د ب أ - أ ش أ اعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس الجمعة لأول مرة أن الكتائب تحتجز "أربعة جنود إسرائيليين اسرى"، مشددا على أن إسرائيل لن تحصل على معلومات عنهم دون "دفع الثمن"، نافية في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي حول مصير هؤلاء الجنود. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الكتائب، في بيان على فضائية الأقصى التابعة لحماس إن الحركة ليست على اتصال مع إسرائيل بشأن الجنود المفقودين، وتحدث أبو عبيدة ، وهو يغطى وجهه بوشاح أحمر مرتديا زيا عسكريا، بالعربية، فيما ظهر خلفه ملصق يضم صورا بالأسود والأبيض للجنود الإسرائيليين الأربعة.
وفي صيف عام 2014، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة استمرت 50 يوما. وأسفرت العمليات العسكرية عن مقتل 2200 فلسطيني و70 إسرائيليا، في حين اعتبر أربعة جنود إسرائيليين في عداد المفقودين، وقال المتحدث، مشيرا إلى إسرائيل بمسمى الاحتلال "لا يوجد أي اتصال مع الاحتلال فيما يتعلق بالجنود المفقودين في غزة، ونحن لن نعطي معلومات مجانية"، وتابع "العدو لن يحصل على معلومات عن مصير جنوده الأربعة سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات".
وأضاف " [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو يكذب على شعبه عندما تحدث عن مسجونيه "، وأعلنت إسرائيل مرارا أن الجنود الأربعة قتلوا خلال العملية العسكرية في عام 2014، وطلبت من حماس إعادة جثثهم، وقال نتنياهو الأحد الماضي، إنه حدث "تطور مهم" بشأن إسرائيليين مفقودين في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف 2014، ولم تعلن حماس ما إذا كان الجنود الإسرائيليون الأربعة لقوا حتفهم، أم لا يزالون على قيد الحياة. وفي عام 2010، توسطت مصر في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حين أفرجت إسرائيل عن 1028 معتقلا من الذكور والإناث، في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسره مسلحون من غزة في عام 2006.