# اجتماع كبار المسئولين والمجلس الاقتصادي التحضيري
انطلقت صباح اليوم" الثلاثاء" في تونس الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية رقم 30 باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادي والاحتماعي لاعداد الملف الاقتصادي لها، حيث يتصدر جدول اعمال الاجتماع تقرير الامين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات الدورة 29 لمجلس الجامعة علي مستوي القمة "قمة الظهران " وخاصة الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية.ويتضمن الاجتماع بندا حول الانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك بندا حول المؤسسة تلوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي. ويناقش الاجتماع مقترح انشاء المركز العربي الاستشاري للمساهمة في التخقيق في الحوادث البحرية وبندا حول الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للاسكان والتنمية الحضرية المستدامة. كما يبحث الاجتماع التحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ والتعامل مع القضايا وكذلك سرعية اخلاقيات العلوم والنكنولوجيا في المنطقة العربية والاستراتيجية العربية لكبار السن. ويتضمن جدول الاعمال ايضا بندا حول خطة العمل العربية لمعالجة الاساب الاحتناعية المؤدية للارهاب والذي تم ادراجه استنادا الي قرار مجلس وزراء الشىون الاجتماعية العرب في 5ديسمبر 2018.ويناقش الاجتماع ايضا بندا حول وضع حد لعمليات تجنيد الاطفال ضمن العصابات الارهابية (عصابات داعش كنموذج)، وتم ادراج هذا البند بناء علي طلب العراق.كما يناقش بندا ادرج بناء علي طلب الامارات بانشاء مجموعة عربية للتعاون الفضائي. ومن المرجح أن يتصدر القرار الذي أقدم عليه الرئيس اﻷمريكي "ترامب" بمنح الموافقة لسلطة الاحتلال الاسرائيلي علي ضم الجولان السوري المحتل اجتماعات القمة، فيما ينتظر أن يتمخض عنها اجراءات وتحركات علي كافة اﻷصعدة والمنظمات الاقليمية والدولية لفضح الوعد والقرار اﻷمريكي والتصدي له بكل السبل السياسية والقانونية، ودعوة مجلس اﻷمن والجمعية العامة حال عرقلة الولاياتالمتحدة دور المجلس لاتخاذ قرار بهذا الشأن كونه ينطوي علي تهديد صريح للسلم والامن الدوليين، *الأمين العام للجامعه العربية يندد ويستنكر بقوة ويحذر من العواقب الخطيرة. وفي ذات السياق جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ادانته واستنكاره بأشد العبارات الإعلان الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكداً أنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم. وقال أبو الغيط " إن هذا الإعلان الأمريكي لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً. الجولان أرضٌ سورية محتلة، ولا تعترف بسيادة إسرائيل عليها أية دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان"وأضاف أبو الغيط قوله" أن شرعنة الاحتلال هو منحى جديد في السياسة الأمريكية، ويُمثل ردة كبيرة في الموقف الأمريكي الذي صار يتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية، مُشدداً على أن العرب يرفضون هذا النهج، وإذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته وتقنيه خطيئة لا تقل خطورة، فالقوة لا تنشئ حقوقاً ولا ترتب مزايا، والقانون الدولي لا تصنعه دولة واحدة مهما كانت مكانتها، وديمومة الاحتلال لفترة زمنية -طالت أم قصرت- لا تُسبغ عليه شرعية".وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة تقف بقوة وراء الحق السوري في أرضه المحتلة، وهو موقفٌ يحظى باجماع عربي واضح وكامل، وستعكسه القرارات الصادرة عن القمة المُرتقبة في تونس مطلع الأسبوع القادم.