د ب أ أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في حدوث تقارب بين بلاده ومصر..وقال الأسد في تصريحات اعلامية اليوم الجمعة :"نتمنى أن نرى قريبا تقاربا سوريا مصريا لأهمية العلاقة السورية المصرية بالنسبة للوضع العربي بشكل عام ". أكد الأسد أن انجاح الحوار السوري السوري يتطلب أن يكون سوريا فقط بمعنى ألا يكون هناك تأثير خارجي على المتحاورين ولا بد من أن تكون الأطراف السورية المشاركة فيه مستقلة تعبر عما يريد الشعب السوري وان يتم وقف امداد الارهابيين بالسلاح. أضاف الأسد إن المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة وهي التي أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية متابعا ان ما يحصل في سورية ليس حربا أهلية. وتابع الرئيس الأسد أن الغرب لا يقبل شركاء ويريد فقط دولا تابعة مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا تقبل شركاء في الغرب حتى أوروبا تريدها فقط تابعة لها. وشدد على اهمية المبادرة الروسية لأنها أكدت على الحل السياسي، وبالتالي قطعت الطريق على دعاة الحرب في الدول الغربية وخاصة في الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا كما فعلت في أوكرانيا.. ووصف مبادرة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا بانها مهمة بالمضمون "ونحن نعتقد بأنها واقعية جدا بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل". كان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن الدولي في تشرين اول /أكتوبر الماضي خطة تحرك تقضي بتجميد القتال وخصوصا في مدينة حلب للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات. . وحول تصرح وزير خارجية الامريكي جون كيري عن استعداده للتفاوض مع السلطات السورية ونفاه مسؤولون بالخخارجية الامريكية ، قال الاسد "حتى اليوم لا نرى أي تبدل حقيقي في السياسات الأمريكية ونرى أن المعسكر المتشدد هو الذي ما زال يحدد توجهات السياسة الأمريكية في معظم المناطق من هذا العالم". واستطرد ان الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري ضروري جدا لخلق نوع من التوازن الذي فقده العالم. أشار الى انه يتم الان وبشكل مستمر تنفيذ عقود وقعت قبل الازمة في سورية وعقود جديدة للاسلحة والتعاون العسكري بين دمشق وموسكو. وفيما يتعلق بالعلاقات مع العراق، قال "طبعا العلاقة مع العراق جيدة ونحن ننسق مع العراق لأن ساحة الإرهاب هي ساحة واحدة". يذكر ان الاحتجاجات التي انطلقت في سورية في عام 2011 تحولت الى اعمال وعنف وقتال بين القوات السورية وتنظيمات اسلامية والجيش السوري الحر.. واودى الصراع بحياة نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.