رويترز قال مسؤولون إن مسلحا بسكين قتل قائدا بالشرطة الفرنسية أمام منزله في إحدى ضواحي باريس في وقت متأخر يوم الاثنين في هجوم قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن "مقاتلا" ينتمي للتنظيم نفذه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المهاجم المجهول طعن قائد الشرطة (42 عاما) مرارا في بطنه قبل أن يتحصن داخل منزل الشرطي، وبعد ذلك قتله أفراد وحدة للشرطة الخاصة بالرصاص عقب فشل المفاوضات. وعثر على جثة امرأة في الداخل أيضا. وقال مصدر قضائي إن وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب المدعي العام تباشر التحقيق بسبب التعليقات التي جرت بين المهاجم والمفاوضين دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، وقالت وكالة أعماق في بيان على الإنترنت "مقاتل من الدولة الإسلامية يقتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنا بالسكين قرب باريس". وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قبل نشر بيان أعماق إن الرئيس سيعقد اجتماعا في الساعة 7:45 صباحا بالتوقيت المحلي (05:45 بتوقيت جرينتش) مما يسلط الضوء على الجدية التي يتعامل بها قصر الأليزيه مع الحادث. وإذا تأكد أن تنظيم الدولة وراء الجريمة فسيكون ذلك أول هجوم لمتشددين على الأراضي الفرنسية منذ أن فرضت الحكومة حالة الطوارئ في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا. وقع الحادث في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا حالة تأهب قصوى بالفعل خشية حدوث هجمات إرهابية خلال بطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي بدأت يوم الجمعة. وفرنسا عضو مؤسس في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة.