قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الحكومة السورية أرسلت، اليوم الإثنين، الآلاف من القوات كتعزيزات لشن هجوم مضاد في حلب بعدما تمكنت قوات المعارضة من فك حصار المدينة قبل يومين. وفي الوقت نفسه، تعهدت المعارضة أن "المرحلة الجديدة" من عملياتهم ستهدف إلى "تحرير حلب بأكملها" بعد أن شقوا طريقهم إلى القطاع الشرقي المحاصر، الذي يسيطر عليه مسلحو المعارضة في المدينة أمس الأول السبت. وحشد حزب الله الشيعي اللبناني والحكومة السورية أكثر من 3000 من الجنود وأفراد الميليشيات لمحاولة استعادة المناطق التي اخترقها المتمردون، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن "مئات من مقاتلي المعارضة قد وصلوا أيضا إلى حلب من محافظة إدلب (المجاورة) للمساعدة في المعارك المتوقعة". وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، بريتا حاجي حسن، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن "المتمردين مستعدون لجميع الاحتمالات".