تضم وزراء دفاع الناتو وخبراء السى أى إيه وصندوق النقد الدولى وبارونات الإعلام والإنترنت والسلاح والبترول
نعوم تشومسكى: أسياد البشر هم أباطرة المال يزيفون وعى البشر ويعتبرونهم سلعة لابد أن تتوافق مع قوانين السوق أعضاء الحكومة الخفية
في سرية تامة، يلتقى أبرز رجال الساسة والاستخبارات وصناع القرار في العالم، في الاجتماع الرابع والستين لمنظمة «بيلدربيرج»، التي توصف بحكومة العالم الخفية. يشارك في المؤتمر قرابة 140 شخصية من سياسيين ورؤساء استخبارات ورؤساء شركات وبنوك عالمية كبرى، وهي الشخصيات الغربية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم، حيث انطلق فى شهر يونيو 2016 في مدينة دريسدن بألمانيا ويعتبر المؤتمر، لقاء عالميا سنويا، يتم الإعلان عنه، إلا أن أجندته تبقى سرية ويمكن الكشف عن الموضوعات التي تبحث في هذه الاجتماعات، ولكن من دون الإشارة إلى آراء الحاضرين، كما لا تسجل محاضر بشأن ما يدور في هذه الاجتماعات، ولا تتخذ فيها القرارات، وعمليات تصويت ولا يصدر عنها أي بيان. تهتم مجموعة «بيلدربيرج» بجميع القضايا العالمية، وناقش المجتمعون الصراعات العالمية وتوابعها مثل مشكلة المهاجرين، والانتخابات الأمريكية المقبلة، وتكلفة الطاقة ومواردها، وأمن الإنترنت، وكذلك موضوعات متعلقة بالصين وروسيا والشرق الأوسط الأسلحةالكيماوية واليونان والأمن الشبكى (للإنترنت) والعولمة.
ما حكومة بيلدبيرج؟ انطلق مؤتمر بيلدربيرج لأول مرة بفندق هولندي يحمل الاسم ذاته عام 1954 كمنتدى نخبوي يهدف لتعزيز العلاقات الأوروبية مع أمريكا الشمالية، وشارك فيه هذا العام 130 من صناع القرار والشخصيات الفائقة النفوذ، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية من عشرين دولة، جرت أحاديثهم خلف أبواب مغلقة بغياب الإعلام أو ما يطلق عليه الحكومة الخفية للعالم لأنها «حكومة سرية» تتحكم في أحداث العالم تخطيطا وتنفيذا، بما يحقق مصالح قوى عالمية نافذة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وإعلاميا، وتستخدم في ذلك وسائل وهياكل سرية المضمون دائما وإن كانت أحيانا علنية التنظيم. وتمثل الحكومة الخفية «صفوة الصفوة» من الشخصيات العالمية المؤثرة، إذ تضم المئات من الخبراء والمتخصصين وبعض أثرياء العالم الكبار وصناع القرار السياسي والمالي الدولي السابقين، لتبادل الخبرات والمعلومات بين كبار أصحاب القرار وأرباب النفوذ بشأن القضايا العالمية الحيوية. ويشترط بعض كياناتها أن يكون ثلث المدعوين لاجتماعاتها من السياسيين، في حين تتوزع بقيتهم على مجالات بالغة الأهمية، مثل المال والاقتصاد والإعلام والاتصالات والتعليم العالي والدفاع والأمن وشركات الأسلحة ويقدم مراقبون أمثلة وشواهد على نظرية «حكومة العالم الخفية» بوجود هيئات كثيرة تعمل بسرية شديدة من قبيل: محافل الماسونية العالمية، ومنتديات الصهيونية العالمية، ومؤتمر بيلدربيرغ، ومجلس الشئون الخارجية في أمريكا، وتشاثام هاوس ببريطانيا، ومنتدى دافوس الاقتصادي، وتكتلات العائلات المالية الكبرى على غرار آل روتشيلد وآل مورجان. وينتقد معارضو هذه الهيئات ونظائرها - من أمثال جيرهارد فيشنيفسكي صاحب كتاب «سلطة زعماء بيلدربيرج»، ودانييل إستولين في كتابه «القصة الحقيقية لمجموعة بيلدربيرج»- الغموض المصاحب لمؤتمراتها وعدم مشاركة منظمات المجتمع المدني فيها، أو السماح للإعلام بتغطيتها وبقاء مقرراتها فى طي الكتمان. ويقولون إن ذلك يعزز التوجس منها كون قراراتها تؤثر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على شعوب العالم، ويعطي مصداقية للنظرية القائلة بتشكيل «دولة عميقة للعالم» تسمح بإعطاء وزن ونفوذ عالميين لمؤسسات غير قابلة للمساءلة (لأنها خفية وغير ديمقراطية) عن أحداث وأزمات العالم التي تقف وراءها خدمة لمصالحها.
سرية حكومة بيلدبيرج لذلك لاعجب أن تضم قائمة المدعوين فى آخر مؤتمر لهم فى ألمانيا مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ووزراء الدفاع والداخلية والمالية الألمان، ورئيس وزراء بلجيكا، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسينجر، والمدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) الجنرال ديفيد بتريوس. كما شارك رئيس الاستخبارات البريطانية السابق دون سواريز، ونائب رئيس وزراء تركيا محمد سيمسك، ورئيس المفوضية الأوروبية السابق خوسيه مانويل باروسو، إضافة لملك هولندا ورئيس وزرائه. ومثل معظم المشاركين بالمؤتمر دولا أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وحضر من هؤلاء ديفيد ونلسون روكفلر ورؤساء مجموعات النفط والغاز الغربية العملاقة، وشركات سيمانس وإيرباص وتيليكوم ومجموعة شبرينجر الإعلامية العملاقة.
أسباب سرية حكومة بيلدبيرج يؤكد البولندى رنتيجر أول من ألف كتابا عن حكومة العالم الخفية أن هناك عدة مؤشرات إلى أن مجموعة بيلدبيرج تمثل حكومة خفية تحكم العالم وهى: المشاركة من جانب كبار المسئولين حاليا أو سابقا، من مؤسسات مالية كبرى وشركات عالمية ومنظمات دولية، مثل دويتشه بنك (آشلايتنر) والمصرف المالي العالمي (فولفنزون) واتحاد شركات إيرباص (إندرس) والاتحاد الأوروبي (باروسو) وشركات لاتسارد (كينيث) ومايكروسوفت (موندي) ومنتدى دافوس (شفاب)، ومن قادة حلف شمال الأطلسي (كلاس وكارينجتون).. وغيرهم. لا ريب في تأثير «التوجه السياسي» على تكوين الأجهزة، فعند النظر مثلا فيمن ينتسب إلى تركيا -وهي عضو في الحلف- لا نجد أحدا ممن تصدروا المشهد السياسي والاقتصادي من حزب العدالة والتنمية عبر السلطة المنتخبة، ولكن نجد شخصيات من حزب الشعب الجمهوري ومن قطاعات إعلامية وجامعية أقرب إليه (سيلين سايك بوكي، وزولي أوزال، وموراي ميرت وغيرهم). غموض كيفية اختيار المسئولين، وكيفية إدارة الشئون المالية والتنظيمية، وكيفية توزيع الصلاحيات والمهام. غياب المتابعة الإعلامية، فبعض الحضور من كبار أصحاب المال في القطاع الإعلامى، يتعهدون بالحفاظ على السرية، ولم يخرقوا تعهداتهم عقودا، وحتى جدول أعمال المؤتمر لا يعلن للإعلام إلا بعد انتهائه، فى شكل عقود، وحتى جدول أعمال المؤتمر عناوين دون تفصيل، ولا يتلقى المشاركون فى مؤتمرات سابقة (كما ذكر الأمين العام الأسبق للأطلسي كلاس في مقابلة إذاعية) سوى تقرير عن محتويات النقاش دون أسماء، علاوة على نص تفسيري منذ عام 1963 غياب «دستور» أو «نظام داخلي» معلن.. إنما تظهر الهيكلة التنظيمية في أربعة مستويات: ( الرئاسة (حاليا الناطق باسم اتحاد شركات آكسا الفرنسية ووزير المالية الأسبق هنري دي كاستريس)، وتعمل مع الرئاسة سكرتارية ضخمة نصف أفرادها من المتفرغين. »اللجنة الاستشارية»، أبرز من فيها عضو الشرف «ديفيد روكفلر» أشهر أصحاب النفوذ المالي والمصرفي عالميا، وعضو الشرف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر، ويتولى على الأرجح تحديد قائمة المشاركين في كل مؤتمر دوري على حدة، وتوجه الدعوة رسميا باسم رئيس المنظمة وعضوي الشرف. «اللجنة التوجيهية»، وتشمل الرئاسة واللجنة الاستشارية وأعضاء آخرين، وتتولى إدارة المنظمة ولقاءاتها، وتعتبر هي «السلطة العليا» حسبما ورد في نشرة أرسلتها سكرتارية المنظمة إلى الكاتب ماركوس كلوكنر، صاحب كتاب «نخب السيطرة وحلقات النخب» الصادر عام 2007 الأعضاء الآخرون.. وهؤلاء لا تذكر أسماؤهم ولا عددهم، والأرجح أنه يتراوح بين المئات والآلاف؟
ممارسة الحكم الخفي يمكن العودة بوصم المنظمة أنها حكومة العالم الخفية إلى ما أصبح معروفا عن مؤتمرها الأول، وشمل تحديد الموقف من «الاتحاد السوفيتي والشيوعية»، ومستقبل «المستعمرات الأوروبية»، وحركة «الاندماج الأوروبي»، ومناقشة تشكيل «مجموعة الدفاع الأوروبية» (منظمة عسكرية فقدت مفعولها لاحقا في ظل حلف شمال الأطلسي)، أما الأسلوب فيمكن استقراؤه عبر ما طرحه صاحب فكرة إنشاء مؤتمر بيلدبيرج البولندى جوزيف ريتينجر نفسه من «شروط المشاركة»: أن يكون المدعو من «الشخصيات ذات النفوذ، التي تحظى بالاحترام عموما، ولديها ما يكفي من المعرفة بالمجتمعات ومن الخبرة العملية، والقادرة على استخدام نفوذها في الدوائر الوطنية والعالمية لتحقيق أهداف المنظمة»، بالإضافة إلى «مستوى عال من الصراحة وعدم تمثيل اقتناعات وطنية أو أحكام مسبقة، والمشاركة في تبني القيم الأخلاقية والثقافية الغربية. ومن المؤشرات الأقوى دلالة على هذا الصعيد، ما ذكره العضو السابق في اللجنة التوجيهية، جورج ماك جي، مؤلف كتاب عن سيرة حياة الأمير بيرنهارد: «بإمكاني القول إن معاهدة روما التي أدت إلى تأسيس الرابطة الأوروبية المشتركة، ولدت في هذه المؤتمرات».. وهي الرابطة التي أصبحت معروفة في هذه الأثناء باسم الاتحاد الأوروبى. «يرفض المحرر الإعلامي ماركوس كينابيل - وهو من مؤسسي «الإعلام البديل»- غياب التوجيه السياسي في نشأة منظمة بيلدربيرج، ويستشهد بقول الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت «لا توجد مصادفة من وراء حدث سياسي، فعندما يقع يمكن الجزم بأنه وقع هكذا وفق ما خطط له ومن المؤشرات أيضا أن المشاركين في المؤتمر يتلقون في ختامه «تحليلا لمحتواه»، مع التأكيد أن عليهم العمل لتحقيق ما فيه من إستراتيجيات سياسية واقتصادية وغيرها، في بلادهم وليس هذا أمر بسيط بمعيار «وزن» المشاركين وقدراتهم والمثال على ذلك رؤساء المنظمة، وكانوا على التوالي: الأمير بيرنهارد الهولندي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق دوغلاس هيوم، والرئيس الألماني الأسبق فالتر شيل، ورئيس مصرف ووربورغ البارون إيريك رول، والأمين العام الأسبق للحلف بيتر كارينجتون، وإيتيينه ديفجنون أحد أبرز رجال السياسة والمال في بلجيكا. ويربط كينابيل -ككثير من الناقدين سواه- بين مشاركة شخصيات بعينها في مؤتمرات بيلدربيرج للمرة الأولى غالبا، واستلامها مناصب حساسة بعد ذلك بفترة وجيزة كالرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي فان رومبوي ، ورئاسة روبرت زوليك للمصرف المالي العالمي، وكذلك كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي باروسو وتريخيه وبرودي.. ويمكن تعداد المزيد ممن استلموا مناصب عليا عسكرية وسياسية ومالية بعد فترات وجيزة من حضور مؤتمرات بيلدربيرج للمرة الأولى. ولكن ربط التوقيت الزمني يكفي للتكهنات وترجيحها، ولا يكفي دليلا على أن المنظمة «حكومة خفية»، على الأقل حسب التصورات السائدة عن كلمة «حكومة». ومن جانبه يرى الكاتب الفرنسى تيري ميسان، أن مؤتمر بيلدبيرج هو مجرد «لوبى» يدعم حلف شمال الأطلسي وموقعه المهيمن عالميا والسؤال المطروح: أليست النتيجة واحدة، سواء وصف هذا التجمع الضخم من إمكانات النفوذ واستخدامها بأنه «لوبى»، أو وصف بأنه «حكومة العالم الخفية. قائمة بأهم المؤسسين لمؤتمر بيلدبيرج
المجلس الإداري Josef Ackermann - جوزيف أكرمان مصرفي سويسري ، رئيس دويتشه بنك ، نائب رئيس المنتدى في دافوس Roger C. Altman - روجر ألتمان مصرفي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو مستشار سابق لحملة جون كيري وهيلاري كلينتون الانتخابية، ومدير بنك الاستثمار شركة أفركور وشركاء Francisco Pinto Balsemão - فرانسيسكو بينتو بلسماو رئيس الوزراء الاشتراكي السابق من البرتغال (1981-1983)، رئيس ومؤسس أكبر مجموعة للتلفزة البرتغالية الاستثماري. (ت) Fran Bernabè - فران برنابيه مصرفي إيطالي، والرئيس الحالي لتليكوم الإيطالية ت Henri de Castries - هنري دي كاستري الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الفرنسية أكسا Juan Luis Cebrián - خوان لويس سبريان مدير مجموعة الإعلام والبث المتلفز الإسبانية بريسا W. Edmund Clark - دبليو. أدموند كلارك مصرفي كندي، والرئيس التنفيذي المالي لمجموعة تورونتو دومينيون بنكKenneth Clarke - كينيث كلارك نائب رئيس مجلس الإدارة السابق للتبغ البريطانية الأمريكية (1998-2007)، حافظ الأختام ووزير العدل البريطاني، نائب رئيس الحركة الأوروبية في المملكة المتحدةGeorge A. David - جورج أ. ديفيد الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا Etienne Davignon - أتيان دافينون. رجل أعمال بلجيكي، نائب الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية (1981-1985)، نائب الرئيس الحالي لسويس تراكتبل Anders Eldrup- أندرس ألدروب الرئيس التنفيذي لشركة النفط الدنماركية دونغ للطاقة والغاز Thomas Enders - توماس اندرز مدير شركة إيرباص Victor Halberstadt - فيكتور هالبرستاد أستاذ الاقتصاد في جامعة لايدن الهولندية، ومستشار العديد من الشركات مثل غولدمان ساكس أو شركة دايملر كرايسلر. James A Johnson - جيمس أ. جونسون ممول من الولاياتالمتحدة، وكان مساهما رئيسيا في الحزب الديمقراطي وأحد صناع هندسة حملة ترشيح باراك أوباما. هو نائب رئيس بنك الاستثمار برساوس. John Kerr of Kinlochard - جون كير أف كيلوشارد سفير المملكة المتحدة السابق في واشنطن، نائب رئيس المجموعة النفطية الملكية رويال شل. Klaus Kleinfeld - كلاوس كلاينفيلد الرئيس التنفيذي الألمانى لشركة الألومنيوم الأمريكية العملاقة. ألسوا Mustafa V. Koç - مصطفى كوش الرئيس التنفيذي لشركة كوش، أولى الشركات التركية Marie-Josée Drouin-Kravis - ماري خوسيه دروان-كرافيس كاتبة اقتصادية في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة في كندا، باحثة في معهد هدسون العسكري. وهي الزوجة الثالثة لهنري كرافيس Jessica T. Mathews - جيسيكا ت. ماثيوز المديرة السابقة للشئون العالمية في مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة. المديرة العامة الحالية لمؤسسة كارنيجي Thierry de Montbrial تييري دي مونبريال اقتصادي، المدير المؤسس للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، والمؤتمر العالمي للسياسة. Mario Monti - ماريو مونتي اقتصادي إيطالي، المفوض الأوروبي الأسبق للمنافسة (1999-2005)، ساهم بتأسيس مجموعة سبينيلي للفيدرالية الأوروبية Egil Myklebust - ايغل ميكلبوست الرئيس السابق لمدراء المجلس النرويجي، مدير الخطوط الجوية الاسكندنافية (ساس). Matthias Nass - ماتياس ناس نائب مدير صحيفة دي تزايت الألمانية Jorma Ollila - جورما أوليلا رجل أعمال فنلندي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نوكيا، الرئيس الحالي لمجموعة النفط الملكية دوتش شل. Richard N. Perle - ريتشارد ن. بيرل الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لوزارة الدفاع في البنتاغون، وهو من الشخصيات النافذة الرئيسية، شتراوسكي من (تلاميذ ليو شتراوس) وله هذا اللقب، وهو شخصية نافذة في المحافظين الجدد. Heather Reisman - هيذر رايسمان سيدة أعمال كندية، الرئيس التنفيذي لمجموعة النشر انديغو-شابتر Rudolf Scholten - رودولف شولتن وزير المالية النمساوي السابق، محافظ البنك المركزي. Peter D. Sutherland - بيتر د. ساذرلاند المفوض الإيرلندي الأوروبي للمنافسة السابق، ثم المدير العام للمنظمة الدولية للتجارة، المدير السابق لشركة بريتيش بتروليوم، الرئيس الحالي لمؤسسة جولدمان ساكس الدولية، الرئيس السابق للقسم الأوروبي في اللجنة الثلاثية، ونائب الرئيس للمائدة المستديرة الاوروبية للصناعيين، وحاليا الرئيس الفخري للحركة الإيرلندية الأوروبية. J. Martin Taylor - ج. مارتن تايلور النائب البريطاني السابق، الرئيس التنفيذي لعملاق الكيميائية والصناعات الزراعية سينجنتا. Peter A. Thiel - بيتر أ. تيل رئيس شركة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، الرئيس التنفيذي لشركة باي بال، رئيس إدارة كلاريوم رأس المال كما أنه مساهم في فيس بوكDaniel L. Vasella - دانيال ل. فاسيلا الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتيس السويسرية المجموعة الصيدلانية. Jacob Wallenberg - جاكوب والنبرغ مصرفي سويدي، وهو مدير العديد من الشركات العابرة
أعضاء النواة الصلبة الخفية Carl Bildt - كارل بيلت رئيس وزراء السويد الليبرالي الأسبق (1991-1994)، المبعوث الخاص السابق للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في البلقان (1995-1997 ، 1999 2001)، والوزير الحالي للشئون الخارجية. Oscar Bronner - أوسكار برونر الرئيس التنفيذي لشركة دير ستاندارد النمساوية Timothy C. Collins - تيموثي كولينز ممول من الولاياتالمتحدةالأمريكية، مدير صندوق الاستثمار ريبلوود John Elkann - جون إيلكان الرئيس التنفيذى لمجموعة فيات الإيطالية للسيارات جده جانى إنبيلى كان لمدة 41 سنة من قادة مجموعة بيلدربيرغ. ورث ثروة العائلة بعد وفاة طبيعية من جده جيوفاني، ووفاة عمه المبكرة ادواردو. ومع ذلك ، كانت الشرطة مقتنعة بأنه تم اغتيال ادواردو بعد اعتناقه الاسلام الشيعي، بحيث تعود الثروة مرة أخرى إلى فرع العائلة اليهودية Martin S. Feldstein - مارتن فيلدشتاين المستشار الاقتصادي السابق لرونالد ريغان (1982 - 1984)، والمستشار الاقتصادي الحالي لباراك أوباما. وكان أيضا مستشارا لجورج بوش للاستخبارات الخارجية. ومحاضر في جامعة هارفارد.) Henry A. Kissinger - هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي السابق للولايات المتحدة لوزارة الخارجية ، شخصية محورية في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، والرئيس الحالي لشركة استشارية كيسنجر أسوشيتس. Henry R. Kravis - هنري ر. كرافيس ممول من الولاياتالمتحدةالأمريكية، مدير الاستثمار المالي صندوق كيه كيه آر. وهو أحد الأساسيين لجمع التبرعات للحزب الجمهوري. Neelie Kroes - نيلي كروس وزير النقل الليبرالي الأيرلندي السابق، المفوض الأوروبي للمنافسة، والمفوض الحالي في المؤسسة الرقمية. Bernardino Léon Gross - بيرناردينو ليون غروس دبلوماسي إسباني، الأمين العام لرئاسة الحكومة الاشتراكية لخوسيه لويس ثاباتيرو. Frank McKenna - فرانك ماكينا عضو سابق في لجنة الإشراف على جهاز أمن الاستخبارات الكندي، سفير كندا في واشنطن (2005-2006)، نائب رئيس البنك تورونتو دومينيونBeatrix des Pays Bas - بياتريكس من هولندا ملكة هولندا. وهي ابنة الأمير بيرنهارد. George Osborne - جورج أوسبورن وزير المالية البريطاني. ويعتبر من المحافظين الجدد ومن المتشككين. ونفهم من هذا اعتراضه على مشاركة المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، لكنه من مؤيدي المنظمة في القارة في إطار الاتحاد. Robert S. Prichard - روبرت س. بريتشارد اقتصادي من كندا، مدير الطباعة والوسائل السمعية البصرية توستار. ديفيد روكفلر بطريرك سلسلة طويلة من الممولين. وهو أقدم عضو في مجموعة بيلدربرج رس النواة الصلبة. وهو أيضا رئيس اللجنة الثلاثية، وهي منظمة مماثلة تدمج في إطارها مشاركين آسيويين. James D. Wolfensohn جيمس د. وولفنسون ممول أسترالي، حصل على الجنسية الأمريكية ليصبح رئيس البنك الدولي (1995-2005)، والآن مدير شركة للاستشارات وولفنسون وشركاه. Robert B. Zoellick - روبرت ب. زوليك دبلوماسي من الولاياتالمتحدة، وهو مندوب سابق للتجارة الأمريكية (2001-2005)، الرئيس الحالي للبنك الدولي.