مصطفى حمزة حصلت «الأهرام العربي» على وثيقة صادرة بتاريخ اليوم الأحد، تكشف مبايعة مجموعة «جند الأقصى» لجبهة «أحرار الشام» (جبهة النصرة سابقًا) وذلك حقنًا للدماء بين الجبهتين، وتجاوزًا للاقتتال الداخلي في سوريا، والذي لا يستفيد منه سوى النظام وحلفاؤه. وحملت الوثيقة توقيع كل من (أبو دياب السرميني) أمير جماعة "جند الأقصى"، و(أبو محمد الجولاني) أمير جبهة فتح الشام، حيث أعلنت "الجند" بيعتها لفتح الشام امتثالًا لأمر الله بتوحيد الصفوف في ظل الحالة الحرجة التي وصلت إليها سوريا، وتقدم نظام بشار واستعادته للعديد من المناطق التي سبق تحريرها. كما أعلنت "جند الأقصى" أنها ستشد من أزر "فتح الشام" لمواصلة الجهاد ضد النصيرية وأحلافهم حتى تحقيق غايات الجهاد في إزالة الطاغية وتحكيم شرع الله في أرضه –حسب الوثيقة، مؤكدةً أن كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة والقضايا العالقة يحال إلى قضاء شرعي يتفق عليه مع قيادة "الفتح".