واصلت البورصات الخليجية الأداء المتباين خلال تعاملات الأسبوع الماضى، مع استقرار أسعار النفط فوق مستوى 50 دولاًرا للبرميل. وهبط المؤشر العام لبورصة دبى من 3313 نقطة إلى 3247 بينما بلغ مؤشر بورصة أبوظبى 4.250 نقطة مقابل 4.222 نقطة . على الصعيد الشهرى، فقدت بورصة دبى 179 نقطة حيث كانت قد أغلقت بنهاية تداولات إبريل عند مستوى 3492 نقطة، بينما فقدت بورصة أبو ظبى 294 نقطة، خلال الفترة المقارنة ذاتها ليبلغ إجمالى هبوط سوق الإمارات للأوراق المالية 473 نقطة. وأعلنت شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافى، الأسبوع الماضى، أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن بيع أسهمها فى الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا» لمجموعة أدبتيو التى يقودها رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار، حيث اتفق الطرفان على إلغاء المفاوضات حول الصفقة المقدر قيمتها ب 3.5 مليار دولار. يذكر أن مجموعة «أدبتيو» التى تضم مجموعة من المستثمرين الخليجيين بقيادة محمد العبار، رئيس شركة إعمار الإماراتية، كانت قد وقعت مذكرة تفاهم لشراء حصة شركة «الخير الوطنية للأسهم والعقارات» المملوكة لمجموعة الخرافى فى «أمريكانا» البالغة نحو 76٪، وهى مرتبطة بنتائج الفحص النافى للجهالة. وكانت «أديبتيو» تسعى لتمويل الصفقة عن طريق قرض بقيمة مليارى دولار. وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة أبوظبى المالية إن المجموعة تتعاون مع مجموعة «جى إف إتش» المالية فى البحرين لتأسيس بنك إسلامى فى المنطقة المالية الحرة الجديدة بمدينة أبوظبى برأس مال مبدئى يصل إلى 100 مليون دولار. وحصلت مجموعة أبو ظبى المالية وهى شركة خاصة لإدارة الاستثمار ومجموعة جي.إف.إتش على موافقة مبدئية لتأسيس البنك فى سوق أبوظبى العالمى ثانى منطقة مالية حرة فى الإمارات بعد مركز دبى المالى العالمى، وسيكون هذا هو أول بنك يؤسس فى منطقة سوق أبوظبى العالمى التى اجتذبت حتى الآن شركة أبردين لإدارة الأصول وماكوراى كابيتال لفتح مكاتب لهما. وهبطت بورصة البحرين لتبلغ مستوى 1.111 نقطة مقابل 1.100 نقطة ، ليبلغ إجمالى تراجعها منذ بداية العام 8.58%. وتم التوقيع على اتفاقية بين بورصة البحرين وشركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو» يتم بموجبها اعتماد الأخيرة كصانع سوق فى البورصة لتقوم بجميع الأنشطة الخاصة بصانع السوق فى بورصة البحرين ومنها العمل على توفير الطلبات والعروض الخاصة بالأسهم بالإضافة إلى توفير الكميات المطلوبة سواء فى حالة البيع والشراء بالإضافة إلى استكشاف سعر التوازن للسهم من خلال إدخال طلبات وعروض. أما بورصة الكويت فسجل مؤشرها 5.400 نقطة مقابل 5.322 نقطة، خلال الفترة المقارنة. وأعلنت شركة الأسمنت السعودية توقيع عقد بيع كامل حصتها البالغة 04% فى شركة جروب العالمية للأسمنت فى الكويت بقيمة إجمالية قدرها 1.9 مليار دينار كويتى، وعند تسلم قيمة البيع ستنخفض قيمة الاستثمارات فى شركات زميلة بالقيمة الدفترية لشركة جروب العالمية للأسمنت فى ذلك التاريخ، وسيضاف المبلغ المتسلم لرصيد الشركة النقدى. وتراجع إجمالى أرباح الشركات المدرجة فى البورصة الكويتية التى أعلنت نتائجها بنهاية الربع الأول من 2016 بنسبة %4.5، إذ أعلنت 167 شركة عن تحقيق نحو 496 مليون دينار مقارنة مع نحو 520 مليون دينار فى ذات الفترة من 2015 بحسب وسائل الإعلام الكويتية. وحققت 4 قطاعات نموا فى الأرباح تصدرها قطاع التكنولوجيا بنسبة نمو قياسية بلغت 723%، إذ حققت الشركات المدرجة بالقطاع 5.2 ملايين دينار ارتفاعا من 1.2 مليون دينار. وبلغت بورصة سلطنة عمان مستوى 5.810 نقطة مقابل 5.937.42 نقطة هابطة بنحو 126.4 نقطة، خلال الفترة المقارنة ذاتها. بينما بلغت بورصة قطر مستوى 9.538.77 نقطة مقابل 9.664.85 نقطة، خلال الفترة المقارنة ذاتها بهبوط قدره 126 نقطة، لتبلغ خسائرها خلال مايو 647 نقطة. وتوقع أحمد بن جاسم بن محمد آل ثانى وزير الاقتصاد والتجارة أن يحقق الناتج المحلى الإجمالى لدولة قطر معدلات نمو مستقرة بحوالى 3.4% خلال العام الجارى 2016 . ووفقًا لبنك الدوحة فإن نقص السيولة فى قطر يعد أكثر خطورة الآن عما كانت عليه خلال الأزمة المالية، وهو ما أجبر مقرضى الدولة على تكييف أعمالهم التجارية وفقا لبيئة أسعار البترول المنخفضة. وأضاف أن تراجع أسعار البترول يجبر بعض الشركات فى البلاد، بما فى ذلك »قطر بيتروليوم« و»فودافون قطر«، على إعادة هيكلة عملياتها وخفض الوظائف. ووصلت بورصة السعودية، أكبر البورصات العريية، إلى مستوى 6448.42 نقطة مقابل 6475 نقطة خلال الفترة المقارنة. وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» اتفاقية دراسة تطوير مجمع بتروكيماويات مع شركة «شينهوا نينغشيا لصناعة الفحم المحدودة»، وهى إحدى الشركات التابعة لمجموعة «شينهوا المحدودة». ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ بنهاية مايو، وتتضمن إمكانية اشتراك الطرفين فى تطوير مجمع بتروكيماويات جديد، يكون موقعه فى منطقة «نينغشيا هوى». وفى ضوء نتائج الدراسة المشار إليها سيتخذ الطرفان القرار الاستثمارى لتطوير المشروع، والمشروط بالحصول على التراخيص الفنية والرقابية اللازمة. وتتجه شركة «أرامكو السعودية» إلى إغلاق مصفاتها الأقدم فى جدة خلال أربع سنوات بعد معوقات بيئية وتقنية تمنع القيام بأى أعمال تطوير وتحديث للمصفاة القديمة، بعد أن فشلت كل محاولات إيجاد حلول لتطوير وتحديث التقنيات التى تعمل بها المصفاة.