* الإسكندرية حريصة علي توفير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة قام الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم بزيارة مركز المحبة لذوي القدرات الخاصة بمدرسة سانت جان أنتيد، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي له لمرور 25 عام من افتتاح المركز لخدمة الطلاب من ذوي القدرات الخاصة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور الأخت وفاء راشد رئيسة المدرسة وأعضاء مجلس إدارة المدرسة وهيئة التدريس ورؤساء أقسام المدرسة. وخلال الزيارة، شكر المحافظ المدرسة علي حفاوة الاستقبال، معربا عن سعادته بتواجده معهم، وأكد أن مدرسة سانت جان انتيد هي شرف وفخر للإسكندرية لما تتميز به من مستوي راقي، كما أكد المحافظ علي اهتمامه بالمجالات التربوية والثقافية والعمل علي رفع مستواها بجميع المؤسسات التعليمية بالمحافظة لما لتلك المجالات من تأثير قوي على الروح والنفس، مشيرا إلى أهمية غرز حب الوطن وأهمية العمل في نفوس الأطفال منذ الصغر، وأشار المحافظ إلى أن الإسكندرية بالمقارنة بالمدن الأخري مدينة جميلة ولديها العديد من المقومات التي تجعلها من أفضل المدن. وأشاد المحافظ بالمستوي الرائع للمدرسة، وذلك خلال تفقده لجميع أقسام وفصول المدرسة ومركز المحبة بها، وأكد علي أهمية دمج الطلاب من ذوي القدرات الخاصة مع طلاب المدرسة للمساعدة علي إدماجهم بالمجتمع، وهو ما أكد مدير المركز القيام به حيث يتم مشاركة الطلاب معا في جميع الأنشطة والحفلات. علي صعيد آخر، أكد المحافظ حرص الإسكندرية وجميع أجهزتها المعنية بتوفير جميع إحتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة بها، موضحا أن كافة مؤسسات الدولة تضع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أولوياتها الأولى، وذلك إنطلاقا من مبادرة السيد رئيس الجمهورية بإعتبار عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة. وافتتح المحافظ علي هامش الزيارة معرض منتجات الطلاب من ذوي القدرات الخاصة بمركز المحبة لذوي القدرات الخاصة، مشيدا بابداعات المنتجات التي قام الطلاب بتصنيعها. من جانبها، رحبت الأخت وفاء راشد بزيارة السيد المحافظ للمدرسة ومركز القدرات الخاصة بها، مقدمة الشكر له علي كل مجهوداته علي مستوي المحافظة، واهتمامه بالمؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن عمر معهد سانت جان انتيد يبلغ 84 عام وخلال تلك الأعوام تعمل المدرسة علي إخراج أجيال تحب الوطن وشغوفة بتقديم الإنسانية. وأوضحت رئيسة المعهد أن رسالة مركز المحبة الذي تم إنشاءه عام 1992 هي الخدمة بالمحبة ويعمل علي عدة أبعاد منها البعد الروحي في خدمة الإنسانية والبعد الاجتماعي لرعاية هؤلاء الطلاب من ذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة، كما أن له بعد تربوي وأكاديمي لتنمية مهارات وقدرات الطلاب به، والمركز حاليا يتضمن 50 طفل وطفلة من جميع الفئات من سن 3 : 16 سنة، ويقوم المركز برعايتهم من كافة النواحي ، كما يعمل علي تعينهم في الوظائف الملائمة للطلاب لإشراكهم في المجتمع.