أ ف ب اعلن مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" في صلب فضيحة "أوراق بنما" التي كشفت الأحد انه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من ملقمات اجنبية فيما تتواصل التداعيات السياسية لهذه القضية. أول ضحية سياسية للفضيحة كان رئيس الوزراء الايسلندي ديفيد سيجموندور جونلوجسون الذي قدم استقالته أمس الثلاثاء تحت ضغط الشارع بعد الكشف عن مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي. وقد احدثت الوثائق المسربة من مكتب المحاماة البنمي والواقعة في 11,5 مليون وثيقة والتي بدأ نشرها الأحد، زلزالا في العالم مع الكشف عن ضلوع مسؤولين سياسيين كبار ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي، وقال رامون فونسيكا مورا مدير المكتب واحد مؤسسيه لوكالة فرانس برس "لدينا تقرير تقني يقول اننا تعرضنا لقرصنة من اجهزة ملقمة في الخارج" موضحا أنه قدم الاثنين "شكوى في هذا الصدد لدى النيابة"، واضاف "لا أحد يتحدث عن قرصنة" في الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع في حين أنها "تلك هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت"، واستهجن أيضا أن تركز المعلومات التي كشفت من 11,5 مليون وثيقة سحبت من النظام المعلوماتي لمكتبه على الزبائن الاكثر شهرة مع الاستخفاف بالحياة الخاصة. وأضاف "لا نفهم هذا الأمر، أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقا للفرد". المزيد: رئيس حكومة أيسلندا يعرض استقالته بعد ورود اسمه في «وثائق بنما»
«أوباما» ردًا على «وثائق بنما»: التهرب الضريبي مشكلة عالمية معقدة
محامي بلاتيني يقول أن موكله أبلغ السلطات السويسرية عن حسابه في بنما
ميسي ينفي التقارير عن تورطه في فضيحة "وثائق بنما" للتهرب من الضرائب