انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي الذي عقده الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف بالقاهرة تحت عنوان " قمة إنقاذ العالم من التزوير والتزييف وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب". وذلك بالتعاون مع معهد الأممالمتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة واتحاد المصارف العربية بمشاركة الأجهزة المعنية فى الوطن العربى من الهيئات الحكومية ممثلة فى وزارات الداخلية وهيئات الجمارك العربية وهيئات أمن المعلومات، ومكافحة الجريمة الإلكترونية. وقال المستشار حسام أبو العلا، الأمين العام للاتحاد العربى لمكافحة التزوير والتزييف أن العالم يشهد حالات عديدة من تزييف وتزوير الأموال في الفترة الأخيرة، مشيرا أن الدول من أكثر العملات التي يتم تزويرها بشكل كبير كاشفا عن وجود 800 مليون دولار مزورة متواجدة بالأسواق حاليا تم الحصول علي جزء ضئيل منها بينما لم يتم الكشف علي الجزء الاكبر ويتم التداول عليه خصوصا أن عمليات غسيل الأموال في العالم منظمة ومنتظمة لأنها تتم بشكل دوري من خلال شركات مالية وتدخل البورصات مما يصعب التعرف عليها . وأشار في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام العربي" علي هامش المؤتمر إلي أن الوطن العربي يحظي بنصيب كبير من هذه الأموال خاصة أنه تم استغلال الحالة الأمنية التي كانت تشهدها دول ثورات الربيع العربي مشيرا إلي أن العالم العربي يعاني بما يسمي " بالدولار الإسرائيلي"، الذي يعد أصعب الدولارات التي يتم اكتشافها حتي علي الخبراء الذين يدرسون العملات الأجنبية لأنه يستخدم الورق الأمني ويتم وضع الحماية الآمنة عليه ويهرب للدول العربية بشكل كبير ودول أمريكا الجنوبية وبعض الدول الإفريقية. بينما قال، مطلق أبورقبة العتيبى رئيس الاتحاد العربى لمكافحة التزوير والتزييف، إن الاتحاد يهدف من خلال نشاطاته فى مجال التدريب والمؤتمرات بنشر ثقافة وتوعية الشعوب الحكومية العربية، ومواجهة الجريمة المنظمة وكل الأخطار التى تواجهها البلاد العربية ممثلة فى صدودها الأمنية، مشيرا إلي أن المؤتمر يناقش التعاون الحكومى والأمنى فى جريمة تمويل الإرهاب.