتحرص الوكالة على تقديم كل ما من شأنه خدمة الجنود البواسل وتحفيزهم بعدد من المبادرات التي تأتي ضمن توجيهات الرئاسة في أن يكون الجميع صفاً واحداً مع حماة الوطن في الذود عن الوطن الغالي. 1300 شاب وفتاة وعائلات سعودية ورجال الأمن يقدمون صورة مشرقة بالمسجد النبوي من جانب آخر تكتظ جنبات وساحات المسجد النبوي الشريف في هذه الأيام والليالي المباركة بالمصلين والزوّار الذين قدموا من شتى البلدان والأقطار ليقضوا أياماً من شهر رمضان المبارك ليؤدوا العبادات في رحابه.وفي زحام هذه الجموع, يبرز الدور الإنساني والأخلاقي لشباب المملكة ولرجال الأمن وفق المنهج القويم, في تقديم كل الخدمات وبذل كل الجهود للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين.وقد ظهرت معاني الأخلاق الإسلامية والرقي الإنساني في التعامل مع المعتمرين، من خلال لحمة 1300 شاب وفتاة سعوديين تطوعوا للعمل الخيري في رمضان، وسخروا وقتهم لمساعدة العاجزين والمعاقين وكبار السن بالدخول إلى المسجد النبوي بواسطة الكراسي المتحركة التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في قسمي الرجال والنساء.كما نذر هؤلاء الشباب أنفسهم لخدمة الصائمين والمصلين من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية والصحية البسيطة لهم، ومباشرة الحالات الحرجة ومتابعة نقلها إلى المراكز الصحية والمستشفيات لتلقي العناية الطبية.كما أسهمت عائلات سعودية في دعم موائد إفطار الصائمين بأنواع المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة وتقديمها للصائمين العابرين إلى المسجد النبوي ابتغاء الأجر والمثوبة, بمتابعة من مراقبي وكالة شؤون المسجد النبوي, وإدارة الأبواب, وقوة أمن المسجد النبوي.كما تتكاتف جهود القطاعات الحكومية المدنية والأمنية التي يعمل رجالها في الميدان على مدى 24 ساعة من أجل خدمة هذه الحشود التي أتت زائرة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.
تكتظ جنبات وساحات المسجد النبوي الشريف في هذه الأيام والليالي المباركة بالمصلين والزوّار الذين قدموا من شتى البلدان والأقطار ليقضوا أياماً من شهر رمضان المبارك ليؤدوا العبادات في رحابه. وفي زحام هذه الجموع, يبرز الدور الإنساني والأخلاقي لشباب المملكة ولرجال الأمن وفق المنهج القويم, في تقديم كل الخدمات وبذل كل الجهود للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين. وقد ظهرت معاني الأخلاق الإسلامية والرقي الإنساني في التعامل مع المعتمرين، من خلال لحمة 1300 شاب وفتاة سعوديين تطوعوا للعمل الخيري في رمضان، وسخروا وقتهم لمساعدة العاجزين والمعاقين وكبار السن بالدخول إلى المسجد النبوي بواسطة الكراسي المتحركة التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في قسمي الرجال والنساء. كما نذر هؤلاء الشباب أنفسهم لخدمة الصائمين والمصلين من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية والصحية البسيطة لهم، ومباشرة الحالات الحرجة ومتابعة نقلها إلى المراكز الصحية والمستشفيات لتلقي العناية الطبية. كما أسهمت عائلات سعودية في دعم موائد إفطار الصائمين بأنواع المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة وتقديمها للصائمين العابرين إلى المسجد النبوي ابتغاء الأجر والمثوبة, بمتابعة من مراقبي وكالة شؤون المسجد النبوي, وإدارة الأبواب, وقوة أمن المسجد النبوي. كما تتكاتف جهود القطاعات الحكومية المدنية والأمنية التي يعمل رجالها في الميدان على مدى 24 ساعة من أجل خدمة هذه الحشود التي أتت زائرة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.