قفزت أسعار الذهب أخيرا بشكل مفاجئ قابله انخفاض في المبيعات بنسبة 07%. وأشار صلاح عبد الهادي رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية الي أن السوق المحلي تأثر بارتفاع سعرالذهب في الأسواق العالمية ، حيث ارتفع سعر الأوقية بالخارج إلى 1270 دولارا ووصل في بعض الدول إلى 1275 دولارا نتيجة المضاربات العالمية بين البورصات . وقال ناجى نجيب نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية إن من ضمن أسباب ارتفاع سعر جرام الذهب هو ارتفاع سعر الدولار محليا بما أدى لارتفاع سعر الذهب في الأسواق وهو ما انعكس سلبيا علي السوق خاصة أن البنوك لا تمول تجارة الذهب نظرا لاستيراده من الخارج . وأوضح أن سعر جرام الذهب عيار 21 بلغ 315 جنيها ، مؤكدا أن نسبة المبيعات انخفضت منذ بداية العام الحالي بنسبة 07%. وأضاف أن الذهب قفز سعره عالميا بصورة كبيرة منذ الأربع سنوات الماضية ، مشيرا إلى انه إذا استمر ارتفاع سعر الدولار سيظل سعر الذهب مرتفعا بالتبعية. وقال إن التاجر لا يتدخل في أسعار الذهب فلا يستطيع رفع أسعاره أو تخفيضها والتاجر ليس لديه أى خلفية بتوقعات أسعار المعدن النفيس ، لأن سوق الذهب مفتوح على العالم ومرتبط بالبورصات العالمية الأوروبية كبورصة باريس وميونيخ بألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية . وأشار ناجى إلى أن الذهب يتم شراؤه في الخارج بالأطنان على عكس مصر ، حيث إن كميات الذهب قليلة لا تقارن بالسوق الخارجي الأجنبي . وقال إن ارتفاع سعر البترول من الأسباب المؤثرة في سوق الذهب وارتفاع سعره تبعا لحساب الإيرادات الواردة لقطاع البترول ومؤكد تأثيرها على سعر الذهب والعكس صحيح ، مضيفا أن انخفاض الطلب على البترول . وتوقع ناجى بزيادة طفيفة في حجم المبيعات خلال عيد الأم ولكنها بنسبة بسيطة لن تتعدي 15 % في حين من المتوقع أن يلجأ المستهلك - استغلالا لارتفاع أسعار الذهب - إلى البيع بدلا عن الشراء خلال هذه الفترة للمشغولات الذهبية القديمة ليستفيد بفارق السعر و المكسب. وأوضح أن المصوغات المشغولة يدويا أعلى سعرا من غيرها نظرا لدقة وتعقيد تشكيلها بالأيدي إضافة على أن العامل يبذل في تكوينها أقصى جهده أما المصوغات المصنعة أسهل وأقل مجهودا وتتم عن طريق الماكينات المتنوعة .