مصطفى حمزة قال العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إن قوات الجيش تحاصر مدينة درنة من عدة جهات، إلا أنها لم تدخل المدينة حتى الآن بهدف قفل المنافذ على تنظيم القاعدة و أنصار الشريعة، مؤكدًا أن قوات الجيش ستسمح بالمساعي الاجتماعية من اجل إقناع الجماعات الإرهابية في درنة بتسليم أسلحتها وإلا سيستخدم الجيش القوة. وأكد المسماري في بيان صحفي صدر منذ قليل، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية هو المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، مضيفًا: «ولا يعنينا أي قرارات تصدر من غيره» في إشارة منه لقرارات فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والتي يوقعها بتوقيع القائد الأعلى للجيش الليبي. وأشار الناطق باسم القوات الليبية إلى أن عملية سرت الكبرى تحت السرية التامة، وأن الرقعة الجغرافية للإرهابين في القوارشة تقلصت مع تقدم القوات الليبية من جميع الجهات، مؤكدًا عدم وجود مدنين في مناطق القتال في بنغازي، وأنه لا جديد في محور الصابري و سوق الحوت. وأضاف المسماري في بيانه: «نعمل مع منظمات حقوقية ومؤسسات مجتمع مدني من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان لدى الإرهابيين، مشيرًا إلى وجود عدد من جرحى العدو تم معالجتهم في المستشفيات الليبية ثم تم إيداعهم رهن الاعتقال بمرافقة طاقم طبي في مكان اعتقالهم. وأعلن الناطق باسم القوات الليبية صدور قرار من القائد العام اللواء ركن خليفة حفتر، باستحداث وسام الشهيد بحيث يمنح لورثته مع مبلغ مالي يحدد لاحقًا.