عقدت جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام حفل التخرج السنوي الخامس لتخريج دفعات جديدة من مقدمي رعاية الطفل من خلال مركز "أمان" للتعلم والتطوير ، وكذلك تخريج الدفعة الثانية من برنامج التأهيل للتوظيف لشباب الخريجين، تحت عنوان "همزة وصل". جاء ذلك تحت رعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ، التي حضر الاحتفالية نيابة عنها سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية ، لافتة إلي دور الجمعية في رفع كفاءة منظومة الرعاية البديلة سواء بالمؤسسات الإيوائية أو الأسر البديلة ، وهو ما يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الوزارة والمجتمع المدني ، وبحضور عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية. وأشارت أميرة غنيم مديرة البرامج بمركز "أمان" إلي آليات تطوير البرامج وفقًا لمعايير جودة الرعاية البديلة ، من خلال استعراض المسارات التعليمية التي تم تصميمها لملاءمة الاحتياجات الوظيفية للعاملين بمجالات الرعاية البديلة ،إلي جانب استهداف الشباب الأيتام لتأهيلهم علي الحياة المستقلة والاعتماد علي النفس ، فضلًا عن تقديم برامج تدريبية لأكثر من 1500 مؤسسة إيوائية علي مستوي الجمهورية ، و3 آلاف فرد من مديري ومقدمي الرعاية والمتطوعين ، منهم 91 مقدم رعاية معتمد دوليًا شهدت الاحتفالية تكريم عدد من المتطوعين ممن ساهموا بعلمهم وخبراتهم في مختلف المجالات، كبناء قدرات العاملين بالجمعية ، وتنمية مهارات الأطفال والشباب ،من خلال ورش العمل والبرامج التدريبية التي عقدتها الجمعية ، فضلًا عن عرض مبادرة التأهيل الرياضي لعديمي المأوي للكابتن تامر بجاتو ،ومبادرة "لا إعاقة" للدكتور علاء بلبع عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة ،بشأن تأسيس أكبر مدينة تعليمية وعلاجية وترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة بالسادس من أكتوبر. وعلي هامش الحفل تم إعادة إطلاق ملتقي سند للرعاية البديلة لمؤسسي ومديري المؤسسات الإيوائية والعاملين في مجال الرعاية البديلة ،تحت عنوان "لبنك علي ما تربيه" والذي ناقش موضوعات الهوية والمفاهيم الخاطئة تجاه نشأة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ، بحضور الدكتور حسن خليل مدير الشئون الفنية بالأزهر الشريف وعضو اللجنة العليا للأسر البديلة ، والدكتورة هبة وجيه ،أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية ، والمستشار عمر القماري ، المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس اللجنة العليا للأسر.