سجل غرب تكساس الوسيط 60.42 دولارا للبرميل بارتفاع 3.42% على اساس اسبوعي و5.26% على اساس شهري، بينما سجل برنت 66.63 دولارا للبرميل بارتفاع 2.10% على اساس اسبوعي و 17.25% على اساس شهري. وبذلك استعادت أسعار النفط قوتها في آخر يوم تداول من عام 2017 بعد أن أظهرت بيانات صدرت يوم الخميس الماضي انخفاض مخزونات الولاياتالمتحدة بمقدار 4.609 مليون في الأسبوع الماضي، أكثر من توقعات الانخفاض بنحو 3.97 مليون. ليسجل الخام 60.28 دولار في الساعة 12:40 مساء بتوقيت نيويورك، وهو يعد الأعلى مستوى منذ 23 يونيو 2015. وبالنظر إلى كامل عام 2017، ارتفع النفط الخام بنسبة 12.1٪. تاريخيا، وكان النفط الخام قد وصل إلى أعلى مستوى له عند 145.31 دولارا للبرميل في يوليو من عام . في ليبيا، أكد مهندس في الشركة المشغلة لخط أنابيب النفط الليبي، الذي تعرض لانفجار قبل خمسة أيام، الانتهاء من عملية إصلاحه. وذكر المهندس أمس أن استئناف الإنتاج يجري تدريجاً بعد الانتهاء من رأب الصدع. صرحت المؤسسة الوطنية للنفط أن الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي على مسافة 130 كيلومتراً جنوب ميناء السدر تسبب في خفض إنتاج ليبيا من النفط بما يتراوح بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً. وأظهرت بعض صور نشرها عمال نفط على وسائل التواصل الاجتماعي أول أمس، وضع أنابيب جديدة في موقع العطب. على صعيد متصل، أبقت شركة أرامكو السعودية، على سعر البروبان في عقد الشهر الجاري، بدون تغيير عند 590 دولاراً للطن. الجدير بالذكر أن سعر بروبان – أرامكو - يعد المعيار القياسي لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا.
وفي تونس، رفعت الحكومة أسعار الوقود أمس ليزيد سعر البنزين بنسبة 2.85 %، ضمن خطط خفض الدعم الحكومي وتقليص عجز الموازنة في إطار إصلاحات رئيسية يطالب بها المقرضون الدوليون. وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية في بيان، عن قرار برفع سعر ليتر البنزين إلى 1.800 دينار ما يوازي 0.7333 دولار من 1.750 دينار بداية من منتصف الليل. وهذه هي الزيادة الثانية بعدما رفعت الحكومة التونسية أسعار البنزين بنسبة 6.7 % في يوليو الماضي. تأتي هذه الاجراءات بغرض الحد من العجز التجاري المتزايد بسبب ارتفاع واردات مواد الطاقة، حيث سجل العجز التجاري التونسي مستوى قياسياً مرتفعاً عند 5.82 مليار دولار في الأشهر ال11 الأولى من عام 2017، بزيادة 23.5 % على أساس سنوي.