سوزى الجنيدى استقبل سامح شكري وزير الخارجية السيوم الاثنين رمضان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، حيث تم تناول تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لهما وللشعبين الشقيقين من خلال تبادل الزيارات بين البلدين، بما في ذلك انعقاد لجنة المتابعة على مستوى وزيري خارجية البلدين للتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين شكري ولعمامرة ناقشا خلال الاجتماع بشكل مفصل تطورات الأوضاع في ليبيا، وأهمية التنسيق المشترك القائم بين البلدين للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار هناك، واستمرار تفعيل دور دول الجوار الجغرافي لليبيا في هذا الشأن. كما تناول الوزيران تطورات القضية الفلسطينية بما في ذلك الجهود الخاصة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان عدم تكرار الاعتداءات على قطاع غزة، وسرعة التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفي هذا السياق أشاد الوزير لعمامرة باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة. كما استقبل شكري اليوم أورماس بايت وزير الخارجية الإستوني، حيث تناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اللقاء ناقش سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري، فضلاً عن سبل تشجيع السياحة الإستونية الوافدة إلى مصر في منطقتي شرم الشيخ والغردقة، حيث أكد الوزير شكري الاستقرار الذي تشهده هذه المناطق وباقي أنحاء البلاد وتطلعنا لمزيد من تدفق السياحة الإستونية للبلاد. أضاف المتحدث أن اللقاء تناول كذلك سياسة الجوار الأوروبية في ظل الأوضاع غير المستقرة في كل من دول الجوار الجغرافي الشرقي والجنوبي وأهمية تعزيز التعاون والتشاور القائم مع مصر في هذا الشأن. واتصالاً بذلك ناقش الوزيران الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وأهمية التعاون المشترك في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا تهدد فقط منطقة الشرق الأوسط في ضوء ظاهرة المقاتلين الأجانب.