لابد أن نعترف أننا في مجلة الأهرام الاقتصادي مدينون للقارئ باعتذار وشكر. أما الاعتذار فهو عن عدم تعريف قارئ المجلة في عددها الصادر الاسبوع قبل الماضي بأننا سنصدر مجلة الأهرام بنكرز بديلا عن الأهرام الاقتصادي في الأحد الأخير من كل شهر, وأن ثمن المجلة البديلة ارتفع ليصل إلي10 جنيهات. وللحقيقة إننا كنا نسعي إلي أن نصدر المجلتين معا في نفس اليوم ويكون الاختيار للقارئ, ولكن استقر الرأي ولأسباب قانونية علي ضرورة أن تصدر مجلة الأهرام بنكرز في الأحد الأخير من كل شهر كبديل عن الاقتصادي, وهذا هو حق القارئ علينا في الاعتذار, أما حقه في الشكر فهو بسبب النجاح الكبير الذي استقبل به القراء الوليد الجديد الأهرام بنكرز الذي فاق ما حققه من نجاح أكثر التوقعات تفاؤلا. وجاءت مؤشرات التوزيع منذ الساعات الأولي لطرحه بالأسواق لتؤكد أن السوق متعطشة لكل عمل متقن يحترم عقلية واحتياجات القارئ, وبالفعل طلبنا من المطابع زيادة الاعداد لمواجهة الطلب المتزايد, ولكن كان من الصعب تلبية ذلك لأسباب فنية. وشجعنا النجاح الكبير الذي حققه الأهرام بنكرز أن نفكر بجدية فيما كنا نعد له منذ فترة لتطوير مجلة الأهرام الاقتصادي من حيث الإخراج ونوعية الورق وبالطبع إعادة تبويب المجلة وتطوير محتواها بما يتفق والتطورات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والصحافة العالمية المتخصصة, لأنه ثبت بالدليل القاطع أن المستهلك بشكل عام والقارئ بشكل خاص يبحث عن المطبوعة التي تشبع احتياجاته من المعلومات والبيانات والأخبار والتحقيقات الصادقة المرتبطة بحياته اليومية. إننا نعد قارئ الأهرام الاقتصادي أننا سوف نستمر في تطوير المطبوعة حتي تصل إلي المستوي العالمي للصحافة الاقتصادية المتخصصة ونطالب القارئ بأن يشاركنا في تقديم مقترحاته لدفع عملية التطوير, كما نعاهد القارئ أن المستوي الذي صدرت به مجلة الأهرام بنكرز سوف نحافظ عليه, بل ستكون الأعداد الجديدة أفضل من سابقتها لأننا نؤمن بأن القارئ المصري يستحق الأفضل. [email protected]