شهدت القاهرة توقيع بروتوكول تعاون بين مبادرة " الفا ياء سعادة " التى انطلقت قبيل أيام ، من على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة المنجزين العرب بمصر، وشركة سكاى لاينز للتدريب والإستشارات، وذلك إيذانا ببدء تنفيذ برامج مبادرة ألف ياء سعادة بالمدن والمحافظات المصرية. وأكد بيان صادر اليوم أن البروتوكول وقعه الدكتورة تهانى الترى، منسقة مبادرة ألف ياء سعادة، والمهندس سامح لطفى عن مؤسسة المنجزين العرب المصرية، والدكتورة غادة عبدالرازق عن شركة سكاى لاينز بمصر. ويأتى توقيع البروتوكول فى إطار الزيارة التى تقوم بها الدكتورة تهانى الترى، خبيرة السعادة، ومستشار برامج السعادة والإيجابية، بدولة الإمارات العربية المتحدة، للقاهرة لبدء تنفيذ المبادرة المجتمعية الشبابية الدولية " ألف ياء سعادة " – التى انطلقت من الإمارات – فى اوساط المجتمع المصرى. وقالت الدكتورة تهانى الترى، التى تشغل منصب المنسق العام للمبادرة، إن " الف ياء سعادة " التى اطلقتها مع مستشار برامج السعادة والايجابية ، والدكتور محمد شتيات، ، والمدرب الدولى لشئون جودة الحياة، وجرى وضع برنامجها بالتعاون مع البرنامج العربى لخبراء التدريب بالمملكة الأردنية، مبادرة مجتمعية تطوعية شبابية دولية، تهدف إلى غرس ثقافة الايجابية والسعادة والتسامح، في سلوك كل شخص، لتصبح السعادة سلوكاً وعادة، وليس مجرد حالة تمثيلية، وذلك من خلال استشراف ادوات وممكنات السعادة. وأشارت إلى أن " الف ياء سعادة " تعد المبادرة الاولى من نوعها في الوطن العربي، المتخصصة في مجال صناعة السعادة والايجابية المؤسسية والفردية، والتي تأتي ضمن توجه عربى لنقل تجربة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون مقدمة الدول الاكثر سعادة في العالم، إلى شعوب العالم العربى، عبر تنفيذ برامج ودورات وورش عمل ومحاضرات تخصصية ومؤتمرات وفعاليات لتعزيز مفهوم السعادة، ونقل تجربة السعادة من دولة الإمارات إلى بقية الدول العربية ، بما يلبي متطلبات واهداف المبادرة للسعادة والايجابية، وذلك عبر السعى لتحقيق السعادة الفردية الذاتية، والسعادة المؤسسية ، والسعادة الاسرية، والسعادة المجتمعية. وأضافت أنها والدكتور محمد شتيات، المنسق المشارك بالمبادرة، جعلا من دولة الإمارات العربية المتحدة، مركزاً لإنطلاق المبادرة، نظرا لما حققته الإمارات من نجاحات كبيرة فى مجال نشر السعادة بين مواطنيها وسكانها وضيوفها، وحصولها على ماركز متقدمة بين بلدان العالم، المهتمة بنشر السعاد بين مواطنيها. أشارت إلى إن السعادة صار لها ثقافتها واطرها وقيمها، وأنها وفريق العمل بالمبادرة، يسعون لنشر تلك الثقافة وتعميمها بين الشعوب العربية، وذلك بعد نجاح فعالياتها بدولة الإمارات ، التى تعد من الدول الرائدة عالميا، فى مجال نشر السعادة، وتأصيل مفهوم السعادة وأنها حق للجميع من خلال أدوات مبتكرة لبناء الإنسان وصناعة المستقبل. وقالت أن المبادرة ستعمل من خلال ورش العمل والحلقات التدريبة، التى ستعد بالتعاون مع الشركاء ، على تطوير الذات للوصول للشخصية المؤثرة للأفراد والتعرف على النقطة الساخنة لديهم ، واتخاذ التسامح والسعادة والايجابية سلوك و منهج حياة ، وتعميق مفهوم تقبل الآخر والتعايش بسلام من خلال ممارسة التسامح ، وسعادة نون النسوة من خلال تمكين المرأة، في مجال التطوير والقيادة والاقتصاد والمعرفة والثقافة والفنون وغيرها، وتأهيل قيادات المستقبل من خلال الاستشراف والعمل الجاد، وتحقيق التوازن في الحياة من خلال رباعية السعادة " الفردية - المؤسسية - المجتمعية – الاسرية "، وحماية الشباب من العنف والتطرف من خلال برامج تأهيلية تدريبية تربوية هادفة.