سوزى الجنيدى يختتم اليوم المؤتمر التكنولوجي (سلاش) الذى يعد الحدث الأبرز أوروبياً بالنسبة للمؤتمرات التى تتناول مجالات التقدم التكنولوجي و كيفية استخدامها لخدمة المواطنين بشكل افضل ، و قد أقيم سلاش slush على مدى يومين فى العاصمة الفنلندية هلسنكى فى الفترة من 18-19 نوفمبر الحالى . حيث حضره اكثر من ثلاثة عشر آلاف مشارك من رجال اعمال و مخترعين فى مجال التكنولوجيا و حوالى 1400 من اصحاب الشركات الصغيرة العاملة فى هذا المجال من 79 دولة و التى يصل دخلها الى حوالى 1،2 بليون يورو سنويا و من المتوقع ان يرتفع الى أكثر من 2 بليون يورو كما شارك في المؤتمر 3600 شركة كبيرة تعمل فى مجال التكنولوجيا من كل دول العالم ،و من المتوقع ان يحقق المؤتمر صفقات للمستثمرين و اصحاب الافكار و الشركات الصغيرة بحوالى 200 مليون يورو ، حيث شارك فى المؤتمر اكثر من 750 مستثمر فى مجال التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم خاصة اوروبا و الصين و اليابان و كوريا الجنوبية و روسيا. و قام رئيس وزراء فنلندا امس بأفتتاح المؤتمر حيث اكد فى كلمته على اهمية مثل هذه المؤتمرات فى إنعاش الاقتصاد و تطوير الافكار و المشروعات التكنولوجية فى العالم ،و اشار ان مؤتمر سلاش اصبح على مدى السنوات القليلة الماضية و منذ بدأ عام 2008 واحدا من اهم التجمعات للمستثمرين و اصحاب الافكار و المشروعات العاملة فى المجال التكنولوجي و رجال الاعلام الذى بلغ عددهم اكثر من 700 اعلامى من مختلف دول العالم ،مشيرا ان هلسنكى ستصبح العاصمة الاوروبية للتكنولوجيا مثل مدينة كان الفرنسية لمهرجان السينما و ميلانو عاصمة الموضة. و قام عدد كبير من اصحاب الشركات بطرح أفكارهم الجديدة فى مجال استخدام التكنولوجيا فى مجال الطب و البيئة و الألعاب الالكترونية و الموسيقى و غيرها من المجالات. و كانت مفاجأة المؤتمر اعلان عودة شركة نوكيا الفنلندية عن عودتها بقوة و لكن الى مجال انتاج التابلت ، و كانت نوكيا قد واجهت منافسة شرسة من شركات مثل أبل و سامسونج و سونى فى مجال التليفونات المحمولة على مدى السنوات الماضية مما ادى الى اضطرارها لبيع قطاع الهواتف المحمولة التابع لها لشركة "مايكروسوفت" مقابل ما يزيد عن 7 مليارات دولار.، و اعلنت نوكيا عن قرارها بالعودة إلى الأسواق وإنتاج منتجات جديدة تعيد لها قوة علامتها التجارية التي كانت رمزًا للهواتف النقالة.