كعادته يسعى محرك البحث جوجل لتزيين واجهته بمناسبات شهيرة حسب ثقافة البلاد التى يقدم بها خدماته بلغات مختلفة، وإختار اليوم 21 مارس-آذار ليحتفل بالأمهات العربيات فى عيدهن. وهذه المرة نجد أنها رسوم طفولية بألوان الشمع بدرجات تبعث على السعادة مثل البرتقالى والأصفر والبنفسجى والأخضر. ونستعين بموسوعة ويكيبيديا الإليكترونية للتعرف على تاريخ هذا اليوم المبهج، فأول احتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم.. أول عيد أم في 21 مارس سنة 1956.. وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوسط الأخرى.. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولا كبير. طرح الصحفي المصري الراحل علي أمين- مؤسس جريدة أخبار اليوم مع اخيه مصطفي أمين - طرح علي أمين في مقاله اليومي "فكرة" مبادرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله "عيد الأم"؟ وبعد نشر المقال بجريدة "الأخبار" اختار القراء تحديد يوم 21 مارس/آذار وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير. ويحتفل عدد من البلدان في عيد الأم في أيام مختلفة من السنة، وذلك لأن الاحتفال بهذا اليوم له عدة أصول مختلفة.فيقال أنه يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان القديمة، والتي حافظت على مهرجان سيبل، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان. وعقد هذا المهرجان في وقت ربيعي الإعتدال في جميع أنحاء آسيا الصغرى، وفي روما، كما يتم الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في كثير من البلدان، وفي أغلب الأحيان يكون في 18 من شهر مارس.