صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر ب1.6 مليون طن شهدت اسواق الفاكهة ، استقرارا ملحوظا فى اسعار ، وسجل البرتقال البلدى 3.5 جنيه اما البرتقال السكرى فتراوح سعره بين 2.5 الى 3.5 كما تراوح سعر البرتقال ابو سرة بين 2.5 الى 4جنيه ،فيما اشارنقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين مليون طن من البرتقال معرضه للتلفوان مزارعي قرية تفهنا العزب بمركز زفتي، والقرى المجاورة تقدموا بشكاوى الى نقابة الفلاحين يشكون بقرابة تلف اكثر من 300 الف طن برتقال ويوسفي، من المفترض اعدادهم للتصدير، مما سينعكس عليه تشرد عمال زراعة المحاصيل المعدة للتصدير. تزامنا مع فصل الشتاء وتوقف التصدير، بما يهدد اكثر من 4500 اسره يعتمدون فى مصدر رزقهم علي زراعة البرتقال وان تاخر التصدير وتدني اسعار البرتقال في السوق المحلي حيث يباع بالمزرعه 1.75 جنيه للكيلو فيما يتكلف الكيلو علي المزارع 3 جنيه تقريبا وهذا ينذر بتلف المحصول . لافتا الى أن ما يقرب من 700 الف طن من البرتقال، في حقول المزارعين بأراضي الظهير الصحراوي والنوبارية ومركز بدر, وحوض الرمال1 و2 برشيد وإدكو, لا تجد من يشتريها، وذلك كله بسبب التراجع في حجم الصادرات الي الخارج مع بداية الموسم الشتوى. وأوضح ابوصدام ان البرتقال يباع حاليا للسوق المحلي ب1.75 جنيه للكيلو من المزرعة بينما كانت في نفس الوقت من العام الماضي تسجل 2.5 جنيه للكيلو الواحد، وذلك يسبب خسارة للفلاحين تزيد علي 5 ألاف جنبه للفدان الواحد فيما يستحوذ المصدرين الكبار علي عمليات التصدير بسبب عشوائية وزراة الزراعه في التعامل مع الأزمات وسيطرة رؤوس الاموال علي صناعة القرار لافتا ان هذه الأزمة حدثت سابقا ورمي المزراعين البرتقال بالطرق ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو هذا العام مع عدم استجابة المعنيين لحل هذه الازمه لافتا الى ان النقابه حذرت منذ فتره كافيه وناشدت المسؤولين الذين برروا ذلك بسبب تراجع الطلب المحلي في الوقت الحالي على البرتقال إلى جانب تراجع طلبات التصدير خاصة من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية. وأن قرار فتح باب تصدير البرتقال في الأول من ديسمبر الماضي بدلا من نوفمبر، هو في صالح المنتج المصري لأن القرار اهتم بجودة المنتج المصدر إلى الخارج، لأن مع حلول شهر ديسمبر تنضج الثمار وتتركز فيها السكريات والسوائل وتكون جودتها أعلى تسويقيا. و أن المواسم السابقة كان يتم تلوين البرتقال الأخضر من خلال معاملته بالإيثيلين، وطالب ابوصدام بضرورة الاهتمام بالمحاصيل الزراعية ، واساليب الزراعة المنظمة، خاصه لأننا نصدر حوالي مليون و600 الف طن موالح، ويعتبر البرتقال من اكثر الاصناف الزراعيه ادارارا للعمله الصعبه ،وأكثرها تصديرا، لافتا الى ان إنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المزارعين في فترات انهيار أسعار المحاصيل سيهدف الى ضمان بقاء المزارع في السوق وهو ما فعلته إسبانيا هذا العام في مواجهة الانخفاض العالمي ،في أسعار البرتقال ، فضمنت تعويضات للمزارعين إلى جانب شرائها للبرتقال بسعر جيد لدعم المزارع وحولته إلى عصير يحفظ في البرادات وصلاحيته عامان. وأكد ابو صدام ان صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر ب1.6 مليون طن نتيجة لسعره المغري بعد تحرير الجنيه وحجم الإنتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن 3.5 مليون طن يستهلك 50% منه للاستهلاك المحلي طازج فيما لا يصنع أكثر من 3% منه وتتركز معظم الإنتاجية في شمال الدلتا وخاصة محافظاتالشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية إلا أن المزارعين لا يستفيدون الاستفادة المرجوة من حجم الصادرات .