د ب أ قالت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إن ما يقرب من 9000 شخص فروا من القتال حول مدينة الموصل. من جانبه قال المجلس النرويجي للاجئين، الذي يشارك عن كثب في مساعدة النازحين داخل العراق،إنه يشعر بقلق بالغ لمصير نحو 1.2 مليون شخص داخل مدينة الموصل غير قادرين على الفرار، ويواجهون احتمالات بنفاد الإمدادات الأساسية في غضون وقت قصير. وكانت لجنة الأممالمتحدة لحقوق الانسان، قد اعلنت اليوم الثلاثاء، أن هناك تقارير أشارت إلى أن أجهزة الأمن العراقية عثرت على جثث العشرات من المدنيين العراقيين وقد اخترقتها الطلقات النارية قرب الموصل . وكانت القوات الحكومية العراقية المدعومة من قبل المقاتلين الأكراد وبدعم من التحالف الجوي بقيادة الولاياتالمتحدة، بدأت الأسبوع الماضي حملة لطرد مسلحى تنظيم داعش الإرهابي من الموصل، ثاني كبرى مدن العراق. وأوضحت اللجنة التي تتخذ من جنيف مقرا لها ان مقاتلي التنظيم قاموا فيما يبدو بذبح المدنيين العراقيين حيث يحاول الآلاف منهم الفرار من الموصل. وقالت اللجنة أن التقارير ذكرت أن نحو 70 جثة مصابة بطلقات نارية عثر عليها في قرية تل الناصر، في الوقت الذى حذرت فيه اللجنة من انه من الصعب التحقق بشكل مستقل من الفظائع التي ترتكب في العراق. وفي غضون ذلك، قال الجيش العراقي انه استعاد مدينة الرطبة الاستراتيجية التي استولى مقاتلو داعش عليها في هجوم واضح لتشتيت الانتباه . وقال الجنرال إسماعيل المحلاوي بقيادة محافظة الأنبار ، إن القوات تقوم حاليا بتمشيط المدينة بحثا عن أي متشددين قد يكون مختبئين بها . وأكد المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش ، الكولونيل جون دوريان انه يفهم أن الرطبة - القريبة من طريق سريع غربي العاصمة العراقيةبغداد باتجاه الحدود السورية والأردنية - قد تم استعادة السيطرة عليها. وقال دوريان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إنه لم يتم تأمين المنطقة تماما، بيد أن تدابير التطهير والسيطرة على المدينة يتم تطبيقها حاليا.