أ ف ب بعد يومين على مقتل شرطي وصديقته بأيدي جهادي، تسود اجواء الحزن والصدمة في كل مراكز الشرطة بفرنسا بينما تدور تساؤلات حول التهديد الجهادي الذي بلغ "حدا اقصى" بحسب الرئيس فرنسوا أولاند. ويشارك أولاند ظهر الاربعاء في دقيقة صمت في وزارة الداخلية تكريما للضحيتين اللذين قتلا في منزلهما مساء الاثنين في منطقة باريس بايدي العروسي عبالة (25 عاما) الذي اعلن مبايعته لتنظيم الدولة. وقال الرئيس الفرنسي أمس الثلاثاء ان ما قام به عبالة "عمل ارهابي دون ادنى شك"، وأكد على أن الحذر من الارهاب "في حده الأقصى". وبعد الاعتداء الأخير في فرنسا وإعتداء اورلاندو (49 قتيلا و53 جريحا) الذي تبناه ايضا تنظيم الدولة، اتفق أولاند ونظيره الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء على "تعزيز التعاون" بين الاجهزة الأميركية والفرنسية ازاء "تهديد" جهادي "في تطور مستمر"، بحسب الرئاسة الفرنسية، وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن الرئيسين "أعادا التأكيد على تصميمهما المشترك في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية". وفي تسجيل فيديو قال العروسي عبالة قبل أن يقتل بأيدي الشرطة، "سنجعل من كأس اوروبا (الذي تستضيفه فرنسا حتى 10 يوليو/تموز) مقبرة". وعثرت الشرطة في منزل عبالة على "لائحة اهداف تضم اسماء شخصيات عامة او مهنا معينة مثل موسيقيي راب وصحفيين وعناصر شرطة" حسب ما اضاف النائب العام فرنسوا مولانس. وقال عبالة للشرطة أنه بايع تنظيم الدولة قبل ثلاثة اسابيع وانه كان يعرف ان ضحيته شرطي مع انه كان بلباس مدني، وواضاف مولانس ان عبالة قال انه "رد على بيان" صدر عن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي دعا فيه الى "قتل الكفار اينما كانوا مع اسرهم". وقام عبالة بقتل الشرطي جان باتيست سالفين (42 عاما) مساعد قائد شرطة ايفلين ثم احتجز صديقته جيسيكا شنايدر (36 عاما) التي تعمل موظفة ادارية في المخفر المجاور قبل يقوم بذبحها امام طفلهما البالغ ثلاث سنوات ونصف السنة والذي عثرت عليه السلطات "في حالة صدمة" وتم نقله إلى االمستشفى! المزيد: رجل يقتل شرطيا بسكين في باريس وتنظيم الدولة يعلن مسؤوليته
الزوجة السابقة لمرتكب مجزرة أورلاندو تنفي علاقته بتنظيمات متشددة وتقول أنه مختل عقليا