يختتم معرض اندونيسيا الدولي للصادرات اكسبو 32 فعالياته غدا باحتفالية كبيرة يشارك بها كبار المسؤولين في الدولة الاسلامية الكبري التي يتجاوز تعداد سكانها 250 مليون نسمة..وقد شهد المعرض الكثير من الصفقات منذ انطلاقه يوم 11 اكتوبر الجاري كما شهد سلسلة من اللقاءات الضخمة سواء لممثلي الشركات او الغرف التجارية من دول عربية واجنبية ، كان للاسيوية النصيب الاكبر كما كان لمصر حضور مرموق بسفيرها في جاكرتا عمرو معوض واعضاء السفارة القائم بالاعمال المستشار احمد عيد مصطفي والملحق التجاري المستشار وائل عبد الرحيم وكذا مجموعة من المصريين كبار مستوري البن، الذين وقعوا صفقة قيمتها 30مليون دولار بحضور نائبة وزير التجارة المسئولة عن التصدير للخارج ، كما تبارت الشركات الاندونيسية في عرض منتجاتها بمختلف القطاعات وتميزت بالجودة العالية ، خاصة التوابل والسلع الغذائية والخضروات والفواكه التي تتفق مع الطبيعة والاخشاب والمنظفات والموبيليات الي جانب السيارات التي يتم تجميعها بالداخل واكثريتها يابانية من ماركات التيوتا والنيسان والسوزوكي والدايهاتسو .. وكان من اللافت للنتباه تباري الفتيات الاندونيسيات عارضات هذه المنتجات لينافسنها باليونيفورم الذي يميز كل شركة عن غيرها وبات الكثيرون يتندرون ويتساءلون عما اذا كان المعرض للبضائع والمنتجات ام للفتيات ذواتهن ..لكن المعرض الذي انطلق يوم 11 اكتوبر ويسدل الستار عليه يوم 15 اكتوبر نجح في اظهار الصناعات الاندونيسية وجذب الانظار اليها بل ان الرئيس الاندونيسي نفسه الأندونيسي"جوكو ويدود"كان قد أعلن أن حجم صادرات بلاده بلغت هذا العام 1.8 مليار دولار بينها أكثر من 17 مليار منتجات نفطية والباقي من الصناعات والسلع المختلفة " 78 مليار دولار" وخاصة الغذائية، وكشف عن أن بلاده تستهدف زيادة هذا الرقم بنحو 1.4 مليار دولار من وراء هذا المعرض ومن خلال عقد الصفقات ،كما كشف عن أنها نجحت في المساواة مع كوريا الجنوبية وقت صعودها،الي جانب أنها تحتل المرتبة رقم 36 علي مستوي العالم في منح التسهيلات للبيزنس وتدفق الاستثمارات بها.وحث ويدود علي ضرورة تجويد الانتاج وزيادة الصادرات وتسريع ارسال البضائع واختصار فترة شهادات المنشأ والشهادات الصحية واستحداث أسواق جديدة بمختلف دول العالم والحفاظ علي القديمة، داعيا الي التركيز علي منطقة الشرق الأوسط.