قال هشام فتحي، الخبير الاقتصادي، إن اقتصاد 2017 سيكون الركيزة التي ستبنى عليها مصر اقتصاديات الأعوام المقبلة، موضحًا أن العام الذي يوشك على الانتهاء مثل عنق الزجاجة للاقتصاد المصري. وأضاف، في حلقة من برنامج المفهماتي على فضائية إتش بي سي، أن التحسن التدريجي للاقتصاد المصري سيبدأ اعتبارًا من 2018، لكنه طالب المواطنين بالصبر فالزراعة تحتاج إلى الانتظار من وقت الحرث حتى الحصاد. في ذات السياق، قال المحلل المالي محمد كمال إن المصر سيبدأون في 2018 الشعور بتحسن تدريجي في مستوى المعيشة، مع تراجع مستويات التضخم الذي بدانا ناحظ في مستويات الاسعار بالسوق. وأكد أن 2017 كانت الأصعب ولن تأتي سنوات أصعب منها، موضحًا أنها شهدت تداعيات تحرير سعر الصرف الذي كان قرارا لا مفر منه لإنقاذ الاحتياطي النقدي الذي وصل مستوى كارثي قبل التعويم، وإعادة الاستثمار الأجنبي لمصر مرة أخري فأي مستيمثر يرد دولة فها سعر صرف مستقر لضمان عدم فقدان قيمة أمواله بعد الخروج من السوق. وأوضح أن عدم شعور المواطن البسيط بالإصلاح الاقتصادي "طبيعي"، فثمار الإصلاح تستغرق وقتا أطول. وقال المهندس سعد الدويك، رئيس مجلس إدارة شركة أكاسياس، إن 2018 سيكون عام النمو بمصر إذ سيبدأ المواطن في الشعور بتحسن الأوضاع الاقتصادية لكن يجب توعيته ببعض الأمور في كيفة ضبط إيقاع اقتصاديات حياته حتى يستطيع الشعور بالفارق. وأكد أن الاقتصاد المصري يسير في الطريق الصحيح، موضحا أن المصريين استطاعوا استيعاب الصدمةوعرفوا لماذا كان قرار التعويم ضروي ولماذا وصل الدولار للمستويات الحالية. وشدد على أن الاقتصاد المصري أخذ طريق التعافي ولم يحدث الركود الكبير الذي توقعه بعض الخبراء خصوصا ان التعويم جاء مع حالة من الركود يعيشها الكثير من اقتصاديات العالم.