شاهيناز العقباوى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا هايلي مريام دسالني والوفد المرافق له، عقد خلال الاجتماع جلسة مباحثات، لدراسة العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها، وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. لم تكن هذه الزيارة الاولى من نوعها، بل سبقتها زيارة مماثلة في أكتوبر 2015 ، وتهدف الزيارة الحالية حسب، وكالة الأنباء الإثيوبية". إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين السعودي والاثيوبي، إذ وقع الطرفان في أول أيامها على اتفاقيات تعاون في المجال الاقتصادي تقدر ب160 مليون دولار، بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة الإثيوبية "أونيتو بلاتا"، بثه التلفزيون الحكومي الرسمى لاديس ابابا لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق ولا المجالات التي سيتم ضخ تلك الأموال بها. وتحدث بلاتا عن أن الهدف الأساسي للزيارة هو التطرق لعدد من القضايا الأمنية مثل مكافحة الإرهاب، وكذلك الاقتصاد، وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين، وفي سبيل ذلك اصطحب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير المالية ، و وزير الدفاع فى الحكومة الحالية. واستعرض بلاتا إن العلاقات تتطور بشكل مستمر بين البلدين ، وهناك تزايد كبير للاستثمارات السعودية في إثيوبيا والتى ارجعها البعض إلى مساعي المملكة لتعزيز علاقاتها باديس ابابا وبانها تريد فتح أفاق جديدة لها في القارة الإفريقية والبحث عن سبل تعوض تراجع الإيرادات بسبب تراجع صناعة النفط. وتعتبر العلاقات السعودية الإثيوبية متينة للغاية، إذ تعد الرياض شريكا استراتيجيا في كثير من المجالات الأمنية، وتعد من اكبر الاستثمارات الاجنبية حيث تلعب دورا رائدا في الجهود الإنمائية والعمرانية للبلاد ، هذا فضلا عن مساهمات فى مشروعات التنمية الإقتصادية عبر المستثمرين السعوديين . ويقدر الاثيوبيون دعم المملكة في مساعدة بلادهم فى الحصول على دعم إنمائي من منظمات متعددة الأطراف كالصندوق الكويتى والأوبك والبنك العربي للتنمية الإقتصادية .