تحتفل مصر فى 25 إبريل المقبل بافتتاح عدد من المشاريع بمنطقة جبل الجلالة التى يتم العمل بها على مدار 24 ساعة وخلال أيام الجمعة والإجازات، حيث يعمل بالمنطقة 80 شركة مصرية بطاقة عمالية أكثر من 80 ألف مهندس وفنى وعامل ومتخصص بالإنشاءات والطرق، حيث يعد المشروع الأضخم بعد قناة السويس الجديدة. وقد شاركت »مجلة الأهرام الاقتصادي« اللواء - ا. ح . كامل الوزير، تفقد المشروع على أرض الواقع، فى زيارة استغرقت أكثر من 8 ساعات ، للتعرف على معالم المنطقة والتى تُعد من أهم المناطق السياحية والترفيهية والصناعية والإسكانية والتعليمية التى تطل على البحر الأحمر، بالإضافة إلى قربها الشديد من العاصمة الإدارية الجديدة. بدأت الزيارة بتفقد طريق الجلالة، والذى يأتى ضمن محور "مصر إفريقيا" حيث إن الأهمية الرئيسية لطريق الجلالة تكمن فى منع الحوادث التى تقع على الطريق الساحلى الموجود حاليا، كما أنه أيضا لخدمة القرى السياحية، والمناطق الصناعية والتجارية التى تقع بالمنطقة، والمهمة الثانية للطريق هى ربط جميع المشروعات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية والموانى التى يتم تنفيذها حاليا فى إطار خطة تنمية قناة السويس. وخلال الزيارة تجولنا فى جميع المشاريع التى تنفذ والذى حرص خلالها اللواء كامل الوزير على توضيح كل كبيرة وصغيرة فى هذا المشروع الذى يعد الأهم بعد منطقة إقليم قناة السويس. ويجرى العمل فى المشروع بالتوازى، حيث يتم توزيع العمل على جميع الشركات المصرية العاملة هناك بحسب قدراتها العمالية والفنية لإتمام منظومة العمل بكل دقة واقتدار حسب المواصفات المتفق عليها والموعد المحدد لذلك، حيث يتم المتابعة اللحظية من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لجميع المشاريع، حيث يوجد رئيس الهيئة ويتابع بنفسه ومعه رجال الهيئة فى كل الأوقات، لتذليل جميع العقبات أمام الشركات والعاملين فى الموقع. بداية التفكير فى المشروع وقال اللواء كامل الوزير- ا. ح. رئيس الهيئة الهندسية، إن جبل الجلالة يمثل أرضاً مستوية على مساحة 19 ألف فدان، وتتميّز بدرجة حرارة تقل 11 درجة عن القاهرة، ليتحول المشروع من مجرد طريق إلى إنشاء مدينة متكاملة ومنتجعات سياحية وسكنية ومشروعات صناعية متخصصة فى الفوسوفات والزجاج والرخام وجامعة الملك عبد الله. وأوضح أن الطريق حر سريع بطول 82 كيلومترا يبدأ من الكيلو 118 «القاهرة - العين السخنة»، وحتى طريق «الزعفرانة - بنى سويف»، وهو جزء من محور 30 يونيو، وتبلغ سرعة السير به 120 كيلومترا فى الساعة، وهو بديل للطريق الساحلى القديم للبحر الأحمر، الذى تكثر به الحوادث يوميا بسبب وجود منحنيات كثيرة به. وقال إن المشروعات التى تنفذ فى المنطقة وتقوم بها القوات المسلحة لصالح الدولة بمساهمة 80 شركة مدنية وطنية فى منطقة جبلية وعرة وصعبة جدا. ويضم المشروع بناء مدينة الجلالة العالمية وجامعة الملك عبد الله ومنتجعا سياحيا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق »العين السخنة- الزعفرانة« الذى يشق جبل الجلالة. وأوضح أن الشركات العاملة بمشروع جبل الجلالة كلها شركات مصرية متخصصة فى مجال الطرق وأخرى فى مجال الإنشاءات والأعمال الصناعية والكبارى والأنفاق والبرابخ ومحطات الوقود وبوابات الرسوم إلى جانب شركات تعمل فى منطقة رأس أبوالدرج فى المنتجع السياحى المطل على خليج السويس. وأكد أن الفكرة وراء إنشاء مشروع مدينة جبل الجلالة ليس فقط إقامة مشروع سياحي، وإنما تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب، وإقامة كيانات صناعية وتجارية وسياحية وتعليمية فى منطقة جبل الجلالة. وأشار اللواء كامل إلى أنه بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أصدر تكليفاته بإلغاء فكرة إقامة منتجعات سياحية مغلقة على ساحل البحر مباشرة لإتاحة ساحل البحر للجميع بدون استثناء، ومن المتوقع أن يتم افتتاح عدد من مشاريع جبل الجلالة فى 25 أبريل 2017 ، وتتوالى عملية افتتاح المشروعات بعد الانتهاء منها، خاصة أن هناك مشاريع تكتشف مع التوسع فى العمل بالمنطقة. أين يقع جبل الجلالة؟ يقع جبل الجلالة فى شرق مصر، حيث تبدأ سلسلة جبلية من جبال البحر الأحمر بداية من العين السخنة فى أقصى الشمال وتمتد جنوبا، وينقسم جبل الجلالة إلى جبل الجلالة البحرية شمالا وارتفاعه 1223 مترا عن سطح البحر، وكذلك جبل الجلالة الجنوبية أو القبلية جنوبا وارتفاعه 1472 مترا ويفصل بينهما وادٍ يسمى وادى عربة، ويعتقد أنه المكان الذى انشق عنده البحر الأحمر ليعبر النبى موسى عليه السلام هربا من فرعون. أما طريق الجلالة فيبلغ طوله 82 كيلومترا الذى يشق جبل الجلالة ويربط بين العين السخنة وامتداد محور 30 يونيو حتى طريق الزعفرانة بدءا من الكيلو 118 طريق العين السخنة حتى الكيلو 10 طريق بنى سويف - الزعفرانة الموازى للبحر، وكذلك سيربط العديد من طرق الجمهورية ببعضها، حيث يبدأ الطريق من الطريق الدولى الساحلى بالتقاطع مع محور 30 يونيو جنوب بورسعيد مرورا بالكيلو 90 بطريق مصر إسماعلية الصحراوى ، ثم طريق السويس ثم طريق العين السخنة مرورا بوادى حجول، وأيضا هناك طريق طولى رابط من الزعفرانة حتى بنى سويف، بحيث يبدأ من البحر الأحمر حتى الزعفرانة ثم إلى بنى سويف التى يوجد بها كوبرٍى علوى جديد يرتبط مع غرب النيل الذى يرتبط أيضا مع طريق الضبعة الذى افتتحه الرئيس السيسى مؤخرا، وبذلك يكون قد تم ضم طرق الجمهورية بمحور عرضى واحد "بنى سويف- الزعفرانة" وسوف يستكمل من جهة الجنوب حتى يصل إلى غرب الغردقة وغرب سفاجا ثم أبورماد وحلايب وشلاتين حتى منطقة »بيرفوركيت« على الحدود الدولية مع السودان، وليكون جزءا من محور مصر إفريقيا. وقال رئيس الهيئة الهندسية، تأتى شهرة طريق الجلالة الذى يربط بين مدينتى العين السخنة والزعفرانة، حيث يقع جبل الجلالة فى المسافة بينهما، وبالتالى كان لابد من شق الجبل العملاق بتفجير الصخور لتمهيد الطريق فى إعجاز هندسى لعمل الطريق الحر بين المدينتين فى زمن قياسى من خلال الجيش ممثلا فى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مع العديد من شركات المقاولات المدنية التى تعمل تحت إشراف الهيئة الهندسية. وأضاف: يبدأ الطريق نزولا من العين السخنة شمالا ليصل إلى الجبل الذى تم شقه ليصعد الطريق إلى الهضبة التى يتم إنشاء مدينة الجلالة عليها على ارتفاع 700 متر من سطح البحر ثم يبدأ فى النزول وصولا إلى الزعفرانة جنوبا، وكذلك تمت تسوية أرض الهضبة التى ستقام عليها مدينة الجلالة وردم الحفر العميقة من خلال استخدام كميات الصخور الناتجة من التفجير بأسلوب علمى وهندسى. الأهمية الاقتصادية لطريق الجلالة وحول الأهمية الاقتصادية لطريق الجلالة، قال رئيس الهيئة الهندسية، إن الطريق يضم 3 حارات لكل اتجاه لمنع الحوادث التى تقع على الطريق الساحلى وأيضا لخدمة القرى السياحية والمناطق الصناعية والتجارية التى تقع بالمنطقة، وكذلك ربط جميع المشروعات السياحية والصناعية والتجارية والموانئ التى يتم تنفيذها حاليا فى إطار خطة تنمية قناة السويس، وستصل المشروعات حتى العين السخنة، كما أنه جارٍ تطوير محطة كهرباء عتاقة لدعم مشروع الجلالة. ثروات على الطريق وقال اللواء - ا. ح. كامل الوزير، إن الطريق يمر بمنطقة محاجر بها جميع أنواع الخامات والمواد اللازمة للصناعات والطريق بالكامل به جبال من الرخام، ومنطقة الجلالة مشهورة بأفضل أنواع الرخام والمعروف باسم الجلالة ويتم تصديره للخارج وسيُسهم فى تشغيل العديد من المصانع بالمنطقة على الطريق الجديد، كما توجد بالمنطقة خام الكولينا والذى يدخل فى صناعات الإسمنت والطفلة ورمل الزجاج، وتوجد العديد من المناجم وخيرات كثيرة.
المنتجع السياحى فى مدينة الجلالة وأوضح رئيس الهيئة الهندسية أن المنتجع السياحى يقع بمنطقة أبو الدرج على طريق الجلالة الواصل بين العين السخنه شمالا والزعفرانة جنوبا، لكن يعد أقرب للعين السخنة منه إلى الزعفرانة ويطل على خليج السويس بمنطقة رأس أبوالدرج بطول 17 كيلومترا والتى يتم بها إنشاء منتجع سياحى على مساحة 1000 فدان قابلة للزيادة، ويتم حاليا عمل التشطيبات النهائية للفندق الساحلى المطل على البحر مباشرة والذى تشيده شركة المقاولون العرب والتى بدأت العمل فيه منذ 4 أشهر تقريبا وسيتم الانتهاء منه وافتتاحه ضمن عدد من المشروعات الأخرى بالمنطقة فى شهر إبريل المقبل ويضم الفندق 300 غرفة و60 فيلا و"شاليه" ومجموعة كبيرة من المحلات التجارية ومجموعة دور عرض سينمائى وعددا من الأنشطة الترفهية الأخرى. كذلك سوف يتم إنشاء فندق فى جبل الجلالة فى اتجاه الغرب به 300 غرفة و40 شاليه، وكذلك يتم عمل مول ذكى على أحدث طراز فى العالم، وكذلك لأول مرة فى مصر يتم استخدام تلفريك معلق الذى يصل بين المنتجع وهضبة الجلالة بطول 6 كيلومترات، إضافة إلى مدينة للألعاب المائية وأيضا جارٍ إنشاء مارينا عالمية لليخوت. مدينة الجلالة العالمية وقال رئيس الهيئة الهندسية، إنه يتم إنشاء مدينة الجلالة العالمية على مساحة 17 ألف فدان على مستويات متدرجة على ارتفاع 007 متر من سطح البحر، وهى مدينة متكاملة شاملة كل المنشآت والمرافق الحكومية والخدمية كالمستشفيات والمدارس ودور العبادة وجميع الخدمات الحكومية وغيرها من مستلزمات المدينة المتكاملة، وكذلك جارٍ إنشاء مناطق سكنية متعددة المستويات تناسب كل الطبقات، وجارٍ إنشاء جامعة الملك عبد الله وهى جامعة متكاملة تختلف كثيرا عن كل جامعات مصر الأخرى، حيث ستكون تخصصاتها تلبى الاحتياجات المطلوبة مجتمعيا وبيئيا. حيث تشمل تخصصات الزراعة الحديثة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والرياح وهندسة التعدين، إضافة إلى التخصصات الطبية المختلفة، وكذلك جارٍ إنشاء قرية أوليمبية على طراز عالمى لاستضافة المنافسات الرياضية والبطولات العالمية. وقال اللواء كامل الوزير، إنه جارٍ الانتهاء من تنفيذ محطة تحلية مياة بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا كواحدة من 3 محطات والثانية فى شرق بورسعيد "بالوظة" والثالثة فى العلمين. وأوضح أن الهدف من محطة تحلية المياه تلبية احتياجات المنطقة من المياه لجميع المشاريع، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التى كانت تهدر فى البحر والتى تقدر ب5 ملايين متر مكعب سنويا، وحاليا يتم عمل بحيرة بمنطقة وادى الدرك، حيث سيتم فيها تخزين مياه الأمطار لاستيعاب المياه التى تتساقط على هضبة الجلالة، حيث يتم عمل سد يتم تجميع مياه خلفه بمقدار 100 ألف متر مكعب، والتى يتم تجميعها من خلال مخرات يتم تدبيشها حاليا، وما زاد على ذلك يتم توجيهه بعيدا عن المنتجع السياحى والطرق ويمر من خلال ترع صغيرة بجانب الطريق. وسيتم تركيب طلمبات لتأخذ المياه من قلب البحيرة الصناعية لتنقله بشبكة مواسير لترشيحها وتنقيتها للاستفاده منها فى الشرب، بالإضافة إلى إعادة تنقية مياه الصرف لاستخدامها فى التشجير وزراعة حدائق ومتنزهات بشكل مبدئى. وأكد أنه يتم اكتشاف مشروعات جديدة بالمنطقة خلال تنفيذ الأعمال، وآخرها فكرة إقامة مركز مؤتمرات دولى فوق تبه مساحتها 80 فدانا ارتفاعها 320 مترا من سطح البحر وهى مطلة على البحر. وقد تم الانتهاء من أول مسجد فوق جبل الجلالة فى منطقة ارتفاعها 770 مترا. وسيتم إنشاء مصنع »الأسمدة الفوسفاتية« والذى يقوم بإنشائه جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وكذلك عدد من مصانع الرخام والزجاج. كما يوجد بالمنطقة خام »الكولينا«، والذى يدخل فى صناعات الإسمنت و»الطفلة« ورمل الزجاج، وتوجد العديد من المناجم، كما يوجد فى اتجاه الشرق من طريق »الجلالة« فى العين السخنة، منطقة صناعية كبرى، وهى المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، حيث تضم مصانع »حديد - سيراميك - إسمنت بتروكيماويات«، وإن طريق »الجلالة« سيسهل الحركة من الجنوب، إلى ميناء العين السخنة والزعفرانة، وميناء الغردقة وميناء سفاجا، وبذلك يتم الربط بين المجمعات الصناعية وموانئ التصدير. وفيما يتعلق بالمنتجع السياحى فى الجلالة، فالمشروع يتكون من 7 أجزاء، هي: »الفندق الساحلى - المركز التجارى - الفندق الجبلى الكومبوند - مدينة الملاهى المائية - مدينة اليخوت - تلفريك الجلالة«. وتضم مدينة الملاهى المائية 9 حمامات سباحة تشمل 64 لعبة صغيرة، و 24 لعبة كبيرة على مساحة 13 فدانا، كما تستوعب مدينة اليخوت 234 يختا حتى طول 40 مترا، ويحتوى مشروع هضبة الجلالة السياحية على تلفريك، بطول 6 كيلومترات، سيتم استلامه من فرنسا. كما يشمل مشروع هضبة الجلالة السياحى مركزا تجاريا على مساحة 10 أفدنة، يضم العشرات من المحلات التجارية مختلفة المساحات، بالإضافة إلى هايبر ماركت كبير لخدمة المناطق، بالإضافة إلى مناطق مطاعم وكافيهات. وقد اكتملت الملاهى واليخوت بنسبة 95٪. وفور الانتهاء من المشروع سيكون جاهزا للعمل الفوري، طبقا لأفضل المستويات العالمية، وذلك فى إطار خطة الدولة لدفع عجلة التنمية والاستثمار وتحقيق التنمية الحقيقية للمواطن، وسيكون المنتجع السياحى متاحا للمصريين جميعا وبأسعار مناسبة للجميع. وخلال الجولة تم عرض فرص الاستثمار فى المشروع، مؤكدا أن الهيئة تلقت 3 عروض من شركات كبيرة، وننتظر تلقى العروض من أى شركات أخرى تكون لديها القدرة على إدارة المنتجع السياحى أو الفندق الساحلى ومشتملاته، لتقديم الخدمة بما يتناسب مع الموقع العبقرى والأهمية العالمية للموقع، مؤكدا الترحيب بإدارة أى مستثمر لهذه المنطقة، خاصة المنتجعات السياحية، حيث تتم دراسة العروض المقدمة، ولمن يرغب من المستثمرين التقدم للأمانة العامة للقوات المسلحة المنوط بها تلقى العروض ودراستها من خلال لجان متخصصة. وأنهى تصريحاته بأن الهدف من كل هذه المشروعات هو عمل تنمية وتوفير فرص عمل للمصريين والمساهمة فى موازنة الدولة من خلال تأجير وتشغيل عدد من المشروعات ودفع ضرائب ورسوم من كل المستثمرين العاملين فى المنطقة بعد التشغيل. المقاولون العرب التقينا عددا من المسئولين عن تنفيذ المشروع ومنهم المهندس إمام السيد عفيفى نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والذى أكد أنه تم تكليف الشركة لتنفيذ مشروع الفندق الساحلى وعدد من الفيلات والشاليهات علي مساحة 9125، حيث يضم الفندق 300 غرفة، وبدأنا العمل فى بنائه منذ 4 أشهر، ومن المقرر تسليمه فى شهر إبريل المقبل، حيث يتم العمل 3 ورديات لسرعة إنجاز المشروع. وقال إننا نستعين بعمال الشركة، وفى حالة الحاجة من خارج الشركة نستقبل عمالة بأجر يومى يتراوح بين 100 إلى 200 جنيه فى اليوم، بخلاف المعيشة والإقامة -للفرد حسب تخصصه- وتم استئجار عدد من الغرف فى أقرب قرية سياحية للموقع، ليتمكن العمال من الراحة وتنفيذ أعمالهم المطلوبة بشكل دقيق، خاصة أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تتابع معنا تنفيذ العمل بشكل لحظى. وأكد تنفيذ هذا المشروع بجانب جميع المشاريع الأخرى التى تنفذ فى أى مكان على مستوى الجمهورية، مع استعانة الشركة ببعض المقاولين من الباطن فى بعض الأعمال لسرعة الإنجاز. وقال المهندس سلام رشاد مدير إدارة المبانى بالموقع وهو مهندس متخصص فى الميكاتروميكانك، إن دورنا يبدأ من بداية العملية الإنشائية، حيث نجهز كل شيء أثناء البناء وصب الخرسانة لتقليل عملية التكسير فى الخرسانة والحوائط عند تجهيز المبنى ليصلح لتركيب الكهرباء والتكييف والإنذار والحريق وغيرها من جميع أعمال التشطيب. وقال إن عدد المهندسين فى الموقع 250 مهندسا فى جميع التخصصات، حيث تحتاج كل مرحلة نوعا متخصصا من المهندسين والعمل 3 ورديات، فى حين يبلغ عدد العاملين فى الموقع 1000 فرد ما بين مهندس وفنى وعامل.