أحمد إسماعيل اليوم فقط تنفست أمهات الشهداء، اللاتى لم يبخلن على مصر بفلذات أكبادهن الصعداء، وأثلج الله صدورهن، بخبر طال انتظاره لأكثر من ثلاث سنوات، فقد قضت محكمة الجنايات اليوم السبت بإعدام الإرهابي عادل حبارة شنقا. على مدار ثلاث سنوات و72 يوما تحديدا، تداول القضاء قضية "مذبحة رفح الثانية"، المحال على ذمتها للجنايات، القيادى الجهادي عادل حبارة، و34 متهما آخرين، من بينهم فلسطينى، انتهت إلى معاقبته و6 إرهابيين بالإعدام شنقا لإدانتهم بقتل جنود مصر فى محاكمتين مختلفتين أمام دائرتين جنائيتين. حتى أعلنت حكمها البات والنهائي بإعدام حبارة و6 آخرين لإدانتهم بارتكاب مذبحة جنود الأمن المركزي برفح في أغسطس 2013، المعروفة إعلاميا ب "مذبحة رفح الثانية"، وذلك في جلسة إعادة المحاكمة. عادل محمد إبراهيم، الشهير ب "عادل حبارة"، المولود في قرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية عام 1975 ويبلغ عمره 40 عامًا. تلقى تعليمه في قريته، ثم حصل على دبلوم التجارة، وعمل جزارًا بمركز أبو كبير، ثم في الفاكهة، وبعدها سافر إلى ليبيا للعمل هناك. عقب سفره إلى ليبيا اعتنق الفكر الجهادي، وانضم إلى تنظيم القاعدة، وبايع أيمن الظواهري، وتم تكليفه بتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر، وجعل مركزه الرئيسي مدينة العريش في عام 2005م، واستطاع أن يجند بعض أهالي المنطقة وسط سيناء، خاصة المنتمين للفكر الجهادي تم القبض عليه في 27-12-2010م. ولكنه تمكن من الهرب في أحداث ثورة 25 يناير 2015م، وعاد إلى سيناء مرة أخرى، وقام المعزول محمد مرسي، بالإفراج عن "حبارة" بعفو رئاسي واستطاع تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد الجنود المصريين ،فيما عرف إعلاميا بمذبحة رفح الثانية حتي قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه في سبتمبر عام 2013.