انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الاورومتوسطى للتجارة والخدمات التى عقدت بالعاصمة الايطالية روما الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف المصرية والاوروبية نائبا اول لرئيس الاتحاد الذى يجمع اتحادات الغرف من 28 دولة مطلة على البحرين الابيض والأسود ويستضيفه ويرأسه اتحاد الغرف الايطالية. وأكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية فى تصريحات صحفية اليوم أهمية الاتحاد لجذب الاستثمارات فى مجال النقل واللوجيستيات خاصة بمحور قناة السويس، وفى تطوير تجارة التجزئة وإنشاء المراكز اللوجيستية والبورصات السلعية التى يتبناها الاتحاد بالتعاون مع الدولة، وتنمية صادرات مصر من الخدمات التى تشكل نصف جملة صادراتنا حيث يخلق هذا القطاع 54% من الناتج المحلى و59% من التوظيف و58% من الاستثمارات. من جانبه ، قال الدكتور علاء عز إن اتحاد الغرف المصرية أصبح مركزا للعلاقات الاقتصادية الخارجية حيث يتولى أحمد الوكيل رئاسة اتحاد الغرف الافريقية الذى تستضيفه مصر والنائب الأول لاتحاد الغرف الاسلامية وأمانة صندوق اتحاد الغرف العربية والذى سيتكامل مع انتخابه رئيسا لاتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامى" والتى تبدأ خلال شهر والذى يجمع أكثر من 500 غرفة من 23 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 22 مليون شركة ومنذ عام 1982 هى الممثل الرسمى للقطاع الخاص لدى الاتحاد الأوروبى والاتحاد من أجل المتوسط، وتشارك رسميا فى كافة الاجتماعات الوزارية الأورومتوسطية المعنية بالتجارة والصناعة والخدمات والشئون الاقتصادية. وأضاف أن الغرف الأعضاء تقوم بتنفيذ أكثر من 38 مشروعا اقليميا، يساهم فى تمويلها الإتحاد الأوروبى بموازنة تتجاوز 160 مليون يورو فى قطاعات الصناعات الغذائية، والنسيجية، والسياحة، والنقل واللوجيستيات، والطاقة الجديدة والمتجددة، والبيئة والتدريب من أجل التوظيف، والتنمية الاقليمية، والنقل واللوجيستيات، وتنمية مشاركة العاملين بالخارج فى تنمية بلادهم، إلى جانب البرنامج الاقليمى لتنمية التجارة والاستثمار. واوضح عز أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الاوروبى الذى يشكل أكثر من ثلث تبادلنا التجارى السلعي والخدمي، بخلاف كونه شريك مصر الأول فى التعليم، والتدريب، ونقل التكنولوجيا، والسياحة، والتنمية، سواء من خلال المنح أو القروض الميسرة. وأشار إلى أنه يجرى الآن إعداد الخطة الاستراتيجية للفترة القادمة، والتى ستركز على تنمية التبادل التجارى وجذب الاستثمارات، وتنمية الموارد البشرية، ونقل التكنولوجيا، وتطوير سلاسل الإمداد من نقل، ولوجيستيات، وخلق تجمعات قطاعية محلية، واقليمية، كما سيتم التركيز على التعاون الثلاثى بين شركات الاتحاد الاوروبى، وجنوب البحرالأبيض، لتنمية الصادرات المشتركة إلى افريقيا، ودول اتفاقيات التجارة الحرة التى تتجاوز 2 مليار مستهلك، سترتفع إلى 6ر2 مليار بعد انهاء اتفاقيات التجارة الحرة الثلاثية الافريقية والاوراسى.