هديتان مع العدد: كتاب " 10 أيام مجيدة" وسي دى لأجمل أغانى النصر. وداخل العدد: البطل الشعبي محمد مهران الذي أوجز الحكاية قائلا" فقدت عينى وكسبت الوطن"
محمد عزت عادل أحد الثلاثة الذين قاموا بتأميم قناة السويس يروى تفاصيل معركة التأميم.
محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وقائد المقاومة الشعبية في بورسعيد يحكى بطولات أهل القناة.
أصدرت مجلة "المصور"عددا تذكاريا بمناسبة مرور ستين عاما على انتصار مصر على العدوان الثلاثي.
يرصد العدد القصة الكاملة للعدوان بداية من تأميم الرئيس عبدالنصر قناة السويس في 26 يوليو 1956 ، ثم تفاصيل المؤامرة الإنجليزية والفرنسية والإسرائيلية التى نسجت ضد مصر ، والعدوان على بورسعيد ومدن القناة، والمقاومة وأبطالها ورموزها.
ويتعرض العدد لدور العرب في مساندة مصر ، والدعم الأمريكى والسوفييتى والهندى واليوغسلافى واليونانى لمصر في هذه المعركة ، وأيضا دور الفن والفنانين في هذه المعركة ، بورتريهات لأبرز شخصيات المعركة ، وتفاصيل النصر الذي حققته مصر في هذه المعركة ، حيث خرجت مصر من العدوان الثلاثى محققة نصرا سياسيا ودوليا كبيرا غير الخريطة السياسية حول العالم وألهم حركات التحرر الوطنى في العالم الثالث وبدات مصر في تدشين مشروعها القومى السد العالى.
وعقدت أسرة المجلة ندوة مع الرئيس الأسبق لهيئة قناة السويس المهندس محمد عزت عادل أحد الثلاثة الذين قاموا بتأميم قناة السويس عام 1956 ، مع المهندس محمود يونس والمهندس عبدالحميد أبوبكر، يحكى عزت عادل أسرار معركة التأميم والتى كانت الشرارة الأولى التى أدت إلى اندلاع العدوان الثلاثى ، وندوة أخرى مهمة مع وزير الإعلام الأسبق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والذي كان قائدا للمقاومة الشعبية في بورسعيد ، وأيضا حوارا مع البطل الشعبي محمد مهران الذي أوجز الحكاية قائلا" فقدت عينى وكسبت الوطن" .
كما يتضمن العدد حوارات ومقالات متنوعة عن العدوان الثلاثي والوثائق السرية عن الأحداث وقتها .
ومع العدد "سي دى" هدية عن أجمل الأغانى الوطنية التى صدرت في هذه المناسبة العطرة ، وهدية أخرى كتاب " عشرة أيام مجيدة " الذي أصدرته المصور قبل ستون عاما يحكى بالكلمة والصورة تفاصيل العدوان ويوميات المعارك في 100 صفحة.