رويترز نصب انفصاليون مؤيدون لروسيا كمينا للقوات الأوكرانية أمس الثلاثاء فقتلوا سبعة جنود في أسوأ خسائر بشرية تمنى بها القوات الحكومية في اشتباك واحد منذ أن أرسلت كييف جنودا لإخماد تمرد في شرق البلاد. وبينما تفسد أحداث شرق أوكرانيا وضم روسيا للقرم العلاقات بين الشرق والغرب ردت موسكو على العقوبات الأمريكية باستهداف مشاريع فضاء بما في ذلك رفضها تمديد عمر المحطة الفضائية الدولية وهي رمز للتعاون بعد الحرب الباردة. وفي كييف قال بيان لوزارة الدفاع وجهاز أمن الدولة إن الجنود قتلوا وأصيب سبعة آخرون عندما تعرض رتل من المركبات المدرعة لكمين قرب بلدة كراماتورسك -إحدى النقاط الساخنة في شرق أوكرانيا الذي تسكنه أغلبية تتحدث بالروسية حيث حقق الجيش نجاحا محدودا ضد المتمردين. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن حوالي 30 متمردا تواروا في أدغال على ضفة نهر هاجموا الرتل بالقنابل وبقذائف صاروخية وأسلحة آلية قرب قرية تقع على بعد 20 كيلومترا من كراماتورسك. وأضاف البيان "إجمالا قتل ستة من أفراد القوات المسلحة في الاشتباك الذي استمر لفترة طويلة. وأصيب ثمانية جنود أحدهم إصابته خطيرة." وقال جهاز أمن الدولة في وقت لاحق إن الجندي الذي أصيب بجروج خطيرة لاقى حتفه في وقت لاحق أثناء نقله إلى المستشفى. ونظم زعماء الانفصاليين الموالين لروسيا استفتاء في منطقتين في شرق أوكرانيا يوم الأحد يقولون إن نتائجه أيدت الحكم الذاتي بأغلبية ساحقة. وبينما نددت كييف والغرب بالاستفتاء باعتباره غير قانوني طالب المتمردون أمس الاثنين بضم المنطقتين إلى روسيا. ولم تصل موسكو إلى حد قبول طلبهم بالضم.