انخفضت أسعار البترول الأسبوع الماضى ليسجل خام برنت 55 دولارا للبرميل، ثم شهدت استقرارا نسبيا حيث دارت التعاملات فى نطاق أقل من دولار واحد فقط ارتفاعا وانخفاضا نتيجة ظهور المزيد من الدلائل على تخمة المعروض التي أدت إلى امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم. بالإضافة إلى تشبث السعودية بعدم تخفيض حصتها من الإنتاج إلا إذا شارك في ذلك المنتجون من خارج منظمة أوبك. أظهر تقرير معهد البترول الأمريكي الأخير ارتفاع المخزون 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 20 مارس ليرتفع بذلك إجمالي مخزونات البترول الأمريكي إلى مستويات قياسية تزيد على 450 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات النفط الصينية لمستويات تاريخية، وصرح مدير في شركة سينوبك الصينية لمنتدي عن قطاع البترول بأن صهاريج التخزين التجارية والاستراتيجية للبلاد امتلأت عن آخرها تقريبا. وأضاف أنه مع اقتراب طاقة التخزين من حدها الأقصى فمن المحتمل أن تستقر واردات البترول الصينية أو ترتفع قليلا هذا العام. ومن ناحية أخرى صرح وزير البترول السعودي علي النعيمي بأن المملكة تضخ الآن نحو عشرة ملايين برميل يوميا من البترول وهو ما يشكل زيادة بحوالي 350 ألف برميل يوميا عن إنتاجها في فبراير الماضى. وتوقع محللو باركليز أنه إذا ظل إنتاج أوبك عند المستويات الحالية قرب 30 مليون برميل يوميا فإن فائض المعروض في السوق سيرتفع من 900 ألف برميل يوميا إلى 1.3 مليون برميل يوميا. استهل خام برنت تعاملات الأسبوع الماضى مسجلا 55.11 دولار للبرميل ثم ارتفع إلي 55.43 دولار ثم انخفض إلي 55.41 دولار للبرميل. أما الخام الأمريكى فسجل 46.02 دولار للبرميل ثم ارتفع إلى 47.48 دولار ثم ارتفع إلي 47.51 دولار للبرميل. ////////// ارتفاع الذهب إلى 1190 دولارا للأونصة ارتفع الذهب إلى 1190 دولارا للأونصة مقتربا من أعلى مستوى له فى أسبوعين ونصف مدعوما بضعف الدولار وزيادة التوقعات بإرجاء رفع أسعار الفائدة فى الولاياتالمتحدة إلى سبتمبر المقبل بعد أن أبدى مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) حذرا الأسبوع الماضى بشأن الاقتصاد الأمريكى ووتيرة أى رفع فى أسعار الفائدة. سجل الذهب فى بداية الأسبوع 1182.55 دولار للأونصة ثم ارتفع إلى 1190.30 دولار ثم قفز إلى 1195.30 دولار وانخفض إلى 1190.90 دولار للأونصة. وتوقع هووى لى المحلل لدى فيليب للعقود الآجلة أن تقفز الأسعار إلى 1200 دولار فى المستقبل القريب و1240 دولارا فى الربع المقبل.