اظهرت نتائج الاستطلاع الذى اجراه المركز المصرى لبحوث الرأى بصيرة ان ثلث المصريين لم يسمعوا ان مصر ترغب فى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى وترتفع النسبة الى 47 % بين الاناث مقابل 20 % فقط من الذكور كما بلغت نسبة الموافقين على حصول مصرعلى القرض 53 % مقابل 35 % رافضين و12 % غير متأكدين، ويؤكد الاستطلاع ان نسبة الموافقين على القرض ترتفع بين من انتخبوا الرئيس محمد مرسى عنها بين من انتخبوا اخرين .وترتفع نسبة الموافقة على الحصول على القرض بين الذكور منها بين الاناث 59 % مقابل 43 % على الترتيب وترفع نسبة الموافقة بين المصريين فى الفئة العمرية 50 فاكثر الى 68 % مقابل 48 % بين الشباب فى الفئة العمرية 18،19 سن و42 % فى الفئة العمرية 30 و49 سنة فى حين يوافق 48 % من الحاصلين على تعليم جامعى اعلى على حصول مصر على القرض .وتظهر النتائج انه لا توجد فروق واضحة فى الموافقة على الحصول على القرض بين المصريين فى المستويات الاقتصادية المختلفة .تم اجراء الاستطلاع على عينة احتمالية حجمها 1061 مواطن فى الفئة العمرية 18 سنة فاكثر وتم استخدام الهاتف المنزلى والمحمول فى اجراء المقابلات التى انتهت فى 30 اغسطس .ومن جانبه اكد د . ماجد عثمان رئيس مجلس ادارة شركة بصيرة الخاصة بقياس اتجاهات الرأى العام وهى شركة مساهمة مصرية ان مركز بصيرة يعد الان استطلاع رأى واسع حول مدى رضا الجماهير عن اداء الرئيس والحكومة بعدم مرور مائة يوم من توليها السلطة ومن المقرر ان يتم الاعلان عن نتائج الاستطلاع فى 9 اكتوبر الحالى .مؤكدا اهمية قياس اتجاهات الرأى العام تجاه القضايا السياسية والاجتماعية الشائكة فهذا القياس اداة جيدة للمسئولين للتعرف على تقييم حقيقى للاداء الرسمى والحكومي .مشيرا الى انه تم تشويه استطلاعات الرأى فى الفترة الاخيرة رغم ان اكبر الديمقراطيات فى العالم تعتمد على هذه الأداة فى معرفة توجهات وآراء الجماهير لافتا الانتباه الى انه بعد مرور 100 يوم من حكم الرئيس الامريكى اوباما تم عمل قرابة 48 استطلاع رأى لتقييم آرائه لادارته للدولة
