عادل ابو طالب دعت جامعة الدول العربية الى تفعيل مشروع الاتفاقية العربية للاجئين وتخصيص جزء من الدعم للحكومات بدول الجوار السوري التي تستضيف اللاجئين. وأشارت الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام للجامعة العربية للشئون الإنسانية والإغاثة في كلمة لها اليوم امام ندوة "أوضاع اللاجئين الإنسانية في عالمنا العربي" التي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الإدارية إلى اهمية إنشاء مخيمات حديثة للاجئين السوريين وأن تراجع بعض الدول العربية سياساتها ولوائحها المتعلقة باللاجئين ودخولهم وتواجدهم على أراضيها. وشددت على ضرورة تفعيل دور المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية من أجل دعم الأوضاع الانسانية في المنطقة وكذلك تفعيل آلية العمل الانساني في الجامعه العربية والعمل على إيجاد آليات تنسيق مبتكرة بين المؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية العاملة على أرض الواقع. وذكرت أن اهم التحديات التي تواجه عمليات الاغاثة الانسانية في الوطن العربي تتمثل في ضعف التنسيق بين المؤسسات الدولية والاقليمية والجهات العاملة على إغاثة ورعاية اللاجئين على أرض الواقع وغياب خطة شاملة للطوارئ لمواجهة التدفق المستمر للاجئين تتضمن حلولاً عملية مسبقة لاستيعاب هذا العدد الكبير من اللاجئين وضمان إيوائهم بشكل كريم. وأكدت أن تزايد احتياجات اللاجئين السوريين في دول الجوار يشكل اعباء اضافية على الحكومات في تلك الدول.