الجيش اللبناني يغلق منطقة بعرسال كمؤشر على صفقة تبادل بين سجناء وعسكريين

أ ش أ
أغلق الجيش اللبناني الطرق المؤدية إلى منطقة وادي حميد في جرود بلدة عرسال اللبنانية وهي المنطقة التي يعتقد أنه سيجرى فيها صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة مع سجناء متطرفين، في مؤشر على احتمال قرب تنفيذ الصفقة.
وقال مسئول محلي من بلدة عرسال "إن الشيخ مصطفى الحجيري المعروف باسم "أبوطاقية " المقرب من الجماعات المسلحة قد باع أملاكه في البلدة استعدادا للخروج في إطار الصفقة، خاصة أنه يتم تحميله مسئولية خطف العسكريين خلال اقتحام النصرة وتنظيم الدولة لعرسال في أغسطس/آب 2014، حيث تفيد المعلومات بأنه نقل العسكريين إلى منزله آنذاك بدعوى حمايتهم ثم أخذهم الإرهابيون من منزله.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم الدولة حاول إفساد صفقة التبادل التي تتم مع النصرة فقط بوساط قطرية، حيث أطلق عناصر من تنظيم الدولة النار مؤخرا على الجيش اللبناني في محاولة لإشعال الوضع الأمني بالبلدة.
ويعتقد أن جبهة النصرة تحتجز نحو 17 عسكريا لبنانيا منذ خطفهم خلال عملية اقتحام عرسال مع تنظيم الدولة في أغسطس 2014 والسيطرة عليها آنذاك لمدة خمسة أيام، ويعتقد أن تنظيم الدولة تحتجز 7 عسكريين آخرين، إضافة إلى أن التنظيمين الإرهابيين أعدما ثلاثة من العسكريين الأسرى في إطار عملية ابتزاز الدولة اللبنانية، اثنان أعدما على يد تنظيم الدولة وواحد على يد النصرة.