رويترز قال مسؤولون أمريكيون اليوم إن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في اطار استراتيجية موسعة للرئيس الامريكي باراك أوباما لقتال متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على أجزاء من سورياوالعراق..وتعبر موافقة السعودية فيما يبدو عن مدى قلق المملكة من التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة. أعلن أوباما أنه أجاز تكثيف الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسيوسع للمرة الأولى الهجوم الجوي إلى سوريا حيث تعهد أيضا بزيادة الدعم لمقاتلي المعارضة المعتدلين الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. قال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين "ما لدينا الان هو تعهد من المملكة العربية السعودية...بأن تكون شريكا كاملا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي." ظهر القرار السعودي بعدما تحدث أوباما هاتفيا أمس مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. قال البيت الأبيض "اتفق الزعيمان على ضرورة وجود معارضة سورية اكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل تنظيم (الدولة الإسلامية) وأيضا لنظام الأسد الذي فقد كل شرعيته." تريد إدارة أوباما أن يكون لمقاتلي المعارضة السورية دور في القتال ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية الاكثر قوة داخل سوريا.. ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية. وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا يوم الأحد على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.