مصطفى حمزة تواصل صحايا المعارك بين النظام والفصائل المسلحة وتنظيم داعش في سوريا ارتفاعاتها حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 128 قتيلًا أمس من بينهم 44 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و20 مدنيًا بينهم مقاتلان، و18 آخرين لقوا مصرعهم في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف لقوات النظام. وكشف المرصد في بيان له اليوم السبت أن محافظة حلب كانت صاحبة النصيب الأكبر من الضحايا حيث قتل 13 مواطناً بينهم شخصان اثنان قتلا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرحمرة، وشخصان آخران جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة عندان، وآخر قتل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف جوي تعرضت له بلدة حريتان في وقت سابق، و3 مواطنين بينهم طفل لقوا مصرعهم إثر سقوط قذائف ورصاص قناصة الفصائل في مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، وطفلة قتلت إثر قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في بلدة حريتان، و3 بينهم طفل ومواطنة قتلوا في قصف جوي على حي الجزماتي وأطراف مدينة حلب، ومواطن آخر جراء قصف قوات النظام مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب. وفي محافظة الرقة قتل 4 مواطنين بينهم 3 أطفال جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية جعيدين بريف الرقة الجنوبي الغربي، ومواطنان آخران في محافظة حماة أحدهما مقاتل من الفصائل الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب، ومواطنة أخرى إثر سقوط قذيفة على منطقة في قرية فريتان بريف حماه الشرقي والخاضعة لسيطرة قوات النظام. أما في محافظة ريف دمشق قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وارتفع عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» الذين قتلوا خلال 12 يوماً من المعارك في مدينة منبج إلى 173 من بينهم قيادي ميداني من جنسية مغاربية وآخر شرعي من جنسية عربية قالت مصادر أنه «الشرعي العام لمدينة منبج»، ومن ضمنهم أكثر من 120 جثة لدى قوات سوريا الديمقراطية. وقتل ناشطان إعلاميان في شبكة إعلامية تابعة لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) خلال الاشتباكات التي دارت بريف حلب الجنوبي، بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر. كما اغتال مسلحون مجهولون مقاتل في الفصائل المقاتلة بمنطقة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ومقاتل في قوات سوريا الديمقراطية قتل جراء انفجار لغم أرضي في ريف بلدة مبروكة بمدينة رأس العين، ومقاتل آخر من الفصائل المقاتلة قضى جراء إصابته في انفجار عبوة ناسفة به في منطقة على طريق كفرنبل – كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب. ولقي 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة مصرعهم جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. بالإضافة إلى 20 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية، ومن قوات النظام قتل ما لا يقل عن 21 إثر اشتباكات مع تنظيم «داعش» الإرهابي، وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة من بينهم 5 من محافظة حمص، و5 آخرين من الرقة، و3 من دمشق وريفها، و3 آخرين من دير الزور، ومقاتل من حماة، و4 مقاتلين من محافظة حلب. أما التنظيم الإرهابي «داعش» فقد لقي ما لا يقل عن 25 مقاتلاً تابعين له والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. ومن الطائفة الشيعية قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.