قال محمد الإتربي، رئيس بنك مصر إنه لا زيادة في سعر الفائدة على الودائع وشهادات الإدخار بالدولار الأمريكي خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن متوسط السعر عالمياً يدور حول ال 0.5% فيما يتراوح في مصر بين ال 4 – 6.5% وهي من المعدلات الأعلى حول العالم.
وأضاف الإتربي أنه لن يكون هناك داعي لاكتناز الدولار بعد قرار تعويم الجنيه اليوم في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الكوريدور على العملة المحلية بمقدار 300 نقطة مسجلاً 14.75% - 15.75% للإيداع والإقراض على التوالي.
وأشار إلى طرح كل من بنك مصر، والأهلي المصري، والقاهرة لشهادات بعائد ثابت 20% لمدة 18 شهرًا يصرف عائدها كل ثلاثة شهور، كما تم رفع أسعار الشهادات البلاتينية لمدة ثلاث سنوات ليصبح العائد السنوي 16% يصرف كل شهر.
ومن جانبه أوضح مصدر مسئول بالبنك الأهلي المصري أنه لن يتم رفع سعر الفائدة على الشهادات الدولارية بسبب عدم الإقبال عليها، واتضح هذا جلياً في حجم الإقبال على شهادات "بلادي" الدولارية الذي نتج عنه حصيلة ضئيلة.
وتابع المصدر أن أي زيادة في الفائدة على الدولار لن يكون له معنى في الوقت الحالي وسيكون مضاد لقرار تعويم الجنيه، فالأولى الاتجاه للتعامل بالعملة المحلية لتقتصر التعاملات بالدولار على الاحتياجات الاستيرادية واحتياجات الأفراد المسافرين للخارج.