مع انتهاء جلسات الاسبوع صعدت مؤشرات البورصة المصرية حيث تعافت من تداعيات جنى الأرباح الذي تزامن مع انخفاض البورصات العالمية خلال الفترة السابقة وبدا السوق يستعيد توازنه خلال هذا الاسبوع خاصة بعد قرار المركزي المصري الاخير بتخفيض سعر الفائدة والذي اثر بشكل كبير فى اداء مؤشرات البورصة ، أكد ذلك سعيد الفقي خبير أسواق المال . وقال الفقي مع زوال حالة القلق والترقب التى كانت مسيطرة على المستثمرين ودفع المؤسسات المصرية والأجنبية لزيادة مشترياتها خاصة علي الاسهم القيادية مثل التجاري وهيرمس حيث أثرا بشكل كبير في صعود المؤشر لهذه المستويات . وأضاف الفقي قائلا أن المؤشر الرئيسي تخطى مستوي 15300 نقطة بأحجام تداول مرتفعة وهذا يعطى دفعة لاستهداف مستوى 15550 نقطة وتحقيق قمة جديدة خلال الاسبوع القادم خاصة بعد فترة التصحيح وجني الارباح التى مر بها ثم تكوين مراكز شرائية جديد وعودة الايجابية فى الأداء خاصة الاسهم القيادية التى لم تكسر دعومها خلال التصحيح . وتوقع الفقي خلال الفترة القادمة زيادة السيولة واستهداف مستوى أول عند 15550 نقطة حيث أن الثبات أعلاه يدفعنا الى 158000 نقطة والتى يتوقع ان تتحقق خلال هذا الاسبوع مع تفاعل الاسهم التى لم تحظى بنسبة صعود سابقا . اما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فكان ادائها عرضي ويتحرك فى نطاق محمود وعاد للصعود خلال الاسبوع الماضي وتخطى مستوى 850 وثبت أعلاه لذلك يتوقع ان يستهدف مستوى 865 مبدئيا والثبات اعلى هذا المستوى يدفة لاستهداف مستوى 880 خاصة وان أسعار اسهمه مازالت جاذبة للشراء ولم تحقق اى مستهدفات تعادل تعادل قيمتها العادلة ومنتظر انتقال سيولة الي الاسهم الصغيرة وتحقيقها مستويات جديدة .