سوزى الجنيدى صرحت مصادر مطلعة أنه في الوقت الذي يتم فيه التركيز علي معبر رفح لإظهاره كمنفذ وحيد أمام الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل هذه الأوضاع المتدهورة، يلاحظ أن أحداً لم يذكر علي الإطلاق ضرورة التزام إسرائيل بفتح المعابر الأخري باعتباره إلتزاماً قانونياً تفرضه اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل "قوة احتلال" Occupying Power وعليها مسئوليات ضمان وصول المواد والسلع الأساسية لسكان القطاع الذين يخضعون لسلطة الاحتلال الإسرائيلي كون إسرائيل تسيطر علي القطاع براً وبحراً وجواً. وأضافت المصادر أنه علي الرغم من أن معبر رفح لم يدخل في إطار اتفاقية المعابر لعام 2005، فأن مصر وإنطلاقاً من مسئوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني قامت بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين وأمام دخول المساعدات الطبية والأدوية. وأشارت أنه في ضوء ما سبق، فإن اقتصار التركيز علي معبر رفح فقط وتجاهل فتح المعابر الأخري يضع العديد من علامات الاستفهام حول الغرض الحقيقي من وراء هذه المواقف والرغبة في تحميل مصر مسئولية الحصار الذى يعانيه الشعب الفلسطيني أخذاً في الاعتبار أن هناك ستة معابر تربط إسرائيل بقطاع غزة هي : معبر ،إريز معبر نحال عوز معبر كارني معبر كيسوفيم ، معبر صوفا، معبر كرم أبو سالم.