مصطفى حمزة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 162 من بينهم 35 من قوات «الأسد» والعناصر الموالية لها، و52 مدنيًا لقوا مصرعهم في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف لقوات النظام وفي ظروف أخرى، أمس. وأشار بيان المرصد السوري إلى أن القصف شمل مناطق متعددة من المحافظات السورية ففي محافظة دير الزور قتل 19 شخصاً على الأقل من بينهم 3 أطفال و4 لا يزالون مجهولي الهوية، في المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لمناطق في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي. وفي محافظة حلب قتل 16 مواطناً من بينهم 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية لقوا مصرعهم في قصف واشتباكات مع قوات النظام في عدة محاور بأطراف المدينة، ولقي رجل مصرعه جراء قصف لقوات النظام على منطقة في حي السكري، و10 مواطنين آخرين من بينهم طفل قتلوا جراء قصف جوي آخر على مناطق في أحياء تل الزرازير والسكري وكرم النزهة ومناطق أخرى في أحياء حلب الشرقية، ومقتل رجل إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة حور. وشهدت محافظة إدلب مقتل 10 مواطنين من بينهم 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة حلب، وقيادي عسكري سابق في فصيل مقاتل من بلدة الرامي وجد مقتولاً بطلق ناري في ظروف مجهولة، ومواطنة ورجل من بلدة بلشون لقيا مصرعيهما جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة حلب، ورجل من مدينة بنّش قتل متأثراً بجراح أصيب بها، إثر قصف طائرات حربية لمناطق في البلدة في وقت سابق. أما محافظة ريف دمشق فقد شهدت مصرع 6 مواطنين من بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وسيدة وطفلها ورجل قتلوا جراء قصفٍ لقوات النظم على مناطق في مدينة دوما. وفي حماه لقي 4 مواطنين مصرعهم من بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي ومحافظة حلب، ورجل من بلدة التوبة قتل تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية. بينما قتل مواطنان من الفصائل الإسلامية فيمحافظة حمص خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، ومواطنة أخرى في قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة تلبيسة، ومواطنان آخران في محافظة درعا جراء سقوط قذائف على مناطق في حي السبيل. وفي دمشق لقي رجل من مخيم اليرموك مصرعه جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفر كرمين بريف حلب، و3 مواطنين آخرين هم رجل وزوجته وطفلهما لقوا مصرعهم جراء انفجار ألغام بهم خلال محاولتهم الخروج من منطقة تواجدهم داخل مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي. فيما أعدم تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» رجلين أمس الأول في مدينة الرقة، بتهمة "العمالة للملاحدة الأكراد"، وأكدت عدة مصادر أهلية أن الرجلين كانا يعملان في تهريب المواطنين لخارج مدينة الرقة، بعد منع التنظيم المواطنين من الخروج من مناطق سيطرته وأن التنظيم لفق لهما هذه التهمة ليقوم بإعدامهما وبث الرعب بين المواطنين. في حين أكدت مصادر متقاطعة، أن الفصائل الإسلامية استهدفت رجلين اثنين وعنصر من المسلحين المحليين من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وقتلتهما، أثناء قيام الرجلين بتهريب مواد غذائية إلى البلدتين، وتسليمها للعنصر عند أطراف البلدتين. كما لقي 27 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي مصرعهم خلال هجوم على تمركزات لقوات سوريا الديمقراطية بريف منبج، وقتل 13 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. وقتل 17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية، وقتل ما لا يقل عن 14 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم «داعش» وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظاتدمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية. ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم «داعش» والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، في مقابل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية من الطائفة الشيعية، لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.