الطيران الليبى يستهدف مواقع عسكرية ل "فجر ليبيا" بمدينة مصراتة

شن سلاح الجو الليبى التابع للقوات الحكومية، الأحد غارات جوية على أهداف فى مدينة مصراتة لليوم الثانى فى وقت اعاد البرلمان المنتخب 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة".
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسمارى إن "مقاتلات سلاح الجو الليبى قصفت عدة أهداف فى مدينة مصراتة تتعلق بمواقع عسكرية لميليشيات فجر ليبيا".
وأوضح المسمارى ان الغارات شملت "مواقع فى مصنع الحديد والصلب تخزن فيها الاسلحة والعتاد، إضافة إلى خزانات لوقود الطائرات غرب مدينة مصراتة تتزود بها طائرات ميليشيات فجر ليبيا بالوقود لتغير على منطقة الهلال النفطي".
من جهة اخرى، اوضح المسمارى أن البرلمان أصدر قرارا يقضى بإعادة 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة" العسكرية، وهو ما أكده نواب.
وقال النائب طارق الجروشى إن القرار جاء "لإزالة الإجحاف الذى لحق بكبار ضباط الجيش الليبى بعدما أعلن البرلمان السابق تقاعدهم، إضافة إلى انه يشرعن عمليات مكافحة الأرهاب التى يخوضها الجيش الليبى وعلى رأسه اللواء حفتر".
وأشار إلى أن "القرار الذى أصدره البرلمان الليبى وهو القائد الأعلى للجيش من شأنه الإسراع فى استكمال بناء المؤسسة العسكرية من خلال هذه الخبرات التى أعيدت إلى الخدمة".
على الصعيد الامني، تعرض استاذ جامعى عراقى للخطف مع ثلاثة من افراد اسرته فى مدينة سرت (وسط) الاحد قبل ان يتم الافراج عنه.
وقال مسؤول امنى ان "الأستاذ العراقى اختطف لساعات ومن ثم اطلق سراحه هو وثلاثة من افراد اسرته" من دون ان يدلى بمعلومات عن اسباب الخطف.
والسبت، خطف مسلحون 13 قبطيا مصريا يعملون فى مدينة سرت بحسب مصادر قريبة من الحكومة الليبية نسبت العملية الى جماعة "انصار الشريعة" المتشددة التى ادرجها مجلس الامن الدولى على لائحة المنظمات الارهابية.
وكان استاذ عراقى شيعى قتل فى درنة بشرق ليبيا فى العام 2013 بأيدى جماعات اسلامية متطرفة.