أ ف ب تطلق أكبر ألعاب نارية في خليج سيدني اليوم الخميس الاحتفالات بعيد رأس السنة في العالم التي يهيمن عليها هذا العام التهديد الارهابي العالمي.
وفي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وواخيرا في الأمريكيتين يفترض ان تنزل حشود كبيرة إلى الشوارع للاحتفال بانتهاء العام في منتصف الليل بالعاب نارية وحفلات موسيقية وعروض ضوئية، وتشكل الألعاب النارية فوق أوبرا وجسر هاربر بريدج في سيدني في الأول من يناير/كانو الثانى من كل عام اول عرض كبير في احتفالات نهاية العام.
وخططت المدينة الأسترالية هذه السنة لعرض كبير ايضا. وقال رئيس بلدية سيدني كلوفر مور ان الامور "تتحسن كل سنة"، واعدا باطلاق 2400 سهم ناري اضافي فوق جسر سيدني و"تأثيرات متنوعة جديدة". وستستخدم سبعة اطنان من الالعاب النارية هذه السنة.
وإذا كانت هونج كونج وبكين وسنغافورة وغيرها من المدن الكبرى في آسيا ستحاول تنظيم العاب بمستوى مماثل، فان الليلة ستكون باهتة جدا في بروناي السلطنة الصغيرة في جزيرة بورنيو التي منعت احتفالات عيد الميلاد في اطار مفهومها للشريعة الإسلامية، وسيبقى مستوى الانذار الامني مرتفعا جدا في جاكرتا حيث اخفقت السلطات مشروع اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة.
وستكون الاحتفالات في أوروبا على الأرجح الاكثر تأثرا بالاوضاع الناجمة عن التهديد الارهابي، فقد قررت بروكسل الغاء الاحتفالات بينما وضعت قوات الامن في بلدان عدة في حالة تأهب قصوى كما هو الحال في تركيا حيث أحبط هجوم انتحاري على ما يبدو.