السيطرة على حريق بمصنع كريازي في العبور (صور)    السيطرة على حريق بمصنع "كريازي" في العبور    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    شركة مياه الجيزة تكشف لتليفزيون اليوم السابع موعد عودة الخدمة.. فيديو    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    الداخلية: وفاة نزيل عقب نقله من محبسه إلى المستشفى بالدقهلية    بحضور 4 آلاف مشاهد.. افتتاح المهرجان الصيفي للأوبرا في الإسكندرية بحضور وزير الثقافة والمحافظ    إسرائيل تفرض رقابة عسكرية مُشددة على المُراسلين الأجانب الراغبين في دخول غزة    مقتل 4 على الأقل إثر خروج قطار يحمل نحو 100 راكب عن مساره جنوب ألمانيا    الاحتلال يقصف حَيَّيْ التفاح والشجاعية في مدينة غزة    تمارا حداد: الهدنة الإنسانية.. خطوة سياسية تكتيكية لشرعنة الحصار واستمرار الحرب على غزة    مستشار ترامب ل "الفجر": إيران تلقّت ضربة عسكرية مباشرة بأمر من ترامب بسبب برنامجها النووي    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كليات الطب البيطري 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    الصفاقسي التونسي يعلن تعاقده مع علي معلول.. والتفاوض مع لاعب الزمالك    جدول مباريات الزمالك في الدور الأول من الدوري المصري الممتاز موسم 2024-2025    الغندور يعلن رحيل نجم الزمالك.. ويكشف وجهته المقبلة    خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء.. " كامل الوزير" يستعرض خطة تطوير الطريق الدائري الإقليمي    وزير الزراعة: تجاوز صادرات البطاطس 1.3 مليون طن للمرة الأولى    وزير السياحة: ارتفاع معدل إنفاق السائحين... وتوقعات بتجاوز حاجز 18 مليون زائر بنهاية العام    الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة    الأرصاد تحذر من ارتفاع الأمواج في عدد من الشواطئ (تعرف عليها)    إصابة 5 أشخاص بحادث انقلاب سيارة في البحيرة    صور حادث تصادم قطار خط المناشي بجرار زراعي في البحيرة    رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر "حلّ الدولتين" فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    «اللي بيتكلم مجنون».. مدحت شلبي يهاجم مسؤول في الأهلي بتصريحات قوية    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    معاناة حارس وادي دجلة محمد بونجا.. أعراض وأسباب الإصابة ب الغيبوبة الكبدية    سعر الدولار فى التعاملات الصباحية اليوم الاثنين 28-7-2025 فى البنوك    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف الاحتلال على خان يونس.. هزات أرضية وصلت ل3.8 درجة بمقياس ريختر فى ميانمار.. مقاتلون سابقون فى طالبان نقلوا لبريطانيا حفاظا على سلامتهم    طه عزت: الموسم المقبل بلا تأجيلات.. وهناك تنسيق مع حسام حسن بسبب الأجندة الدولية    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    «قالوا لي إني ميتة».. أنوار تروي مأساة 9 سنوات انتهت باختفاء الزوج ووقف المعاش    حددت شروطا للظهور به وارتدته وخلعته قبل 11 عاما.. قصة سما المصري مع الحجاب بعد «فيديو البكاء»    دفاع أحد ضحايا سفاح المعمورة بعد الحكم بإعدامه: طالبنا بتعويض مدنى مليون جنيه    مدرب بيراميدز عن موعد مباراة دجلة: اللعب فى حرارة 45 درجة تهديد لصحة اللاعبين    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    محافظ الوادي الجديد ينعى مدير الأمن الراحل إثر حادث سير بالمنيا    البابا تواضروس يصلي القداس مع شباب ملتقى لوجوس    شاهد.. توجيهات الرئيس السيسي اليوم ل3 وزراء بحضور مدبولي    جامعة أسيوط تشهد فعاليات اللقاء العلمي "GEN Z ANALYSTS" بكلية التجارة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام في الغربية إلى 225 درجة    مصر تنتصر ل«نون النسوة».. نائبات مصر تحت قبة البرلمان وحضور رقابي وتشريعي.. تمثيل نسائي واسع في مواقع قيادية    وزارة التربية والتعليم تعلن بدء تحويلات المدارس الدولية IPS    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النساء الأكثر نفوذا فى التاريخ
نشر في الأهرام العربي يوم 29 - 12 - 2014


رشا عامر
من حسن الحظ أن السياسة ليست حكرا على الرجال، فهناك سلسلة طويلة من النساء اللاتى تولين مقاليد الحكم فى العالم وتميزن بالقوة وكان آخرهن ديلما روسيف التى تولت مقاليد حكم البرازيل أخيرا، فمن هن هؤلاء النساء؟
مجلة "فانيتى فير" الفرنسية أجابت هذا السؤال فى عددها الأخير
الترتيب جاء زمنيا من الأحدث إلى الأقدم، وبالتالى فقد جاءت فى المقدمة
ديلما روسيف: سياسية برازيلية، تولت رئاسة البرازيل أول مرة فى الفترة من 2006-2010 قبل أن يعاد انتخابها لمدة أربعة أعوام أخرى على قمة البلاد فى الفترة من 2014 – 2018. هى أول امرأة برازيلية تشغل هذا المنصب فى أكبر دولة فى أمريكا الجنوبية، تم تعيينها كوزيرة لشئون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا عام 2005 ، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب، رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية، وذلك قبل أن يعاد انتخابها مرة أخرى فى 2014 بعد فوزهاعلى منافسها بنسبة 51,6 %. لتصبح البرازيل ليست فقط العملاق الناشئ، لكن لتصبح أكثر تقدما وانفتاحا من الدول الغربية التى لم تجرؤ حتى الآن على المجىء بامرأة فى أعلى منصب سياسى لديها.
ميشيل باشيليت:
رئيسة تشيلي من 11 مارس 2006 إلى 11 مارس 2010. فازت بفترة رئاسية ثانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2013، حيث حصلت فيها على 62.10% من الأصوات في مقابل 37.80% لمنافستها إيفلين ماتي.
جاء فوزها منذ المرة الأولى ليفتح الطريق لقلب الموازين لتصبح أول سيدة تتولي الرئاسة في تشيلى، أى فى مجتمع ذكوري محافظ تسيطر عليه الكنيسة الكاثوليكية يصعب عليه تقبل امرأة ليس فقط لكونها سيدة لكن لأنها أم لثلاثة أطفال بدون زواج.
تمثل باشيليت النموذج الاشتراكى التى جاءت لمحاربة بقايا ديكتاتورية بينوشية الذى تولى البلاد منذ 1973-1990، حيث كانت واحدة من ضحاياه لأنها دعمت الرئيس السابق سلفادور الليندى، حيث تم تعذيب والدها حتى الموت على يد ميليشيات الديكتاتور السابق، لكن تأتى باسيليت كأول رئيسة تتعهد بضمان حقوق المرأة فى بلد متحفظ جدا يحظر الإجهاض حتى الآن ولم يشرع الطلاق إلا عام 2004.
الطريف أنه فى الانتخابات الأخيرة التى فازت بها باشيليت كانت المنافسة لها صديقة طفولتها اليمينية إيفيلين ماتاى لتصبح منافسة غير مسبوقة فى قارة أمريكا اللاتينية.
إلين جونسون سيرليف:
رئيسة ليبريا منذ عام 2006 والحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2011. الرمز بالطبع واضح، فبعد 14 عاما من الحرب الأهلية تم انتخاب سيرليف رئيسة لليبيريا فى سابقى هى الأولى من نوعها فى تاريخ إفريقيا، فمسار هذه السيدة إلى هى فى الأصل أم لأربعة أطفال وجدة ل 18 حفيدا هو كالتالى، حصلت على دبلومة فى الاقتصاد من جامعة هارفارد وتولت مرتان منصب وزيرة المالية فى أعوام 1960 و1980 تخللهم منصبها فى البنك الدولى والأمم المتحدة، أما أهم علامة بارزة فى تاريخها فهو دخولها السجن فى الثمانينيات إبان عهد الرئيس صامويل دوى والذى أمر بعد ذلك بوضعها تحت الإقامة الجبرية، ليتم الإفراج عنها بعد قليل بطلب من المجتمع الدولي.
وبعد الانقلاب على حكم دوي الذي قاده تشارلز تايلور كانت سيرليف في البداية من مؤيدي تايلور فإنها انتقلت بعد قليل إلى معسكر المعارضة.
تولت سيرليف مقاليد حكم أقدم جمهورية فى جنوب الصحراء الكبرى، حيث كان الفساد والتمزقات هما التركة الثقيلة التى ورثتها من الديكتاتور السابق تشارلز تيلور ومؤيديه، تم إدراج سيرليف فى قائمة ال 70 امرأة الأكثر نفوذا فى العالم لعام 2014 من قبل مجلة فوربس .
إنجيلا ميركل:
مستشارة المانيا منذ عام 2005، ويقال إنه فى قارة بطريركية مثل أوروبا يصبح واضع السياسة امرأة، ففى الوقت الذى توالى فيه على فرنسا ثلاث رؤساء منذ عام 2005 وهم جاك شيراك ونيكولا ساركوزى وفرانسوا أولاند فان ميركل لا تزال قابعة فى مكانها بصلابة على رأس المستشارية الألمانية.
تعد ميركل هى المنتج الصافى لتعليمها الصارم، فوالدها كان قسا وقد قضت سنوات طفولتها فى المانيا الشرقية، حيث حصلت على درجة الدكتوراة فى الفيزياء، كانت الصرامة هى المحرك الرئيسى للمبادئ السياسية والاقتصادية لميركل، حيث جعلت منها آلة المانية عانت التقشف فى بلادها وعاشت التحضر فى منصبها، ولعل ذلك هو ما جعلها تحتل تسع مرات أقوى امرأة فى العالم فى مجلة فوربس على مدار الأحد عشر عاما الماضية.
يوليا تيموشينكو:
رئيسة الوزراء الأوكرانية فى الفترة من 25 يناير إلى 8 سبتمبر 2005، وتولته مرة أخرى من 18 ديسمبر 2007 إلى 4 مارس 2010، وهي زعيمة حزب كل الأوكرانيين الذي يعد أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد، أيدت من سجنها احتجاجات يورو ميدان المطالبة بإقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحل حكومته.
وصفت هذه الجميلة الشقراء الفارعة بأنها تشبه مارجريت تاتشر وايفا بيرون وليدى ماكبث وهى لأنها تشبههم فهى مثلهم يصعب وصف شخصيتها.
استغلت تيموشينكو حادث اغتيال صحفي معارض لقيادة مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة كييف للمطالبة بالإطاحة بالرئيس كوتشما وشكلت حزب الوطن الأم، وسرعان ما تحولت صورتها في أذهان العامة من الانتهازية التي تنتمي لطبقة الأثرياء الجدد إلي رمز للمقاومة والتصدي للديكتاتورية، وترسخت هذه الصورة بشكل أكبر بعد الدور الذي قامت به خلال الثورة البرتقالية.
وفي أواخر سبتمبر 2007، وبعد قيادتها الثورة البرتقالية، حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات، حيث جاءت في الطليعة بفوزها ب 33,31% من الأصوات.
وفى إطار إنشاء شبكة من شركات الغاز الوطنية لإمداد المصانع بالغاز في مقابل ما تستطيع تلك المصانع تسديده سواء نقود أو بضائع أو أسهم، حصلت شركة تيموشينكو علي نصيب الأسد من تلك العقود لدرجة أنها أصبحت تسيطر علي عشرين في المائة من إجمالي الناتج القومي الأوكراني، واطلق عليها لقب أميرة الغاز. وقد استطاعت تيموشينكو في الفترة ما بين 1995-1997 جمع ثروة قدرت ب 11 مليار دولار وتحوم شبهات كثيرة حول مدي شرعية تلك الأموال.
في أكتوبر 2009 تصدرت يوليا تيموشينكو قائمة أجمل وجه بين 172 زعيما من زعماء العالم، في قائمة أعدتها مؤسسة هوتيست هيد أوف ستيت.
أديث كريسون:
رئيسة وزراء فرنسا بين عامى 1991 – 1992
هى المرأة الأولى والوحيدة حتى الآن التي تولت منصب رئيس الوزراء في فرنسا وهو منصب لم تحتفظ سوى عشرة أشهر فقط اضطرت بعده إلى الاستقالة، وبررت هذه الاستقالة في حينها على طريقتها، معتبرة أن التدهور القياسي في شعبيتها جاء نتيجة مؤامرة استهدفتها من قبل "الذكور" المسيطرين على الحياة السياسية في فرنسا. شغلت كريسون منصب وزيرة الزراعة والتجارة الخارجية وإعادة الهيكلة الاقتصادية والشئون الأوروبية.
شبهت أديث كريسون ب«مدام بومبادور» عشيقة الملك لويس الخامس عشر. وكريسون رغم أنها اشتراكية الا انها قومية من ناحية وأنثوية من ناحية أخرى، وعندما قارن أحد أعضاء البرلمان الفرنسي بين الازدهار الاقتصادي في اليابان في مطلع التسعينات وبين الكساد في فرنسا أجابت قائلة: إن السبب هو أن اليابانيين يحملون أخلاق النمل وسلوكه، وعندما سئلت في مناسبة أخرى عن أسباب كره الإنجليز والأمريكيين لها أجابت بأن من بين كل أربعة إنجليز أو أمريكيين يوجد شخص شاذ جنسيا، وبالتالى فهم على حد تعبيرها لا يكرهونها بل يكرهون المرأة، وصفتها أجهزة الإعلام بأنها سيدة سليطة اللسان وبعد سقوط حكومتها اختارها الرئيس فرانسوا ميتران عام 1994 لتكون ممثلة فرنسا في المفوضية الأوروبية التي تضم 19 عضوا بالإضافة إلى الرئيس.
بنظير بوتو:
رئيسة الوزراء الباكستانية فى أعوام 1988- 1990 و 1993 1996
تعد بنظير بوتو هى رمز الاستنارة الإسلامية فهي أول امرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء فهى ابنة السياسي ورئيس باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو والذى أعدمه محمد ضياء الحق عام 1979 بعد الانقلاب الذى قام به ضده، تم نفى بنظير إلى باكستان لمدة عامين لتعود بعد وفاة ضياء الحق فى حادث طائرة وتستأنف التزامها السياسى وتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة فى دولة إسلامية عام 1988. وبدعم من الولايات المتحدة والغرب والديمقراطيين فى باكستان تقع بنظير ضحية للفساد الذى خيم على حكومتها وعلى عائلتها بعد ذلك عام 1990. ولكنها سرعان ما عادت لتنتقم بعد ذلك بثلاث سنوات بعد استعادتها لمقاليد السلطة مرة أخرى ولكنها تواجه هذه المرة أيضا بتهم الفساد والاشتباه فى ضلوعها فى اغتيال شقيقها.
ظلت بوتو في المنفى ما بين المملكة المتحدة والإمارات وبعد العفو الذي أصدره برفيز مشرف عنها قررت بنظير العودة إلى أرض الوطن وخوض الانتخابات التشريعية المقررة رغم كل التحذيرات التي تلقتها وفى يوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2007 وبعد خروجها من مؤتمر انتخابي لمناصريها، وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير المحتشدة، فتم إطلاق النار عليها وقتلت بعدة رصاصات في العنق والصدر.
مارجريت تاتشر:
رئيسة وزراء بريطانيا فى الفترة من (1979-1990 )
تعد أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ بريطانيا العريقة، وهي أكثر الشخصيات شعبية بين رؤساء الحكومة البريطانيين حسب استطلاعات رأي متعددة، وهي أيضاً أول رئيسة للوزراء يتم انتخابها ثلاث مرات متتالية، وكان فوزها في كل مرة ساحقاً، وهي أيضا صاحبة أطول مدة على كرسي الحكم، إذ استمرت أحد عشر عاماً متصلة، ولذلك أطلق على حقبة الثمانينات عقد "التاتشرية" نسبة إليها.
كان والدها يعمل تاجرا للمواد الغذائية أما والدتها فكانت تعمل في خياطة الملابس ورغم أنها ترعرعت في عائلة متواضعة إلا أنها لقبت بعد ذلك بالمرأة الحديدية بعدما أمسكت بقبضة من حديد مقاليد السياسة والمجتمع البريطاني لمدة 11 عاما ولذلك فرغم وفاتها فإن المجتمع البريطانى منقسم بشأنها، فهناك من يحبها وهناك من يكرهها بسبب السياسة الاقتصادية "العنيفة" التي اتبعتها في تسيير شئون بريطانيا.
فبعد وصولها إلى الحكم في 1979، نفذت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية لم تكن مقبولة كلها من قبل الرأي العام البريطاني، خصوصا من نقابات العمال فقد قامت بخصخصة كبرى الشركات البريطانية، مثل تلك العاملة في مجال الفحم ومقابل ذلك قامت العديد من النقابات بتنظيم الاضرابات التى تهدف إلى إنهاك تاتشر، والتى من أهمها إضراب الاتحاد الوطنى لعمال المناجم فى 1984-1985، لكن تاتشر قد واجهت هذا الإضراب عن طريق تخزينها للفحم احتياطيا واستمر إضراب عمال المناجم عام كامل واضطروا بعد ذلك إلى إنهاء إضرابهم بدون تحقيق أى مكاسب. وفي 1982، بينما كان الاقتصاد البريطاني يمر بمشاكل صعبة، قررت تاتشر الدخول في حرب طويلة ومكلفة ضد الأرجنتين من أجل استرجاع جزر الملاوين التي استولت عليها بيونس آيرس، وبعد جهد حربي كبير، ربحت تاتشر الحرب، ما رفع رصيدها السياسي لدى النواب المحافظين وغالبية البريطانيين، وأدى إلى إعادة انتخابها للمرة الثانية رئيسة للحكومة البريطانية في 1983.
قادت تاتشر في 1984 و1985 حربا بلا هوادة ضد النقابات البريطانية التي نظمت مظاهرات شعبية للتنديد بسياستها الليبرالية، لكن رغم التعبئة الكبيرة فإن تاتشر انتصرت في مواجهتها مع العمال وذلك بفضل الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها حكومتها لإنهاء الإضراب.
كانت تفضل خلق الثروة والمغامرات والقوة النووية ومساواة المرأة بالرجل في المعاملة وكانت ديجوليه حتى النخاع بينما كانت تكره المضربين عن العمل ومناصري الاتحادات المهنية والمجالس المحلية ذات الإنفاق المرتفع والفيدرالية الأوروبية والروس عدا جورباتشوف، وقد علّق الرئيس الفرنسي السابق ميتران واصفا إياها بأنها "تمتلك عيني الإمبراطور الرومانى كاليجولا وفم مارلين مونرو"، وقد وصفها البعض بأنها أفضل الرجال في حزب المحافظين وأنها قوية وتصمم على تحقيق ما تريده حتى لو كان خطأً.
انديرا غاندى
رئيسة الوزراء الهندية فى الفترة من 1966-1977 ثم من 1980 -1984
هى ابنة جواهر لال نهرو – وليس غاندى كما يتصور البعض فغاندى هو لقب زوجها – وقد شارك نهرو مع والده فى كفاح الهند للحصول على الحرية وتولى بعد ذلك رئاسة الوزراء، وقد خلفته أنديرا فى مسيرته السياسية لتصبح ثانى امرأة تنال منصب رئاسة الوزارة في العالم بعد باندرانايكا في سريلانكا. ولتصبح أيضا امرأة ذات شأن في العالم، جاعلة من الهند تحت قيادتها بلداً قوياً محرزة تطوراً كبيرا في مختلف المجالات، كما اشتهرت أنديرا بميلها نحو فكرة عدم الانحياز في نطاق التعاون مع جمال عبد الناصر والمارشال تيتو.
بَنَتْ إنديرا للهند جيشاً قوياً، وتمكنت من إنتاج القنبلة النووية الهندوسية، وجعلت جميع جيران الهند يخشون قوتها، وفي عام 1971م ، قامت بغزو باكستان الشرقية، وأقامت فيها دولة بنجلاديش، وأحرزت أول نصر ضد باكستان ليصبح صوت الهند مسموعا فى العالم أجمع بعد أن كان مستعمرة بريطانية، لكن تسبب خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهورة فى إنهاء حياتها قتلا، لاسيما بعدما أمرت القوات الهندية باقتحان المعبد الذهبى، حيث كان يعتصم زعيم السيخ ومجموعه من أنصاره لينتج عن ذلك مذبحة بشرية راح ضحيتها زعيم السيخ نفسه وأكثر من 500 شخص مما أدى إلى قيام أحد حراسها الشخصيين والذى كان ينتمى إلى السيخ إلى إطلاق ثلاث رصاصات عليها بينما أفرغ الحرس الثانى 30 طلقة أردتها قتيلة فى الحال رغم محاولة الأطباء إنقاذها بافراغ 88 زجاجة دم فى جسدها والذى كان فى الواقع جثة هامدة منذ البداية ليحرق جثمانها على ضفة نهر جامونا في البقعة التي شهدت إحراق جثة الماهاتما غاندي وجواهر لال نهرو.
الإمبراطورة إليزابيث:
إمبراطورة النمسا من عام 1854-1898
اشتهرت باسم "سيسي" وهو اسم لا يمكن ذكره دون تخيل إمبراطورة متمردة ذات جمال ساحر تردد اسمها عبر التاريخ، وحمل من الأناقة، والتحدي، ما يكفي لتتحول صاحبته إلى أيقونة ارتبطت ببلد العراقة والفنون والموسيقى والرومانسية "النمسا" حيث أسهمت في إعادة تنظيم الامبراطورية النمساوية.
اشتهرت سيسى بلونها العاجي، وشعرها الحريري الواصل إلى كاحلها، وصورتها ارتبطت دائما بالفارسة ذات العزيمة القوية، والشاعرة الحساسة. تزوجت من الإمبراطور فرانز جوزيف الأول عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها. كان زوجها متدينا زاهدا يستيقظ فجرا ويقضي معظم يومه في العمل وكان يعشقها ويقضي معظم وقته معه ومع أولاده عندما يكون خارج العمل .
تحولت على مدى سنوات زواجها وحياتها المليئة بالأحداث، إلى ملهمة شهيرة للعديد من الفنانين والموسيقيين، منهم الأسطوري راعي المسرح، والسينما، والأوبرا الإيطالية لوتشيانو فيسكونتي، لكن رغم ذلك كرهت "سيسى" البلاط الملكي والقوانين الصارمة وكانت تشعر بحزن عميق وفقدان للحرية التي طالما تمنتها خصوصا مع كراهية حماتها لها، وطالما قالت بأن الروح التي تفهمها لم تخلق بعد لذا ظلت وحيدة، اشتهرت سيسى بجمالها واهتمامها الشديد بمظهرها ورشاقتها. وقد أنجبت 4 أبناء فإن صوفيا الابنة الكبرى توفيت بعد عامين، ثم انتحر رادولف ابنها الوحيد وهو فى عامه ال 31 بعد أن قتل عشيقته البارونة ماري فيتسيرا وانتحر أمام جثتها عام 1889.
أصيبت بعد وفاة ولدها بكآبة حادة فكانت تسافر بشكل مكثف ولم ترتد إلا اللون الأسود في اغلب الأوقات، في فترة لاحقة من حياتها وبسبب الكآبة التي أصابتها فأنها كانت تعالج بحقن الكوكايين التي كانت تستخدم للعلاج حينذاك.
قتلت طعنا بسكين عام 1898 على يد منشق إيطالي في جنيف بسويسرا عندما كان يساعدها على الصعود على متن أحد المراكب التى كانت ستقلها الى بلدها.
الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا:
الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا وكانت امبراطورة الهند أيضا. تولت الحكم في بريطانيا العظمى وإيرلندا (1837 -1901 وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد. سميت الملكة فيكتوريا بأم أوروبا لأن إلى ذريتها تنتسب معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم، كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية، فشاركت رؤساء الوزارة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد. بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861م فضلت الانسحاب من الحياة العامة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في منصبها، حتى أصبحت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا، وسُميت الحقبة التاريخية التى بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها وهو العصر الفيكتوري، حيث شهدت بريطانيا في عهدها ثورة صناعية، سياسية، علمية، ثقافية، بالإضافة إلى المجال العسكري ولعل أهم ما يميز تلك الحقبة هى اتساع رقعة الإمبراطورية الإنجليزية التى امتدت من الموانئ الصينية إلى القارة الإفريقية.
كاترين دى ميديسى:
ملكة فرنسا "القرينة" كونها متزوجة من هنري الثاني ملك فرنسا من عام 1547 حتى وفاته عام 1559، تنحدر من واحدة من أقوى العائلات نفوذا فى أوروبا وكانت علاقتها بزوجها هنرى الثانى غاية فى السوء وبعد وفاته فى الحرب وضعت كاترين في الساحة السياسية باعتبارها أُماً للملك فرانسوا الثاني ذى خمسة عشر عاما والذى توفى هو الآخر ليتم تعيينها وصية ً على نجلها الملك الجديد شارل التاسع وبسلطات واسعة، ويلحق شارل التاسع بشقيقه ويتوفى في عام 1574 لتلعب كاترين دورا رئيسيا في عهد ابنها الثالث الملك هنري الثالث، والذي لم يستغن عن مشورتها إلا في الأشهر الأخيرة من حياتها، عاشت كاترين في عصر من الحروب الأهلية والدينية في فرنسا، حيث فشل النظام الملكي فى السيطرة على أسباب هذه الصراعات، في البداية تفاهمت كاترين وتنازلت للبروتستانت عن بعض الحقوق إلا أنها لجأت إلى سياسات متشددة ضدهم. متسببة في كل خطايا النظام، لا سيما مذبحة سان بارتيليمي عام 1572 لتوصف كاترين بأنها "الأسطورة السوداء" رغم محاولتها استعادة السلام فى فرنسا التى مزقتها الحروب الدينية، لاسيما الكاثوليكية من جانب إسبانيا وروما والبروتستانتية من جانب السويد. وقد توفيت كاترين بعد مقتل ابنها الملك هنرى الثالث والذى كان هو الفاعل الرئيسى فى مذبحة البروتستانت والغريب أن أهدافها السياسية لم تتحق إلا بعد مقتل ابنها هذا وتولى هنرى الرابع مسئولية البلاد.
الملكة اليزابيث..1558-1603:
ابنة الملك هنرى الثامن وآن بولين لُقبت بالملكة العذراء، و إليزابيث العصر الذهبي، والملكة المباركة الفاضلة. نشأت في ظل الخلافة الملكية، ولكن سرعان ما أبطل الملك هنري الثامن زواجه من والدتها، وأمر بقطع رأسها عندما كانت إليزابيث في الثانية والنصف من عمرها.
تولت إليزابيث الحكم بعد سنوات طويلة من الصراع وأدارت البلاد بالشورى، واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين. وكان من أول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد اعتلائها العرش، إقامة الكنيسة البروتستانتية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها. هذا وقد أسهمت تسوية إليزابيث الدينية في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليا.
عرفت فترة حكم الملكة إليزابيث بالعصر الإليزابيثي، ذلك العصر الذي يشتهر، في المقام الأول بازدهار الدراما الإنجليزية بريادة عدد من الكُتاب المسرحيين مثل شكسبير، وكريستوفر مارلو. نجحت إليزابيث خلال فترة حكمها التي امتدت إلى 44 عاما أن تجلب الاستقرار إلى البلاد، وتساعد على تعزيز الشعور بالهوية الوطنية.
الملكة كليوباترا:
ملكة مصر الشهيرة ( 51 ق.م - 30 ق.م ).
إنها الملكة المصرية «كليوباترا» الساحرة التي أوقعت في غرامها أقوى رجلين في العالم القديم «يوليوس قيصر» ومن بعده «مارك أنطونيو»، وصارت قصة حبها مع الأخير ضمن قصص أشهر العشاق في التاريخ القديم، أنها تلك العاشقة التي كتب عنها شكسبير روايته الشهيرة «أنطونيو وكليوباترا» تبدأ القصة بوفاة «بطليموس الثاني عشر» الملقب ب«بطليموس الزمار» وقد ترك ابنتين وهما «كليوباترا» و«أرسنوي»، وولدين هما «بطليموس الثالث عشر» و«بطليموس الرابع عشر».. وقد حدث نزاع بين «كليوباترا» وأخيها «بطليموس الثالث عشر» على الحكم، حيث كانت وصية أبيهما أن يحكما معا، خصوصا أن «بطليموس الثالث عشر» لم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، بينما كانت «كليوباترا» في نحو الرابعة عشرة، وكان هناك أوصياء على العرش يتولون حكم البلاد وقيادة الجيش والشؤون المالية، وكانوا في صراع دائم، يحاول كل منهم أن يستميل إما الملك الطفل أو الملكة الشابة إلى صفه، وانتهى الأمر بطرد «كليوباترا» من القصر. وفي ذلك الوقت كان الصراع بين «بومبي» و«يوليوس قيصر» على أشده، وانتهى بخسارة الأول الذي لجأ إلى مصر ظنا منه أنه سيجد الأمان هناك، إلا أن رجال الملك الطفل أوعزوا إليه بقتل «بومبي» لإسعاد غريمه «يوليوس قيصر» المنتصر، فقطعوا رأس «بومبي» وقدموه هدية إلى «يوليوس قيصر» الذي كره هذا الفعل لأنه لا يأتي من رجال ولأن الأبطال لا يفعلون ذلك أبدا.
ولقد أشعلت المقابلة الأولى بين «يوليوس قيصر» والملكة الجميلة «كليوباترا» شرارة الحب في قلب القائد العسكري الكبير وجعلته يرجئ عودته إلى روما ويتمتع بإقامة ساحرة يزور فيها آثار مصر الفرعونية مع الملكة الجميلة «كليوباترا».. وقد حاول «يوليوس قيصر» في البداية التوفيق بين الملكة وأخيها، إلا أن الأحداث تطورت بشكل سريع في روما وبدأت أطماع الإمبراطورية الرومانية تكشف عن وجهها تجاه مصر - سلة غذاء العالم القديم في ذلك الوقت.
بعد اغتيال قيصر في روما انقسمت المملكة بين أعظم قواده اوكتافيوس وانطونيو فقرر أوكتافيوس أن يضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية ، لكن كان أمامه الكثير من العواقب ، ومن أشدها مارك أنطونيو الذى أراد في أن ينفرد بحكم الامبراطورية الرومانية ، ومن ثم فكرت كليوباترا أن تصبح زوجة لمارك أنطونيو الذي قد يحكم في يوم ما الإمبراطورية الرومانية .حيث جاء مارك انطونيو إلي مصر وجاءت له كليوباترا خفية لخوفها من ثورات المصريين ضدها وكانت مختبأه في سجادة وخرجت منها امام انتوني كعروس البحر وهي في أبهي صورها ووقع أنطونيو في حبها، كان مارك أنطونيو متزوجا من أوكتافيا أخت أوكتافيوس (أغسطس) ومنع علي الرومان التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكله ارتباطه بكليوباترا وأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للإمبراطورية الرومانية، أعجبت كليوبترا بأنطونيو ليس فقط لشكله حيث كان وسيما لكن أيضا لذكائه لأن كل التوقعات في هذا الوقت كانت تؤكد فوز انطونيو من ثم أعد أنطونيو جيشا من أقوى الجيوش وتابعت كليوباترا الجيش عن كثب وتابعت خطة الحرب. خسر أنطونيو كثيرا من سفنه في محاولته كسر الحصار الذي ضُرب حوله، وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر. وفجأة بلغ أنطونيو نبأ كاذب بموت كليوباترا ففضل الموت على الحياة لتنتحر من بعده كليوباترا عن طريق لدغة أفعي الأصلة السامة والذى كان أغرب طرق الانتحار في ذلك الوقت، لكن ينفي البعض أن تكون قد انتحرت بالأفعي لأنه من الطبيعي بعد لدغة الأفعي المميتة أن يصبح لون الجلد أزرق، لكن جلد كليوباترا كان في أبهي جماله، وكان سبب الانتحار أنها لم تكن تريد أن تمشى في شوارع روما كأسيرة مكبلة بالحديد في مواكب النصر الرومانية كأسيرة لأكتافيوس فالسبب فيما يبدو أن عزة نفسها وكرامتها هونت عليها الموت بدلا من الحياة ذليلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.