رويترز بدأت السلطات في منطقة شينجيانج المضطربة بغرب الصين حملة للتشجيع على الوحدة العرقية بإطلاق دعوة لاحترام ثقافات الأقليات التي تعتبر المنطقة وطنا لها بينما تعهدت بحملة أخرى على الإرهاب والنزعات الانفصالية. وقتل المئات في اضطرابات في شينجيانج Xinjiang - ويوصف أيا بمنطقة سنجان ذاتية الحكم وغالبيتها مسلمة - في السنوات القليلة الماضية خلال أعمال عنف تلقي الحكومة باللوم فيها على المتشددين الإسلاميين الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة لأقلية الأويغور تسمى تركستان الشرقية. وتقول جماعات حقوقية ومنفيون إن من بين المشاكل الرئيسية في شينجيانغ القيود التي تفرضها الحكومة على ثقافة الأويغور وعلى ممارستهم للشعائر الدينية ويشيرون إلى أن قلة فقط من أغلبية الهان التي تعيش وتعمل في المنطقة هي التي تحرص على التعرف على الأويغور أو إقامة علاقات صداقة معهم،وأطلق تشانغ تشون شيان رئيس الحزب الشيوعي في شينجيانغ حملة "عام تقدم الوحدة العرقية" خلال اجتماع في أورومتشي عاصمة المنطقة. وقال في تصريحات بثتها صحيفة شينجيانج اليومية الرسمية "حري بنا أن نحترم الاختلافات ونتعامل باحترام مع مشكلات العادات (المختلفة) وأن نخلق مناخا في المجتمع يحترم ثقافة وعادات المجموعات المختلفة"، وبينما قال إن هناك تقدما في مكافحة الإرهاب وفي تشجيع الجماعات العرقية المختلفة على العيش معا أقر بزيادة وتيرة النزاعات العرقية وبأن الإرهاب ما زال مشكلة في بعض أجزاء شينجيانج، وتعهد تشانغ "بحملة لا هوادة فيها" على الإرهاب والنزعات الانفصالية. المزيد: أكثر من 450 قتيلا في شينجيانج الصينية السنة الماضية غالبيتهم من الأويغور
آخر ثلاثة معتقلين من الصينيين الاويغور في جوانتانامو نقلوا إلى سلوفاكيا الصين تفرض مراقبة متشددة على ممارسات المسلمين فى رمضان