* المشاركون: مصر تحصل على النصيب الاكبر باعتبارها المقصد السياحى الأكثر جذبا وتنوعا اختتمت الاسبوع الماضى فعاليات معرض وسوق السفر والسياحة العربى بمدينة دبى الذى أقيم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى حيث اهتمت الوفود المشاركة وعددها 150 وفدا من بينها مصر تضم 2500 شركة وفندق خلال اليوم الاخير بإنهاء التعاقدات التى تم التفاوض عليها خلال فترة المعرض التى استمرت أربعة أيام . كان الوفد المصرى الذى ترأسته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والذى ضم المهندس شريف فتحى وزير الطيران المدنى واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الاحمر والمهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة كما ضم ممثلى 42 فندقا وشركة سياحية نشطة فى السوق العربى من بينهم كل من نورا على رئيسة اتحاد الغرف السياحية ود. نادر الببلاوى رئيس غرفة شركات السياحة وناصر تركى نائب رئيس الغرفة ومحمد رضا داود رئيس مجلس ادارة احدى شركات قطاع الاعمال السياحى وأشرف شيحة عضو غرفة شركات السياحة ومحمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة وعادل المصرى رئيس غرفة المنشأت السياحية حرصوا جميعا على التواصل مع عدد كبير من منظمى الرحلات بالأجنحة المشاركة سواء من الأسواق العربية أو الاجنبية وذلك للاتفاق على تنظيم رحلات الى مصر من هذه الاسواق خلال الموسمين الصيفى والشتوى القادميين. كشفت التقارير الصادرة عن ادارة معرض دبى أن التعاقدات التى تمت خلال هذه الدورة سوف تتجاوز 4 مليارات دولار كحركة سياحة وافدة الى المنطقة العربية تحصل منها مصر على النصيب الأكبر باعتبارها المقصد السياحى الأكثر جذبا وتنوعا وذلك اعتمادا على حملات الترويج السياحى المستمرة بمصر فى كافة الاسواق المصدرة للسائحين بالعالم . وأكد المشاركون فى المعرض أن هذا الحدث يعد الأهم والأبرز فى قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما يعد أهم حدث متخصص فى قطاع السياحة يجسد النمو الذى يشهده القطاع فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا . من جانبها أكدت د.رانيا المشاط أن الاجتماع الأخير لصندوق النقد الدولي كشف عن تنامي الاقتصاد العالمي وارتفاع دخل الأفراد وهو مؤشر محفز للعمل على إطلاق الحملات الترويجية وجذب أكبر عدد من السائحين من الأسواق المختلفة...مشيرة الى أن مصر سوف تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة السياحة العالمية المقرر عقده في شرم الشيخ خلال يومي 8، 9 مايو المقبل بمشاركة كافة الدول الأعضاء وهي فرصة ترويجية جيدة تؤكد قدرة مصر على استضافة المؤتمرات الكبرى. وأضافت أنها وجهت الدعوة لصانعي القرار السياحي في منطقة الخليج لزيارة مصرومعاينة فرص الاستثمار والسياحة في المدن المختلفة بهدف زيادة الحركة الوافدة ترامنا مع حملة ترويجية ستطلق في رمضان المقبل بالدول العربية بهدف الترويج للموسم السياحى الصيفى . قالت وزيرة السياحة ان طرق التسويق في الخليج الآن اختلفت عن السابق وباتت وسائل التواصل الاجتماعي تتحكم فى اختيار المقاصد السياحية . وعقدت وزيرة السياحة عددا من اللقاءات المهنية والاعلامية داخل الجناح المصرى قبل مغادرتها دبى وعودتها للقاهرة أوضحت خلالها المؤشرات الإيجابية التي شهدتها السياحة المصرية خلال العام الماضى والربع الاول من هذا العام من حيث عدد السائحين والايرادات المحققة والتي تؤكد استعادة مصر لمكانتها ودورها الريادى على خريطة السياحة العالمية. وأشارت وزيرة السياحة إلى أن صناعة السياحة تعتبر موردا هاما للنقد الأجنبي ، مؤكدة على أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بقطاع السياحة وتسخر الموارد اللازمة لتنمية هذا القطاع الحيوي ، و أضافت أن القطاع يساهم في خلق فرص عمل، كما يساهم بشكل كبير في الناتج القومي المحلي، حيث ساهمت السياحة بما يقرب من 15% من اجمالي الناتج خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، موضحة أن المرحلة القادمة ستشهد برامج واستراتيجيات ترويجية واضحة لكافة الأسواق من خلال استخدام وسائل التسويق الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى لعكس صورة مصر الحقيقية واظهار المقومات التى تتمتع بها، مع دعوة المؤثرين على الراى لزيارة مصر ونقل تجاربهم لمتابعيهم. كما أشارت إلى التطوير المستمر وتحسين الخدمات التي يتم تقديمها للسائح، ليحظى بتجربة تدفعه لتكرار زيارته الى مصر...مؤكدة أن قرار اسئتناف الرحلات بين القاهرة وموسكو يعد مؤشرا ايجابيا . وأكدت الوزيرة على تنوع الأنماط السياحية التي يتميز بها المقصد السياحى المصرى ، والتي يستطيع من خلالها جذب وإرضاء كافة الشرائح والاذواق من السائحين، لافتة إلى أن هناك بعض المقاصد السياحية الواعدة، منها مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي ومدينة الجلالة بالعين السخنة، والتى تتيح العديد من فرص الاستثمار السياحى والفندقى، مشيرة الى أن الوزارة تعمل على زيادة الحركة من الأسواق الواعدة من شرق اوربا والصين والهند حتى لا نعتمد على مصدر واحد للسياحة الوافدة الى مصر. شهد المعرض مجموعة من الندوات واللقاءات المهنية داخل 150 جناحا للدول المشاركة ومن بينها مصر وعدد كبير من الدول السياحية المنافسة على المستوى الاقليمى . ومن بين الندوات المهمة التى عقدت هامش معرض دبى ال ATM الندوة الخاصة حول تطوير نظام العمرة وانهاء اجراءات سفر المعتمرين عبر المسار الالكترونى " أون لاين" من خلال تحالف قوى ضم مجموعة من الشركات المصرية والسعودية وبعض الدول الاسلامية . قال ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة والمنسق العام لتحالف "عمرة هوليدايز" إن السلطات السعودية فى طريقها لتنفيذ منظومة العمرة بنظام أون لاين لأن المملكة تستهدف الوصول بعدد المعتمرين الى 35 مليون معتمر سنويا باعتبار أن هذا النشاط نشاط اقتصادى كبير علاوة على كونه رحلة دينية لأداء المناسك . أشار الى أنه بعد تطبيق المنظومة الجديدة لن يكون للقطاع الرسمى فى أى دولة التحكم فى أعداد أو اجراءات سفر المعتمرين حيث تتم كافة الاجراءات من خلال أى تحالف الكترونى اقليمى أو دولى.. مؤكدا أن شركات السياحة التى سوف تتخلف عن الدخول فى هذه التحالفات ستجد نفسها منعزلة تماما وخارج منظومة العمرة. أوضح تركى انضمام موقع الحجز الالكترونى "عمرة هوليدايز" لمجموعة "ويب بيدز" أحد أشهر مواقع حجوزات الفنادق فى العالم أحد أشهر مواقع حجوزات الفنادق فى العالم ..مشيرا الى أن هذا الموقع يمثل منصة الكترونية وبوابة جاهزة للشركات المصرية للعمل من خلالها وطرح برامجها . أما محمد رضا داود عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس ادارة احدى شركات قطاع الاعمال السياحى فقد أكد أن المرحلة القادمة لن تعترف الا بالتكتلات الكبيرة والعمل الجماعى وأنه على جميع شركات السياحة المصرية استيعاب هذه الحقيقة قبل فوات الاوان وإعداد وتأهيل العاملين بها للعمل ضمن المنظومة الالكترونية التى ستكون البصمة الحيوية هى الأساس فى التعامل مع المعتمر دون الاعتماد على جواز السفر.