- خلط الأقطان المصرية فجرت وكالة بلومبرج الإخبارية قضية خلط الأقطان المصرية بعد اكتشاف الأسبوع الماضي قيام شركة وول مارت باستيراد منسوجاتها القطنية من شركة وويل سبان الهندية التي تستخدم أقطانا أقل جودة وتبيع منسوجاتها على أنها من القطن المصرى. ولا تعد القضية هي الأولى من نوعها فهناك ثلاث قضايا أخرى تم تحريرها ضد شركة وويل سبان الهندية للسبب نفسه. وعلى صعيد متصل تجمع عدد من المحققين أمام المبني الرئيسي لشركة تارجت كاشفين عن نتائج تحقيقاتهم التي استغرقت أشهر الصيف الماضي وهى أن شركات المنسوجات الهندية وعلى رأسها شركة وويل سبان تخلط القطن المصرى بأقطان أقل جودة وتبيعه على أنه أقطان مصرية 100% ثم تقوم بتوريدا إلى الشركات الأمريكية لتبيعه في صورة ملاءات للأسرة وبياضات ومفروشات. وقد قام خبراء من شركة تارجت باختبار النسيج ووضعه تحت الميكروسكوب للكشف عن البصمة الوراثية التي يتميز بها القطن المصرى، وجاءت النتائج مخيبة لجميع التوقعات ولكنها تكشف عن تقلص الإنتاج المصرى من القطن الخام الذى كان يتمتع بسمعة فائقة في أوائل القرن ال 19 وكان يتم تصديره إلى فرنسا بسبب نعومة ملمسه التي تشبه الحرير ومتانته الفائقة. ومن الجدير بالذكر أن القطن المصرى قد عاني من الإهمال الحكومي وتدهورت إنتاجيته منذ تسعينيات القرن الماضي، كما أوقفت الحكومة الدعم الذى كانت تقدمه للفلاح المصرى الذى يزرع القطن العام الماضي لتخفيف العبء ومعالجة الخلل في الميزانية العامة للدولة. وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية انخفاض إنتاج القطن هذا العام بنحو 53% ليسجل نحو 160 ألف بالة و من أقل المعدلات. ومن الجدير بالذكر أن رابطة القطن المصرى هي الجهة المنوط بهااعتماد القطن بعد إجراء اختبار الحمض النووى ووضعه تحت الميكروسكوب ليتم منح ختم الموافقة لموردى المنسوجات على أنها مصنوعة من القطن المصرى 100%. ويعلق خالد شومان المدير التنفيذى للمجموعة قائلا: إن المصنع يستطيع الحصول على الختم عند تقديمه فواتير شراء القطن المصرى مع عينة من المنتج، إضافة إلى دفع رسوم مبدئية 5000 دولار ثم يتم دفع رسوم إضافية3000 دولار في العام التالي ولكن بعد منح الشهادة فإن الرابطة لا يمكنها أن تعين موظفا ليراقب خطوط الإنتاج للتأكد من عدم خلط الأقطان، كذلك فإنه من المفترض أن الموردين مثل وويل سبان يشترون القطن الخام من مصر ليتم تصديره إلى آسيا؛ حيث يتم تحويله إلى نسيج لبيعه في الولايات المتحدةالأمريكية ودول أخرى. - النفط: سجل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 45.16 دولار للبرميل عقود تسليم ديسمبر، بينما سجل برنت 46.35 دولار للبرميل. سجل الغاز الطبيعي 2.70 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية عقود ديسمبر. وبدأت منظمة الأوبك في بذل مساع دبلوماسية لتأمين اتفاقية الحد من إنتاج النفط بينما توجه كبار مسئولي المنظمة في زيارة إلى الدول المنتجة للنفط، كما قررت روسيا حضور المباحثات غير الرسمية المنعقدة في الدوحة الأسبوع الماضى بين السعودية والدول الأخرى المنتجة للنفط. وقد جاءت هذه الجهود في إطار اجتماع غير معلن في لندن بين السكرتير العام للمنظمة ووزير النفط السعودى وذلك قبل أسبوعين من انعقاد الاجتماع الوزارى بفيينا في نهاية الشهر الحالي، بينما مازالت الخلافات حول تحديد الكميات المخفضة من الإنتاج بين السعودية وإيران والعراق، كما مازالت المنظمة تحاول إيجاد سبل لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق الذى تم التوصل إليه في الجزائر في شهر سبتمبر الماضي الذى يضع حدا لسياسة ضخ النفط بلا حدود. - المعادن: سجل الذهب 1224 دولارا للأوقية، بينما سجلت الفضة 16.98 دولار للأوقية. وسجل النحاس 247.65 سنت للباوند تسليم شهر ديسمبر القادم. الحبوب والمحاصيل الزراعية: سجلت الذرة 350.25 سنت للبوشيل، وسجل القمح 400.25 سنت للبوشيل أما الكاكاو فقد سجل 2396 دولارا للطن المترى. سجل القطن 70.35 سنت للباوند وجميع هذه العقود تسليم شهر مارس القادم.