رحلات شارتر جديدة من كرواتيا وفرنسا وألمانيا للأقصر..وزيادة إشغالات الغردقة ومرسى علم روشتة من الخبراء للحفاظ على الانتعاشة السياحية الحالية السماح بالاستيراد الاتوبيسات المستعملة منذ 3 سنوات وازالة كافة العوائق بالجمارك أنور هلال :مناخ الأمن والاستقرار وتغيير الصورة الذهنية واالاهتمام بالبنية الاساسية أهم أسباب التحسن د.عادل راضى : مرسى علم تتصدر المشهد وتوقعات بتجاوز أرقام عام الذروة فى موسم الشتاء على عقدة:الارتقاء بجودة الخدمات ضرورة قصوى لمضاعفة الحركة الوافدة هانى بيتر :أزمة السبع سنوات وفرت أسواقا واعدة وبديلة ..ودول شرق آسيا مارد قوى ومصدر داعم للسياحة وجيه القطان :مصر نجحت في عودة السياحة لطبيعتها بجنسيات جديدة مطلوب تحسين مستوى الخدمات المقدمة للسائحين وتطوير الأماكن وتوعية المواطنين .
أكد مستثمرو وخبراء السياحة أن السياحة المصرية بدأت مرحلة الانتعاشة الحقيقية لتحقق توقعات مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية مثل "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" و" موديز"حيث أن كل التقارير التى أصدرتها هذه المؤسسات فيما يتعلق بالتصنيف الائتمانى لمصر أصبحت تعلق إمكانية رفع معدلات التصنيف فى العام القادم حال انتعاش السياحة المصرية خاصة فيما يتعلق بزيادة الايرادات المصرية من موارد النقد الأجنبى. واشار الخبراء الى انه ربما يتعجب البعض من هذا الربط بين توقعات هذه المؤسسات فى انتعاش السياحة مع إمكانية رفع التصنيف الائتماني لمصر فى الخارج لكن واقع تقارير هذه المؤسسات يؤكد أن قوة الاقتصاد المصرى تعتمد على السيطرة على معدلات العجز في الموازنة العامة للدولة وكذلك الدين الخارجى ..ولكن هذا لا يتأت كما قالت وكالة ستاندرد اند بورز إلا من خلال زيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية . وأكدت مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية إن السياحة ربما تلعب دورا كبيرا فى ذلك إذا ما سمحت دولا مثل روسيا وبريطانيا بعودة حركة الطيران الى المقاصد السياحية المصرية. وطالب خبراء السياحة بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على الانتعاشة السياحية التى تحققت مع بداية الموسم الشتوى الحالى وفقا لما أعلنته الدكنورة رانيا المشاط وزيرة السياحة خلال مشاركتها فى بورصة لندن السياحية مؤخرا حيث أشارت فى تصريحات صحفية لوكالة بلومبرج الامريكية الى أن السياحة المصرية تشهد انتعاشة ملحو ظة خلال الفترة الحالية. .وأكدت الوزيرة أن أعداد السائحين لمصر تزايدت بنسبة 40 % فى التسعة شهور الاولى من العام الجارى فى دفعة قوية بعد فترة ركود طويلة ..واشارت لم نصل الى تلك المستويات التى شهدتها البلاد فى 2010 لكننا نتوقع ان نقترب من ذلك بحلول نهاية 2018. من جانبه قال الخبير السياحى أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن الحركة السياحية الوافدة لمصر تشهد انتعاشة كبيرة خلال الفترة الأخيرة حيث زادت رحلات الطيران المباشر والشارتر الى مطارات مصر المختلفة وتضاعفت مع بداية الموسم الشتوى الذى يتميز فيه المقصد السياحى المصرى عن غيره من المقاصد العالمية ولاينافسه فيه أحد. أضاف هلال أن السبب فى تحسن الحركة السياحية الوافدة لمصر يرجع الى حالة الاستقرار والأمن التى تمر بها البلاد وكذلك الاهتمام بتطوير البنيية الاساسية والمرافق فى العديد من المدن السياحية بالاضافة الى تغيير الصورة الذهنية عن مصر للأفضل بعدما تعرضت لحملات تشويه فى بعض دول العالم . أشار نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء إلى أن شرم الشيخ بدأت تتعافى تدريجيا بعدما شهدت الحركة الوافدة لها انحسارا كبيرا منذ تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015كما أن هناك توقعات باستمرار هذا التحسن خلال الموسم الشتوى الحالى فى كثير من المناطق السياحية التى تعرضت لفترة انحسار طويلة انخفضت فيها الاشغالات لأدنى مستوى. طالب هلال بضرورة الاستعداد لعودة التدفقات السياحية لطبيعتها بالاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للسائحين من خلال تدريب العاملين الجدد بعدما هجرت العمالة المدربة قطاع السياحة للعمل فى دول الخليج أو التحول لمهن أخرى نتيجة لسوء أحول القطاع خلال السنوات الماضية .مؤكدا انه يجب ان تتكاتف الدولة ممثلة فى وزارتى السياحية والتعليم الفنى والأجهزة الحكومية المعنية والقطاع الخاص ممثلا فى جمعيات المستثمرين واتحاد الغرف السياحية لإعداد كوادرمهنية جديدة تكون قادرة على الارتقاء بصناعة السياحة وجودة الخدمات بها لأنها المعيار الأساسى للمنافسة مع المقاصد السياحية الأخرى.مطالبا بضرورة الاتفاق على حد أدنى للأسعاروبيع المنتج السياحى المصرى بالسعر الذى يستحقه خاصة ان الامكانيات التى تتمتع بها مصر غير موجودة فى كثير من دول العالم . قال الدكتور عادل راضى رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علمأن الحركة السياحية الوافدة لمصر تشهد تحسنا تدريجيا خلال الفترة الأخيرة بفضل حالة الاستقرار التى تمر بها البلاد وأن هناك توقعات باستمرار هذا التحسن خلال الموسم الشتوى الحالى فى كثير من المناطق السياحية التى تعرضت لفترة انحسار طويلة انخفضت فيها الاشغالا لأدنى مستوى . وأضاف الدكتور عادل راضى أن العام الحالى شهد تحسنا ملحوظا لحركة السياحة الوافدة لمصر وكان مبشرا لجميع مناطق مصر السياحية بصفة عامة مرسى علم بصفة خاصة والتى باتت تشهد انتعاشة ملحوظة تنتهى بطفرة متوقعة خلال العام الجديد. مشيرا إلى أن مطار مرسى علم أصبح يستقبل اسبوعيا نحو 100 رحلة طيران مابين عارض ومنتظم ومن المنتظر أن ترتفع أعداد الرحلات خلال موسم الشتاء الحالى لتصل الى 120 رحلة إسبوعيا وسط توقعات بتخطى حاجز الرحلات عام الذروة الذى حقق نحو 110 رحلة اسبوعيا. ودعا د. عادل راضى الى ضرورة الاهتمام بالطيران الشارتر الذى ينقل 70 % من حركة السياحة الوافدة بجانب زيادة رحلات مصر للطيران الدولية والداخلية . أكد رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن قطاع السياحة يحتاج الى نظرة شاملة من كافة الجهات الحكومية المعنية بعيدة عن القيود الشديدة التى كبدتت القطاع خسائر فادحة الفترة الاخيرة . مشيرا الى ضرورة مساندة الجهاز المصرفى للمشروعات السياحية خاصة المشروعات الصغيرة حتى تستطيع أن تعمل وتحقق دخلا يضاف الى الايرادات التى يحققها قطاع السياحة للدخل القومى وقال الخبير السياحى على عقدة عضو غرفة شركات السياحة رئيس مجلس إدارة شركة "جى تى أى للسياحة" أن كل مؤشرات الحجوزات المستقبلية تشير الى استمرار الانتعاشة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم السياحى الشتوى حيث من المتوقع أن يشهد طفرة كبيرة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر نظرا للمقومات التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى ولاينفاسه فيها أحد مقارنة بالمقاصد السياحية الأخرى وهو ما يبشر بأن تصل الايرادات السياحية لأرقام عام الذروة فى عام 2010 وهى " 13 مليار دولار. أضاف عقدة أن أسعار المنتج السياحى المصرى بدأت تتحسن وهو ماساهم فى ارتفاع الايرادات من العملات الصعبة من السياحة ..مؤكدا على ضرورة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسائحين لأنها السبيل الوحيد لجذب المزيد من السائحين أشارعضو غرفة شركات السياحة الى أن كل هذه المؤشرات جعلتنا نتفائل بقدرة السياحة على التعافى لتعود كما كانت القاطرة الاولى للتنمية الاقتصادية فى مصرفى ظل حالة الاستقرار الذى تتمتع به البلاد حاليا . مشيدا بقرار وكالة موديز للتصنيفات الائتماتية برفع تصنيف مصر من مستقرة الى ايجابية مؤكدة تصنيفها الائتمانى عند ""B3 وذلك بعد التقدم الكبير الذى احرزته الحكومة المصرية فى تنفيذ الاصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولى . أوضح عقدة أن الطلب على زيارة مصر ارتفع من معظم الاسواق المصدرة للسياحة خاصة من الاسواق الاوروبية والتى تتصدرها ألمانيا ثم دول وسط وغرب أوروبا وخاصة دول بولندا والتشيك وأووكرانيا ومن أسيا الصين والهند. وأضاف أن شركات السياحة المصرية بدأت الاتجاه بقوة الى طرق أسواق سياحية جديدة لجذب السائحين منها وعدم الاعتماد على الاسواق التقليدية فقط حتى لا تتأثر الحركة الوافدة لمصر بأية أزمات عارضة مثلما حدث فى أزمة سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015 والتى أدت إلى توقف الحركة الوافدة من السوقين الروسى والبريطانى خاصة إلى شرم الشيخ. وأشار عضو غرفة شركات السياحة الى أن الفترة القادمة ستشهد جذب سائحين من أسواق واعدة مثل صربيا ..مشيرا الى أن شركته وقعت عقدا مع إحدى شركات السياحة الصربية بهدف جلب السائحين الصربيين لمصر.مشيرا الى أن الفترة القادمة ستشهد جذب سائحين جدد والارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائحين. واكد محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحى بالاقصر أن الموسم الشتوى في الاقصر واسوان مبشر جدا نتيجة لاقبال السياحة الصينية واليابانية والعديد من الدول الاخري على الحجوزات هذا العام في الاقصر واسوان نتيجة لجولات الرئيس السيسي الخارجية والتسويق لمصر عالميا مع تسليط الضوء على العديد من الاكتشافات الاثرية التي يتم الاعلان عنها مؤخرا في العديد من المحافظات. أضاف عضو لجنة التسويق السياحى بالأقصر ان ما يؤكد الانتعاشة الحقيقية خلال الموسم الشتوى الحالى هو عودة الاسواق الاساسية المصدرة للسياحة الى مصر بقوة مثل السوق الايطالى والفرنسى بالاضافة الى السوق الكرواتى الذى بدأ يتجه لاول مرة الى الاقصر حيث تم الاتفاق مع منظمى الرحلات الاوكران لتنظيم رحلة طيران اسبوعية الى مدينة الاقصر وهو ما يبشر بموسم سياحى شتوى متميز. أشار عثمان الى ضرورة تطوير اسطول النقل السياحى تطويرا شاملا حيث لم يطرأ عليه تجديدات حقيقية منذ حوالى 7 سنوات مع السماح باستيراد الاتوبيسات استخدام 3 سنوات سابقة لمواجهة ظاهرة ارتفاع الاسعار فى الموديلات الحديثة .مطالبا وزارة السياحة بالتدخل لدى وزارة المالية ومصلحة الجمارك فى ازالة كافة المعوقات أمام استيراد الاتوبيسات والسيارات الخاصة لدعم اسطول النقل السياحى . قال هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة ورئيس شركة برايت ستار للسياحة أن التحديات التى تواجه صناعة السياحة فى المرحلة الحالية تتطلب إعادة اكتشاف الخريطة السياحية العالمية و إستهداف أسواق سياحية جديدة بديلة خلال الفترة المقبلة حتى لايستطيع أحد مهما كان مكانته وقوته فى العالم أن يتحكم فى مصير أهم قطاع اقتصادى فى مصر وهو القطاع السياحى.
أضاف بيتر أنه خلال الاعوام السبعة الماضية اختلفت تماما إحداثيات الخريطة السياحيه و تبدلت الأسواق الداعمه للسوق السياحي المصرى و التي كانت تتصدر الترتيب الأول فى الحركة السياحية الوافدة لمصر.مشيرا الى أن هذه المتغيرات تسببت في ظهور أسواق اخري واعده أخذت المكانة و تصدرت المشهدالسياحى. وضرب عضو غرفة شركات السياحة المثل قائلا في عام 2010 كان التدفق السياحى الروسي قد بلغ 2.8 مليون سائح و في عام 2011 بدأ العد التنازلي ليصبح 1.3 مليون سائح و استمر العد التنازلي الي أن يصبح الرقم في 2017 هو 100 ألف سائح كما حقق نفس الاحصائية بعض الجنسيات الاخري التي كانت تتصدر المشهد في السابق و تتربع علي عرش الخريطة السياحية للسوق المصري مثل انجلترا وإيطاليا وألمانيا وهذا بالرغممن أن هذه الدول كانت من أكثر الجنسيات المصدرة للسياحيه في العالم. أشار رئيس شركة برايت ستار للسياحة إلى أنه طبقا للاحصائيات نجد أنه منذ عام 2011 وحتي عام 2018 فإن هناك جنسيات اخري بدأت تعلن عن نفسها كداعم للسوق المصري و مصدر قوي للسياحه مثل دولجنوب شرق أسيا (الصين- الهند- الفيلبين – ماليزيا- سنغافورة – اندونيسيا – فيتنام .و غيرهم) التى أصبحت مارد قادم بقوة لمصر و لذا لابد أن نعيد رسم الخريطة الجديدة التي سوف نتحرك على أساسها في استهداف أسواق معينة للنهوض بالقطاع السياحي و تحقيق أعلي نسب من الحركة السياحية الوافدة لمصر. طالب هانى بيتر بضرورة مراعاه استهداف أسواق تتبادل المواسم السياحية لضمان وجود اشغالات مرتفعة طوال العام فلدينا فرصه لاستهداف اسواق في الشرق الاوسط مثل الجزائر و تونس و المغرب و لبيا و العراق و هذه الاسواق تعمل في مواسم معينه بالتبادل مع أسواق اخري مثل شرق أسيا (الفيلبين – أندونيسيا –الصين) لافتا الى ضرورة استكمال مسيرة التواصل وبقوة مع الاسواق الانجليزية و الروسية والألمانية لأنها هي المكمل لاستمرارتوافد الحركة السياحية طوال العام . أوضح أنه يجب أن يكون هناك توجها للاسواق الواعدة والجديدة بشكل موسمي و التبادل بينهم نحو المقاصد السياحية المصرية المختلفه مثل الأقصر و أسوان و شرم الشيخ و الغردقه و مرسي علم حتى يساهم ذلك فى حدوث انتعاشه قوية في جميع المقاصد السياحيه دون استثناء أو بشكل موسمي فقط .أشار هانى بيتر الى أن المنتج السياحى المصرى عليه طلب كبير وأن السياحة قائمة على العرض والطلب ولذا يجب وضع ألية مناسبة للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار فى أسرع وقت ممكن للحفاظ على سمعة مصر السياحية. وأعرب وجيه القطان عضو غرفة شركات السياحة عن تفاؤوله الشديد لعودة السياحة المصرية مرة اخري حيت وصل عدد السائحين في النصف الأول من العام الجارى الى نحو 5,1 مليون سائح بزيادة أكثر من 40% عن ذات الفترة من العام الماضي كما أن معدلات إشغال الفنادق ارتفعت الى أعلى مستوياتها منذ عام 2015. وأشار الى ان القطاع السياحى فى مصر يشهد طفرة كبيرة هذه الأيام حيث ارتفع عدد السائحين فى النصف الأول من هذا العام ب 41 % ليصل إلى 5 ملايين سائح لإيرادات السياحية خلال النصف الأول بلغت (4.781) مليار دولار بارتفاع نحو 77%، مقابل (2.7) مليار دولار قبل عام. لافتا الى أنه من المتوقع أن تزيد الحركة السياحية الوافدة من دول غرب أوروبا وإيطاليا وألمانيا وأوكرانيا، خلال الربع الأخير من العام الجاري وعن الجنسيات التى تتصدر حركة السياحة الوافدة لمصر خلال العام الحالي قال القطان تتصدر ألمانيا حركة السياحة الوافدة لمصر تليها أوكرانيا، ثم جنسيات أخرى مثل سلوفاكيا وبيلاروسيا وصربيا والبوسنة والهرسك والمجر وبريطانيا، وعدد من الجنسيات الأخرى، ممن يتوافدون على مصر للمرة الأولى. وتوقع إن ترتفع ايرادات قطاع السياحة بنسبة تصل الى 100 % مع نهاية العام الجارى..مؤكدا أن السبب فى ذلك هو المجهود الكبير الذى تبذله الدولة من أجل عودة السياحة لوضعها الطبيعى. مؤكدا أن الفترة التى سنستعيد وضعنا فى السياحة مرة أخرى تعتبر فترة قصيرة.